في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
عاش أبي جميلًا، مات جميلًا. جماله في كلّ شيء: اسمه، هندامه، جلسته، كرمه، شهامته. شهرُ رمضان عنده موسمٌ للألفة، يجمعنا حوله على مائدةٍ واحدة، كأن السفرة تمتد لتحتضن قلوبنا قبل أيدينا.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أكن أعيش..
كنتُ أُستعمل.
يتلذذ، وأنا أذبل.
يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.
وحين بكيتُ لأول مرة، قال: «هذي شغلتكم.. نواح وعويل».
فكففتُ عن البكاء.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين أقبل الموت ليصافح أبي لم أستوعبه. ظننتُه سينهض بعد قليل، وينزل من الطابق الثاني بخفته المعتادة، يمسح بكفّه رؤوسنا ويبتسم، قائلا: « كنت أمزح»
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ظننتُ أنني أعرف معنى الخسارة حين جربتُ موت أمي؛ كيف أشرح لها الآن أنّ فقد الضنى لا يكسر القلب فحسب، هو يلتفُّ كأفعى حول الرغبة في الحياة، يعتصرها حتى تبهت، ثم تتلاشى.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة ق ❝
مشاركة من في العتيبي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
المسافة بيننا، حدودٌ أصبحت تقاس بالخسائر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الألمُ مختلف حين تعود إلى شيء تعرفه ولم يعد يعرفك، طرقاتٌ حفظت خطواتي لم تعد تشعر بي، هواءٌ يحمل رائحة ياسمين امتزج برائحة غربة.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»
زواجٌ كئيب، جاء ❝
مشاركة من رويدا ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!» ❝
مشاركة من رويدا ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين نقرأ مذكراتِ من رحل، لا نفعل ذلك بدهاءٍ ومكر غالبًا، إننا نحاكم أنفسنا ونحن نقلبُ الصفحات، بحثًا عن خيطٍ قد فاتنا، عن صرخةٍ لم نسمعها في وقتها، عن كلماتٍ لم نقلها قبل أن يصبحَ الصمت سلاح الجريمة. نحن لا نقرأ فحسب، نحنُ نحملُ إرث الغائب على أكتافنا، نحمله كأنه عبءٌ وعقابٌ لا فكاك منه.
مشاركة من Nourhan Hazem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
المستشفياتُ محطاتُ وداع، ليست للعلاج. يدخلها المرضى، قِلةٌ من يخرجون أحياء. في الداخل.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياةُ ليست تلك الخطط التي نرسمها ونراجعها كلّ حين، الحياةُ مفاجآت تضربُ كالعواصف، تقتلع كلّ شيء من جذوره، تتركنا عالقين في الخواء.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياةُ ليست تلك الخطط التي نرسمها ونراجعها كلّ حين، الحياةُ مفاجآت تضربُ كالعواصف، تقتلع كلّ شيء من جذوره، تتركنا عالقين في الخواء.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياةُ ليست تلك الخطط التي نرسمها ونراجعها كلّ حين، الحياةُ مفاجآت تضربُ كالعواصف، تقتلع كلّ شيء من جذوره، تتركنا عالقين في الخواء.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج