المؤلفون > حسام السيد > اقتباسات حسام السيد

اقتباسات حسام السيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حسام السيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أحدهم يحتاج استعراض بطولة له على مسامع مُحب، يحتاج أن يُرى جميلًا، يحتاج جمهور للحظة مسرح، ولو كان جمهوره صديق واحد سمع روايته ألف مرة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • معاملة الذات بصفتها صيرورة وبصفتها منجما، من الممكن الحفر فيه أكتر عن مُمكنات أجمل، أنت مؤتمن على استحضارها للعالم، فكرة أكتر حيوية بكتير من بحث كل امرئ عن جمال نفسه في الخلق، وفكرة فيها غفران لمراحل سابقة، ماكنتش فيها ألطف حاجة، في إنتاج جديد هتكون أحسن، لأن الخسارة الأعظم للعالم بشكل كلي هو موت امرئ في قالبه الجامد، دون أن يهتدي لكل ممكن، وجميل في نفسه ممكن يغترف منه للعالم. يهمس عليُّ بن أبي طالب “المؤمن الناس منه في راحة، والنفس منه في شغل».

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ونجاة المرء أن يحمل جنة في قلبه، وإن اختلف مسيره وتقلبه في كل بلاد الله والأماكن، وأخيرًا العافية هي زاد المرء بقدر ما يقرأ، ويستطلع أحوال وأكوان شتى فيمتن لله لخلو اختباره من بلاء لا يحتمله، وتلك مُنجيات المرء في عوالم السوء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • الامتنان يُفسده الاعتياد، لا شيء مُعتاد، وكل ما يُمكن أن يُسلب منك جديرٌ بالاحتفال بامتلاكه كل ليلة، الامتنان رياضة المرء في اختبار الفقد كاحتمال ثم سكون القلب بيقين العافية ولو لليلة أخرى، ومن يُطارد الجمال بقلبه، وينشد السعة في روحه، لا فيما يكتنز، يُجيد الاستمتاع بما يملك وإن قل، ويجيد العودة من مُمكنات السوء بيقين العافية الحادث توًا، ويجيد استحضار الدهشة من السمع والبصر واللمس، ومن كل مُعتاد لا ينقطع مدده وروعته، وتلك أحوال لا سُلطان للعالم عليها، فمطاردة الجمال عبادةُ القلب في كل يوم وليلة، تزداد وطأتها كلما زاد التيه، وكلما استوحشت العالم أكثر.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • الأمومة لها وجهها الخفي، تنخطف الأم كل ليلة في خواطر سوء لا تنفد، حول كل سيناريوهات الهلاك التي تتربص لأبنائها، أنام ببساطة كل ليلة، وتنام هي مُمتنة قدر العالم بكل سياق سوء نجوت منه، وإن كان في رأسها وحسب، لُطف الله فيما لم يحدث، تلك حاسة مررتها لي أمي في حُبها، في خلو اختبار المرء ومُعافاته مما سُطر في قصة آخرين، ورثت عنها ذاك التقلب في كل مُمكنات السوء، ثم العودة بلذة حمد لواقع الحال، كلذة اليقظة بعد أحلام الهاوية والغرق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كل يوم نجوت فيه بعد موت أُمي كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • تهمس لي أمي أنها مُضغة القلب، إن صلُحت رأى المرء لُطف الله في المصيبة، وهي تحل فيسكن، وإنْ فسدت رأى المرء النُقصان في كل مسعى فيحل عروة ثوبه وينقض غزله قبل أن يُتِمه، ساخطًا، لا يكتمل له سعي، ولا يرضى عن فعل الله، وإن غشاه في رحمته وتقلب في لُطفه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • علمتني أمي أنَّ روح المرء تُروض عَلى مُطاردة الجمال أينما وُجد، هذا يُبقي القلب مُنشغلًا بما يُزهره حتى في قلب الوحشة، لا تحدق في قلب الظلمة أبدًا وترتعد، بل تحرك بخفة بحثًا عن نُقطة نور، وذاك هو تعريف النية، توجه المرء، وتوق القلب، وإن لم يتحقق واقعًا، مأجور عليه المرء، لأنَّ فيه خلاصه، القلب يتخلق بما يتوق له.

    ‫ “السعةُ في القلبِ لا فِي العالمِ»

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أومن أن الكراهية ثقيلة، لا يحتملها القلب، فالرّهان على المحبة، وإن ثقلت يكون الغفران، وإن ثقل يكون الترك، إفلات أحدهم ربما تخفف ألطف من كراهية تحمله بها على عاتقك أبدًا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أميل إلى السهولة وكل خصالها، اللين، الرفق، الرحمة، التغافُل… أُدرك الظُلمة في قلبي وأروضها، يُخبرنا “كارل يونج” أنَّ إدراك ظلامك الخاص هو وسيلتك لتغفر للآخرين الشر والظُلمة فيهم، إيماني يزيد وينقص كمد وجزر ليلة قمرية، الشك وقودي لفعل الخير، يحضر الله لعالمي بقدر التماسه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كل نبي يخضع بقسوة لشروط عالمه، لسجن بشريته، لكنه يُبشر بحقيقة خارج هذا العالم، تُحرضك النبوة أن تُنفق بسعة من طيب قلبك، ومن كل جميل فيك، ضمانة أن الجمال لن يفنى والبر لا يبلى، فاللَّه حافظًا للحكاية ذاتها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ❞ لا تدل المعاناة في ذاتها على أصالة ولا بطولة ما لصاحبها. يقول الفيلسوف «سلافوي جيجيك»: «لا تقع أبدًا في حب معاناتك.» لا مجد في كونك تعاني. المعاناة وحدها لا تجعلك بطلًا، لا تمنحك معافاة ولا شفقة ولا تعاطف ❝

    مشاركة من Aya Al-Dabbagh ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • القلق وجوع الأنا لانتزاع الحق من أفواه معارضيها هو حال من يستنزف طاقته مُنازلًا في ساحات الجاهلين وحلباتهم وقواعد منطقهم.

    مشاركة من Marwa Madbouly ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • يخبرنا «مالك بن نبي»: «الأفكار، التي يخونها أصحابها، لا تموت، إنما تعود وتنتقم بطريقتها.»

    مشاركة من Aya Al-Dabbagh ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • أتذكر قديمًا مدرس تاريخ تفنن في وصف قدر الإعجاز في الأهرامات وسيمتريتها ودقة بنائها، ثم أخبرنا معلومة عابرة في النهاية: أنها بُنِيَت لتكون مقبرة. لم يغادرني هذا الرابط أبدًا؛ أن الكمال المبذول في الأهرام يناسب مقبرة بالفعل؛ شيء بُنِيَ بانسجام حديدي لن تفسده عفوية الحضور البشري، بل ستُوضَع فيه جثة لا تستطيع إفساد هذا النظام بحركة غير محسوبة.

    مشاركة من Aya Al-Dabbagh ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • يقول «جان بول سارتر»: «الحرية هي ما نقرر أن نفعله بحصيلة ما حدث لنا.»

    مشاركة من Aya Al-Dabbagh ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • يومها، أيقنت أن العالم ما هو إلا دوائر من التكرار، من العود الأبدي حول لحظة بعينها؛ مرة نكون أبطالها، ومرة نكون مادة اكتمال المشهد لبطل جديد؛ مرة نتلقى الجمال، ومرة نمنحه.

    مشاركة من Aya Al-Dabbagh ، من كتاب

    نوبة حراسة الأحلام

  • شعر فريد للحظة أن ألمه ليس فريدًا من نوعه، أن مُعاناته جرت مشاركتها، أن ألمه عام ومُبتذل ومُكرر، لا شيء في مأساته جديد، خُيِّلَ إليه للحظات أن هذا هو جوهر الأدب، أن يختبر المرء مُعاناة صافية تشكل خصوصيته، تُميزه عن الآخرين ثم يقرأ يومًا في كتاب أديب لا يعرفه، توصيفًا دقيقًا لما ظن يومًا أنه لا لفظ يُمكن أن يعبر عنه، فيعرف أنه ليس مُميزًا وأن ألمه جماعي وقديم ومُعاد، كان يتنازعه شعوران، شعور بالراحة أنه مرئي أخيرًا، وشعور بالعادية، أن مُعاناته حدثت من قبل، وأن بإمكانه البوح بها.

  • لكن ما قتلكَ هو استعارة وليست حقيقة أو مُحاكمة عادلة نُصِبَتْ لك بقاضً وشهود، تقبَّل موتك لو أردت، لكن لا تعزوه لأحد خارجك وتنتظر أن يمنحكَ الإدانة، أنت اصطنعت استعارة وتركتها تقتلك.

  • أنت تخاف من كونك لا أحد، أنت لا تريد أن تكون ما أنت عليه الآن، لكنك لا تعلم ما ستصير إليه لو تخليت عن هوية المهرج، لا يهم ما ستكونه أو كونك تجهل ما تريده، لكن على الأقل كن وفيًّا