لم أكن محاربًا؛ لكنني أقود الحرب بين يدي، أنقلُ رجالًا بين موت وموت،
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
الوطن ليس كما عرفناه، صارت المدنُ مقابرَ مفتوحةً، الهواءُ برائحة دخان وبارود، أصواتٌ نسمعها ليست أصوات العصافير أو ضحكات الأطفال، كانت أزيز رصاص، انفجاراتٌ تقضم المساحات، صراخٌ متقطعٌ سرعان ما يخمد ليُستبدل به السكونُ.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في الغرب، يلبس الموت قناع قانون، يتسلل عبر الأوراق الرسميّة، ينتزع الأطفال من الجذور، تُسلخ منهم الأسماء، يُعاد تشكيل الهوية، كأن الانتماء خطيئة يجب التخلص منها.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كلّ الحكايات تلبس القميص ذاته: قرارٌ إداري في الأعلى، وقلوبٌ مكسورة في الأسفل.
لاجئون لا يخسرون أوطانهم فقط، هم يُجَرَّدون من أطفالهم على طاولات نظيفة، بلا دماء، بأختام فقط.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا تقتلك الطعنة الغادرة فورًا، هي تتركك تنزف بأسئلتك: «شلون؟ وليش» تفكر مرارًا كم كنت أعمى! كيف يمكن أن تأتي الطعنة من حيث وضعتُ الأمان؟
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين ندرك أنّ هناك من يفكر فينا بطريقةٍ لا نشبهها؛ لكنها تعنينا.. نشتبه في مفهوم الحب.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كأنّ الحزنَ ميراثٌ يُسقى مع الحليب،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
عاش أبي جميلًا، مات جميلًا. جماله في كلّ شيء: اسمه، هندامه، جلسته، كرمه، شهامته. شهرُ رمضان عنده موسمٌ للألفة، يجمعنا حوله على مائدةٍ واحدة، كأن السفرة تمتد لتحتضن قلوبنا قبل أيدينا.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لم أكن أعيش..
كنتُ أُستعمل.
يتلذذ، وأنا أذبل.
يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.
وحين بكيتُ لأول مرة، قال: «هذي شغلتكم.. نواح وعويل».
فكففتُ عن البكاء.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين أقبل الموت ليصافح أبي لم أستوعبه. ظننتُه سينهض بعد قليل، وينزل من الطابق الثاني بخفته المعتادة، يمسح بكفّه رؤوسنا ويبتسم، قائلا: « كنت أمزح»
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ظننتُ أنني أعرف معنى الخسارة حين جربتُ موت أمي؛ كيف أشرح لها الآن أنّ فقد الضنى لا يكسر القلب فحسب، هو يلتفُّ كأفعى حول الرغبة في الحياة، يعتصرها حتى تبهت، ثم تتلاشى.
مشاركة من Nasma ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة ق ❝
مشاركة من في العتيبي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج