المؤلفون > حسام السيد > اقتباسات حسام السيد

اقتباسات حسام السيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حسام السيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • كرة القدم هي الـ vulnerability، قابلية العيش مع الهشاشة والاحتمالات اللامتناهية، الناس بتقبل فيها فرضية لا يمكن تقبلها برا المدرجات في حياتها العادية، وهي إن الحياة غير عادلة على الإطلاق، ولا ضمانة فيها، الفرضية دي بيحاربها البشر برا المستطيل الأخضر، بمفاهيم الدين والكارما والأبراج والحظ، وكل نزعات التحكم في نسيج الحياة، لكن في الملعب البشر بيستسلموا بلذة لفكرة اللايقين، اللايقين هنا بيكون أمل الضعفاء إن فريقهم الضعيف يسحق المارد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ❞ كل مرة أنسجم في حشد ما أشعر باختفاء لكينونتي يتبعه الذعر. كمال الحشد هو أن يبتلعك؛ لذا، لا إراديًّا، أقوم بحركة مخالفة. أُعاقَب لإفسادي الانسجام، بينما يطمأن قلبي أنني ما زلت حيًّا بإرادة منفصلة ولم يبتلعني الحشد بعد. ❝

    مشاركة من Hend Mehiar ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • رُبما يكون كثير من جمال الطبع في المرء جذوره قلق وعُصاب، خوف الموت يجعلك أكثر رقة مع أحوال عابرة يرونها مؤبدة ثقيلة لا تزول، ورُعب أن تكون مُحتجزًا في حال لا يفهمه من حولك يجعلك أكثر رهافة للسماع واستنطاق البشر بلسانهم، قبل أن تنطق عنهم بظن في نفسك، كذلك إنكارك الاعتراف بعجزك أمام خوفك وارتجافك يجعلك تنشغل حتى الثُمالة بمُساعدة أحدهم ليظهر على خوفه وارتجافه، تُحفف حصارك بكسر حصار أحدهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • “تعال، لا يهم من أنت، عابر سبيل، ناسكًا، عاشقًا للحياة، فقط تعال، حتى لو نكثت عهودك ألف مرة، لا مكان لليأس هنا، فقط تعال».

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ستكون الأسُرة والمُتكأ في جنتي بقدر التوق الذي كان في نفس صاحبها، وبقدر الجنة التي حملها في نفسه، وإن لم تتجسد واقعًا في حكايته الحاضرة، ستكون الأنهار، هي أثر الفراشة لكل خير طفيف غير العالم دون أن نلحظه، كل صور الرحمة التي سكنت حواف الصورة ولم تحل في المركز، كل خير مكث في الأرض، وإن شوش عليه زبد وغُثاء المُرائين، وكل معروف مستور استصغرت النفس أن تتشفع به في محراب ربها طلبًا لنجاة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • جنتي لو وجِدَتْ، ستضم كل من التمس الله بصدق في المسعى وإنْ ضلَّ الوصول

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • عشان كدا العلوم بتتراكم، إنما الفلسفة والدين تُستعاد وتتكرر وتُكابد لإعادة تعريفها كل مرة من جيل لآخر، لأنها أسئلة المرء الخاصة جدًّا عن الوجود، ولا يمكن أن يُجيب عنها آخر له كإجابة نيوتن نيابة عنا في الفيزياء، تخيل الحُب والألوهة بوصفها مفاهيم يرثها الخلق من جيل لجيل، ولا يكل كل مرء في فردانيته عن الوصول لله بطريقته وعن تذوق الحُب بخصوصيته، في قول منسوب لدوستويفسكي “لا تُحدثني عن الإنسانية، حدثني عن الإنسان”؛ الإنسانية مجردة ونظرية، الإنسانُ وتجربته هي كل شيء، عشان كدا لا يطلب الرَّب من المرء إيمان أهله أو ما ألف عليه آباؤه، إنّما إيمانه الخاص.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • عشان كدا العلوم بتتراكم، إنما الفلسفة والدين تُستعاد وتتكرر وتُكابد لإعادة تعريفها كل مرة من جيل لآخر، لأنها أسئلة المرء الخاصة جدًّا عن الوجود، ولا يمكن أن يُجيب عنها آخر له كإجابة نيوتن نيابة عنا في الفيزياء، تخيل الحُب والألوهة بوصفها مفاهيم يرثها الخلق من جيل لجيل، ولا يكل كل مرء في فردانيته عن الوصول لله بطريقته وعن تذوق الحُب بخصوصيته، في قول منسوب لدوستويفسكي “لا تُحدثني عن الإنسانية، حدثني عن الإنسان”؛ الإنسانية مجردة ونظرية، الإنسانُ وتجربته هي كل شيء، عشان كدا لا يطلب الرَّب من المرء إيمان أهله أو ما ألف عليه آباؤه، إنّما إيمانه الخاص.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لا فكاك أبدًا مِن التبعات العضوية لحضورك الإنساني، لذا حَاوط الرب صلاتك بطقوس جسدية لا تَنتهي، وضوء ومياه جارية تُعيد تعميدك، طهور بعد كل العوالق، هبوط ذليل تُلامس فيه الجباه التراب، الجسد معنيٌّ بالمُخاطبة تمامًا كالروح، لولا الجسد كذلك لما احتجب الله عن الحضور، نحن آلات عتيقة، محدودة عن رؤية الله بالحواس الممنوحة لنا، فالجسد ستارة لازمة لنختار إيماناتنا، ونرتبط بالضفة الأخرى، دون برهان حاسم يُفسد طبيعة اختبارنا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لا تموت فلسفة عجوز قديم في أطلال اليونان أبدًا، لأنها تُداعب فينا الحنين لعالم كان كل شيء فيه على ما يُرام، عالم نتحسسه كما نتحسس ثُقل طرف مبتور، لا زال يثير فينا إحساس امتلاكه السابق، ويثير فينا الحنين لاستعادته. تُمرر لي فلسفة العجوز طُمأنينة عذبة أن حقيقتنا محفوظة بعيدًا، وأن ما نظنه النهاية هو ظل لجمال بعيد لا أكثر، وأن صفو المرء ثمين، به يحضر الله للنفس، وبه يستعير الفاني لمحة من أبديته.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ستظل طباعنا موسوية، لهفتنا وهلعنا تسبق صبرنا على ظلم اللحظة الراهنة ولا معقوليتها، سنغضب ونحطم ألواح الحكمة ونفرغ غضبنا على من نحب كما شد موسى أخيه هارون من لحيته، سنتوسل الله أن يحضر عيانًا، ليطمئننا، سنحيا وسط أقوام مُثقلين بالخوف، نستغفر لهم، نتيه معهم، قد نصل لأحلامنا، وقد نموت على مرمى حجر منها، عسى أن تجبر سعة أرواحنا، كل نقص في بشريتنا، وعسى أن يغلب السكون القلق، والطمأنينة اللهفة، واليقين الهلع، عسى أن نتوسل قول موسى كلما حاوطنا السوء: ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لو تبقت بالعالم مُصادفة واحدة، تتمنى أنْ تُقابل فيها ما تشتهي، فالتأنق الكافي لتلك المُصادفة هي أَنْ تدخر بروحك جمالًا بقدر ما تشتهي مِن جمال، وأَنْ تكون مُحبًا على صورةِ المحبوب الَّذي تتمنى، وأَنْ تكون النجاة التي تتمنى أَنْ تجدها،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • يؤلم المرء أنْ يحضر في حكاية ما باستعارة ثُقل مثل الكراهية، وهو الهارب من الأثقال لكل دروب الخفة، يُفكر بقلب طفل أن يدعو كارهه لكوب مُثلجات، ويُخبره الكثير عن خفة عدوه وهواجسه وتعويذة اختفائه واغترابه عن كل عوالم الحضور، وفي نهاية الأمر أفك ثُقلي من أسر قلبه مُعتذرًا ومُمتنًا أنَّه سيتذوق خفة الحال مثلي في ليلته تلك

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أنَا من الحمقى الذين يسألوا عن جدوى النزال قبل أن يسألوا عن مواقعهم منه، الذين اتخذوا الخفة وسواسهم وعُصابهم الخاص، فيتخففوا من أثقال السّوء قبل أنْ تغفو قلوبهم مودعة لدى بارئها في نهاية كل يوم، ويقايضون الغفران مقابل كل ندوب الإساءة، لتربح أرواحهم وإنْ انهزمت الأنا فيهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • مهما تواضع قدر ذواتنا، تملك صورتنا الصادقة العفوية جمالها الخاص، لأنها لا تُنافس أحدًا، ولا تُخفى ذرة منك تحت مائدة الخزي، تُستدعى النفس بكل أجزائها للمُثول للعالم، يُستدعى الأذكى فيك جوار الأخرق والمُتهور والجبان والديبلوماسي والحنون والجامح، لذا أُحب الصادقين في كل أحوالهم، ولو أثاروا صخب العالم، ولو قلبوا موازين الكمال والجمال، ولو أزعجوا كل القوالب المثالية ببشريتهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • جيفارا كان يهمس لرفاقه أنك لا تستطيع أن تسير لتحرير المظلومين بحذاء ضيق، عليك أنْ ترتدي أكثر أحذيتك راحة، وإن بدا قبيحًا لأن السير طويل، والأناقة مطلب لقطة عابرة لا حياة كاملة

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • الصدقُ له جاذبيته الَّتي لا تُخطئ، لا يتعلق بكون سجيتك الحقيقية ستكون أجمل أو أسوأ من أقنعتك، إنَّما بكونها حقيقتك وحسب، الموضع الأكثر أريحية لتُطِل منه على العالم، لن تظهر روحك عبر الصدق مُتألقة إنما مُستريحة، لا يُنافس الصدق في مضمار الجمال أو التأنق إنَّما في مضمار السكينة، الصادق يُصدر راحته وعفويته للعالم

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • مروءة النفس إنْ لم تجبر الضعف أَنْ تغُض الطرف عنه، فلا تقتحم أحدهم من ثغرة وهن في نفسه، أو فُرجة ضيقة لم تُستر في روحه، وخسة النفس فيمن رأيتهم يملكوا الناس من مواطن ضعفهم، مِن موطأ لا يصله عزم المرء، وقدرته، فينقاد لقلوب حوله ظنًا أنه مُخير ومُريد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • المحبة لا تُؤْتَلَفُ فتُعتاد، إنَّما تُستكشف كل يوم، وتُبلغ فينال المحبوب ضمانة وميلاد كل مرة، وعكس منطق الأمور كلما نفثها المرء في عالمه، تُستعاد مُضاعفة، فينال القلب مددًا بقدر ما بذل، تَندم على فوات كلمة المحبة لمن رحلوا عنك، لمن لم يعودوا هُنا، فيجبر النبي ص فوات المحبة بالوصل.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لكل امرئ نداهة ما، متى ناديته بها، يستجيب كل حي في كيانه، ويحيا معه سرده، ودي من تعريفات حُب المرء للغير، “خالد صدقة “ وصف حبيبته كالتالي: “‏أحبّك لأنك كنتِ الوحيدة في هذا العالم التي أستطيع أن أتحدث معها عن ثقبٍ صغير في جوربي ساعةً كاملة.. وأنتِ في كامل انتباهك..».

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته