أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من هاجر حمدي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الجاذبية ليست في مرآة، ولا في نظرةٍ عابرة، هي في امرأةٍ تنسلّ من ماضيها وتمضي دون خوف. امرأةٍ تمزّق الصورة التي رسمتها لها الظروف، وتعيد نحت ملامحها بصورة أبهى. امرأةٌ لم تعد تعيش على أطلال البارحة، وإنما تبني مجدها من تجربتها بكلّ آلامها. امرأةٌ لا تخشى رحيل رجلٍ، ولا تنتظر عودته. امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين تكفّين عن الترقّب، عن نظرة العالم لكِ، تدركين ــ ولو متأخرة ــ أنّكِ لم تُخلقي لتكوني ظلًّا تابعًا… بل سيّدة الضوء.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
النوايا حين تصفو تعيد ترتيب فوضى القلب، تمنحه دفئًا كاد ينساه.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هناك جرائمُ تُرتَكَب بتواطؤٍ صامت يمنحُ الجلاد الشرعية لسلطته على الضحية. حين تنكر الحماية وجود الألم، يصبحُ العالمُ بأسرهِ شريكًا في الجريمة، تمسي الحياة مسرحيّة عبثيّة، المذنب يُصفق له، والضحية تُجَرَّد من يقينها حتى تشكك في جراحها.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ما الذي تفعله بنا كلماتٍ غاب كاتبها بينما ظلّ صوته حيًّا؟
كيف تتحول المذكرات إلى محكمةٍ مؤجلة، إلى جروحٍ تتفتح تباعًا بأثرٍ رجعي، إلى قصاصٍ لا يمكن النزول عنه؟
حين نقرأ مذكراتِ من رحل، لا نفعل ذلك بدهاءٍ ومكر غالبًا، إننا نحاكم أنفسنا ونحن نقلبُ الصفحات، بحثًا عن خيطٍ قد فاتنا، عن صرخةٍ لم نسمعها في وقتها، عن كلماتٍ لم نقلها قبل أن يصبحَ الصمت سلاح الجريمة. نحن لا نقرأ فحسب، نحنُ نحملُ إرث الغائب على أكتافنا، نحمله كأنه عبءٌ وعقابٌ لا فكاك منه.
فالحقيقة لا تموت بموت صاحبها، تبقى نابضة في حروفه.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
البيت يضيق، يلفظني كما يلفظ البحر غرقاه. الليل طويل، والوحدة ثقيلة، وصوت أمي يتردد في رأسي؛ تحاول أن تخبرني بشيء، أن تواسيني، لا أسمع سوى وجوم يشبه قبرها، يوشك أن يصبح قبري أيضًا.
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنظر إليك، وأدرك أنني لا أحتاج إلى القصص، فأنت حكايتي، وكلّ ما لم يُكتب لي بعد.
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
جاءت لتسألني عمّا فعلتُ لأجلها قبل أن تأتي، وعمّا سأفعل لها بعد أن جاءت
مشاركة من Donia Ehab ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
صبري ليس مطاطًا يتمدد إلى ما لا نهاية، أو كنزًا لا يفنى. الصبرُ يُستَهلَك، يُستنزَف حتى آخر قطرة، يجفُ من القلب حتى يتصدّع.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أخبرها الحقيقة. ولم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
رجلٌ لم يُدرك الأبوة إلا حين أصبحت ابنته تحت التراب؛ فالأموات لا يحتاجون نفقات.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هناك موتٌ يمرّ خفيفًا كزفرة، يُبكى لحظة ويُنسى، وموتٌ آخر يندسّ في جدران المدينة،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن وجُمان، سرقاني وأنا أغني.
جُمان أول غُنوتي،
وهي أول ندباتي…
تلك التي لم تُشف، لأنها لم تُخط أبدًا.
مشاركة من Donia Ehab ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن وجُمان، سرقاني وأنا أغني.
جُمان أول غُنوتي،
وهي أول ندباتي…
تلك التي لم تُشف، لأنها لم تُخط أبدًا.
مشاركة من Donia Ehab ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن وجُمان، سرقاني وأنا أغني.
جُمان أول غُنوتي،
وهي أول ندباتي…
تلك التي لم تُشف، لأنها لم تُخط أبدًا.
مشاركة من Donia Ehab ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كم مرّةً خُدعنا بجمال الأشياء قبل أنْ نكتشف أنّها محضُ قناعٍ هشٍّ يغطي عطبًا فاسدًا في جذورها؟ كم مرّة ألقى بنا القلب في متاهاتِ وهمٍ سخيف، ظنًّا منه أنّ العطر دليل طهارة، وأنّ اللّون مؤشر للحياة؟
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج