❞ ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!» ❝
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من محمد العتيق ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
❞ لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. ❝
مشاركة من محمد العتيق ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار ❝
مشاركة من محمد العتيق ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كنا نظنّ بأن السعادة لها شكل معين، وأن الحبّ يمكن قياسه بمدى توافق الخطط، اكتشفنا أنّ السعادة لها عدة أوجه بسيطة؛ لحظة واحدة صافية، همسة قبل النوم، يدٌ تمتد تحت الطاولة لتلمس الأخرى، نظرة تسبق الضحك.
مشاركة من Asma Adam ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الألمُ مختلف حين تعود إلى شيء تعرفه ولم يعد يعرفك، طرقاتٌ حفظت خطواتي لم تعد تشعر بي، هواءٌ يحمل رائحة ياسمين امتزج برائحة غربة.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
قررّتُ أن أنسلّ من بين أصابع الوهم، أفلتُ من قبضةِ الخوف، وأمضي حيث لا تعرفني الخرائط، أختفي. أموت في مكانٍ لا يعرفني فيه أحد.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كنتُ هناك، ولم أكن هناك، شاهدٌ هشّ، عينان تريان ما لا يمكن نسيانه. المشهدُ أضيق من أن تحتويه مساحة، أوسع من أن يستوعبه زمن.
مشاركة من سناء النجار ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أصبحتُ أمًّا لطفلٍ مختلف، بطريقة لم أتخيلها؛ لكنّه علّمني حبًا لم أكن أعرفه من قبل. لم أعد أبكي وأسأل: «لماذا يوسف؟» صرتُ أقول: «الحمد للّٰه أنّه يوسف…إنه طريقتي لفهم العالم بشكلٍ أعمق».
مشاركة من Noha Daoud ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أصبحتُ أمًّا لطفلٍ مختلف، بطريقة لم أتخيلها؛ لكنّه علّمني حبًا لم أكن أعرفه من قبل. لم أعد أبكي وأسأل: «لماذا يوسف؟» صرتُ أقول: «الحمد للّٰه أنّه يوسف…إنه طريقتي لفهم العالم بشكلٍ أعمق».
مشاركة من Noha Daoud ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أصبحتُ أمًّا لطفلٍ مختلف، بطريقة لم أتخيلها؛ لكنّه علّمني حبًا لم أكن أعرفه من قبل. لم أعد أبكي وأسأل: «لماذا يوسف؟» صرتُ أقول: «الحمد للّٰه أنّه يوسف…إنه طريقتي لفهم العالم بشكلٍ أعمق».
مشاركة من Noha Daoud ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أخيرًا، صرنا سوا.
يهمس بها عصام كمن يضع ختم الخلود على لحظةٍ نضجت من عمرين.
مشاركة من Noha Daoud ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هنا الموصل،
رأيتُ ما لا تراه العين إلّا حين تُفتح أبواب الجحيم. المدينة، عروسُ الشمال، تحولت إلى ميدانٍ يعجّ بغرباء: نحن السوريون الحالمون، شيشانيون بلكنةٍ قاسية، سعوديون بنظراتٍ حادة، باكستانيون يحملون على أكتافهم عبء الغربة، مغاربة وتونسيون جاءوا تاركين قضاياهم خلفهم، رأيتُ الفلسطيني،
مشاركة من Noha Daoud ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ الأقرباء يرحلون، هذا جزءٌ من الحياة؛ لكن أن يرحلوا بهذه السرعة، رحيلاً جماعيًا. هو فقدٌ لا يُحتمل. ❝
مشاركة من Loreen Na ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
رحيلُ أمي جرحٌ أوّلُ شق صدر ابنتي، كأنّ الحزنَ ميراثٌ يُسقى مع الحليب، وكأنّ اليُتم عبرني إليها دون أن أشعر. جرحٌ حاولتُ أن أخبئه عنها، فأنا الأكثر إحساسًا بغبن الموت على قلب طفلةٍ في سنها، فشلت، الألم أكبر مني.
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أضم طفلتي إليّ، أخبئها من الرعد خلف صدري، وأحكي لها عن نساءٍ مشين فوق الجراح، بطلاتٍ عشن بطشًا أكبر من هذا، وانتصرن عليه بصلابة؛ جين إير، ليز بينيت، سكارليت أوهارا، وآنا كارنينا، بطلاتٍ لم تهزمهنّ العواصف.
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابمدن الحليب والثلج