الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هي مرآتي القديمة، حين أتعب أراها، أختبئ فيها، كأنها تحرس ما تبقى منّي.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أبحثُ عن أيّ شيء يجعلُ غيابه أقل وجعًا، ويجعل المسافة بيننا أقل برودة؛ لكن كلّ الأعذار نفدت، لم يبقَ سوى الغصّة، جاثمةً في حلقي، باردةً كحقيقةٍ لم أعُد قادرة على إنكارها.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أفقتُ سريعًا على حقيقةٍ مرّة: الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أفتح النافذة يومًا، ولم أُغلق بابًا بيدي. كنتُ أنصتُ إلى جدرانٍ تُعلّمني كيف أُطيع، كيف أُطفئ ضوءي، كيف أبدو زوجةً بلا ملامح…
لم أكن أعيش..
كنتُ أُستعمل.
يتلذذ، وأنا أذبل.
يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف.
مشاركة من SABREEN BOOKS ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
رغم كلّ الخراب في داخلي، سأعيد بناء ما تبقى منّا، سأبني فوق الأنقاض عالمنا الجديد.
مشاركة من Alaa Shaqfa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
رغم كلّ الخراب في داخلي، سأعيد بناء ما تبقى منّا، سأبني فوق الأنقاض عالمنا الجديد.
مشاركة من Alaa Shaqfa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
رغم كلّ الخراب في داخلي، سأعيد بناء ما تبقى منّا، سأبني فوق الأنقاض عالمنا الجديد.
مشاركة من Alaa Shaqfa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Alaa Shaqfa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
السقوط يحدث حين نكتشف أنّ من ظنناه رفيق الرحلة لم يكن سوى عابرٍ اختار مخرجًا طارئًا، تاركًا لنا كلّ الدمار، والأشواك التي زرعها ورحل.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحب الحقيقي لا يحتاج إلى شاشات، لا يُقاس بعدد قصصٍ تُعرَض أو تُخفى؛ هو يقاس بمقدار ما يظل منقوشًا في الروح، ثابتًا كنبضٍ لا يتوقف، مهما ابتعد الجسد.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده. أن تنجبيه بعد تسعة أشهر، وتحمليه بعدها كلّ العمر.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياةُ ليست تلك الخطط التي نرسمها ونراجعها كلّ حين، الحياةُ مفاجآت تضربُ كالعواصف، تقتلع كلّ شيء من جذوره، تتركنا عالقين في الخواء.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا لستُ ورقةً يعود لها إذا بقي مقعدٌ شاغر. أنا اليقين الذي لا يُؤجل.
أنا في حياته قَدَر، ولا رجعة في القدر.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وأنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات
مشاركة من نجد ، من كتابمدن الحليب والثلج