أما عصام، فغيابه أشدُّ وحشيّة، ليس له شكلٌ واضح، ليس موتًا فأرثيه، ليس حياةً فأرجوه. هو غيابٌ بلا نهاية، مجهولٌ يتسع في صدري، لا يترك لي مهربًا.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»
مشاركة من Amal Almousa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الجميع ينسى… إلا الأم.
الزمن وجُمان، سرقاني وأنا
مشاركة من Amal Almousa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الضحك والبكاء وجهان للدهشة ذاتها.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
نحنُ الهاربون بلا وجهة، كل الطرق تفضي إلى الخسارات
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
نحنُ الهاربون بلا وجهة، كل الطرق تفضي إلى الخسارات
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أكن قاتلًا يا لولو؛ لكنني شاهد، والشاهدُ أحيانًا يُقتَل ألف مرّة، لا برصاصةٍ في الرأس؛ وإنما بذكرى ترفُضُ أن تموت.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أكن محاربًا؛ لكنني أقود الحرب بين يدي، أنقلُ رجالًا بين موت وموت،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الوطن ليس كما عرفناه، صارت المدنُ مقابرَ مفتوحةً، الهواءُ برائحة دخان وبارود، أصواتٌ نسمعها ليست أصوات العصافير أو ضحكات الأطفال، كانت أزيز رصاص، انفجاراتٌ تقضم المساحات، صراخٌ متقطعٌ سرعان ما يخمد ليُستبدل به السكونُ.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في الغرب، يلبس الموت قناع قانون، يتسلل عبر الأوراق الرسميّة، ينتزع الأطفال من الجذور، تُسلخ منهم الأسماء، يُعاد تشكيل الهوية، كأن الانتماء خطيئة يجب التخلص منها.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كلّ الحكايات تلبس القميص ذاته: قرارٌ إداري في الأعلى، وقلوبٌ مكسورة في الأسفل.
لاجئون لا يخسرون أوطانهم فقط، هم يُجَرَّدون من أطفالهم على طاولات نظيفة، بلا دماء، بأختام فقط.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا تقتلك الطعنة الغادرة فورًا، هي تتركك تنزف بأسئلتك: «شلون؟ وليش» تفكر مرارًا كم كنت أعمى! كيف يمكن أن تأتي الطعنة من حيث وضعتُ الأمان؟
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين ندرك أنّ هناك من يفكر فينا بطريقةٍ لا نشبهها؛ لكنها تعنينا.. نشتبه في مفهوم الحب.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كأنّ الحزنَ ميراثٌ يُسقى مع الحليب،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج