رحلت أمي، تركتني فريسةً لوحشةٍ باردة، أواجه إخوةً لا يعرفون الرحمة، وزمنًا يقضمني بأسنانه لم تمضِ أيامٌ على دفنها، حتى تكشّرت أنياب عبد اللّٰه وعيسى لم أتوقّع أن تنكشف وجوههم سريعا هكذا، كأن موت أمي كان الإذن لهما بالانقضاض
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب