المؤلفون > حسام السيد > اقتباسات حسام السيد

اقتباسات حسام السيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حسام السيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أن يستظل بك أحدهم مِن غمام فتُدرك سعة في قلبك لم تظنها قط، وتلتمس قوى أخرى في نفسك كانت كامنة في انتظار عوز أحدهم لها فيمنحها برجائها وطلبها حضورًا،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ربما مُهمة المُحب الأسمى، لا أن يُبالغ في منزلتنا، أو يُخلص لانطباعاته الأولى التي تظلم محدوديتنا بسعتها، إنما أن يبوح لك بنُسختك الجميلة التي لا تًصدقها أبدًا عنك، بأي جمال يُمكن أن تتزكي فتصل له، أن يُحرض كل حُسن فيك ليطغى، فتُزهر بقدر لم تكن تظنه أبدًا في نفسك، تنتهي أكثر حُبًا لنفسك، بعد أن دلك أحدهم على كل مُمكناتك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • استودع الله حقيقتك كاملة ودع بعثرتها للناس، ميز صوت الرب في صدرك من صوت هواجسك، التمس اللطف الخفي في كل ما نجوت منه دون أن تدري، في كل قدر لامس نصله عنقك، كاد يُعانق وريدك، لكنه مر، امتن لغفلتك اللذيذة، لكل نجاة لم تشهدها، ولكل استئناف للحكاية لم تطلبه، وللمحك الذي لا تراه كل مرة، طارد كل صور الجمال العابرة، التقطها، أزل عنها غُبار الاعتياد، ورُدها لأصحابها، طمأنهم لحضور الجمال فيهم، إذ كل جميل يذوي ما لم تحفظه عين بالنظر، ما لم يُلاحظه عابر، هوايته النبش في رتابة اليومي، مُلتمسًا كل جمال يُخفف قبح عالمه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كانت ندوبي لازمة ليتبدى جمالي في لوحة خفية، يومًا ما ستُنقذني عينان وتمنحني حكاية أخرى أعود فيها جميلًا، جمالًا صادقًا لا يحتاج أن أُجمل تفصيلة واحدة أو أكذب بشأن ندوبي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • كثيرًا ما ترى شرار الخلق وترى كسوة قلوبهم، فتجدها قلوب على قسوتها عطشى، هي فقط لم تنل كفايتها من الحُب، لم تكن أبدًا موضوعًا للمحبة، لذا المرء محفوظ بقدر من أحبوه، وحافظ بقدر من أحبهم، فيتشكل المرء بقدر أرصدة الحب في قلبه، بقدر ما حفظه منه وقدر ما أفاض منه، وقدر ما نقص.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لا بُد في كل قرية من أحمق ما يحرُس احتمال الواحد في المليون، أن الشر ليس جِبلة المرء وفطرته، وأنَّ الأمر ربُما ليس خدعة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • سلامي مع الموت هو اتفاق لطيف على امتلاك القلب الخفة اللازمة طوال الوقت في استقبال الهلاك، زي طفل محضر شنطته دايمًا في انتظار أبيه ليخطفه من قلب اليوم، خفة هتخليك على شهيتك التي لا تزول للعيش مُمتن وشبعان من كل جمال حدث، خفة هتخليك تزهد المُجادل والمُزايد وكل منظومة مُصممة بعناية لتسميم

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أَحيانًا الموت بيبقى خطة بديلة لطيفة، تحفظها بخفة أسفل مقعدك أو في جيبك، مقصدش الانتحار أو الحديث بتراجيديا، إنَّما فكرة إنك في قلب المعجنة ممكن ربنا بلُطف وخفة يقرر يسحبك من السياق، ويقولك خلاص كل الموال بتاعك خلص هنا، نقطة وشكرًا، فكرة إن فجأة كل مُتسلسلة القلق والتوقعات والمخاوف، بتفقد سطوتها، زي أب حنون ييجي يخطفك من وسط يوم دراسي ثقيل، فيتقال فُلان جهز شنطتك، كل الحصص الجاية، والامتحان اللي خايف منه والمدرس أبو دم تقيل، وعقارب الساعة اللي مبتمرش، كل دا فقد سطوته عليك وزال.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • في دعواهم ونجواهم لله زحام، بقدر التماس الخير لمُحبيهم، إذ لا قيمة لتذوق الحال، دون خليل يتذوقه معك، دون صديق يمسه قبس من لُطف حل بك، النعمة للمرء منهم سجن ما لم تسع مظلتها أحدًا ممن يهوى، والحال موحش ما لم يُحدث به متوددًا لمُشتاق. لأجلهم سمح الله بالشفاعة بإذنه

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • دومًا يكون شهود الحدث أكثر سكونًا، مثلما كانت القُبلة ذروة الوصال حيث ينغلق حديث الشفاه بالقرب، لذا الثرثرة والكتابة وصخب الحديث هو اشتهاء ذروة سكون ينشغل فيها المرء عن التماس الأُمنية بعيشها، وعن استشراف المقام ببلوغه

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • دومًا يكون شهود الحدث أكثر سكونًا، مثلما كانت القُبلة ذروة الوصال حيث ينغلق حديث الشفاه بالقرب، لذا الثرثرة والكتابة وصخب الحديث هو اشتهاء ذروة سكون ينشغل فيها المرء عن التماس الأُمنية بعيشها، وعن استشراف المقام ببلوغه

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • هي رصيد لا يُمس، تجعلني أقامر بخفة في العالم، كل الخسارات مجبورة ما دمت عند العودة للمنزل سأجدها هُناك، على المرء أن يختار بعناية مرة، ثم يكتسب خفة المقامر في تحمل أي خسارة، مرساة واحدة في عالمك تمنحك روح بحار، يعبر بلا اكتراث عواصفه، فبعد الطقس السيئ ستصفو السماء، وتُخبرنا الشمس عن وجهتنا، هي كل ما لم يتلف في رحلة الإبحار، هي الشمس ذاتها، والشمس لم تخذل يومًا مُريديها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • تملُك عطرًا أكرهه، هو عطر التأنق للخروج، عطر إيذانه أن العالم سيصير شريكًا لي فيها، وطهوها يملك رائحة دفء تُعتق المنزل لدى العودة، أُقايض لأجلها كل عوادم العالم التي أستنشقها في شوارع العودة، وأخيرًا عطر النوم، حيث يُمكنك أن تختبئ مما حدث ومما سيأتي في عناق

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • يهمس أحدهم ببساطة مُحببة: “تمنحني سببًا لأُحب نفسي أكثر عندما تفرغ جُعبتي من الأسباب”، يهمس آخر مُتنهدًا: “تجعل الأشياء أخف وطأة والأحداث أقل حدة، مثل هُدنة يخف معها إيقاع عالم حثيث لا يهدأ”.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أعرف أصدقاءً ينتظرون الحُب كما ينتظر المريض موعد مصح نفسي، يتعهد إصلاحه وتأهيله وإسعاده ورد فوضاه لنظامها، بينما هو مُستلق وحسب في ندوبه. بعض الأرواح مثل منازل مُبعثر أثاثها، مُهدمة أسوارها، لا يمكن أن تستقبل زوارًا جدد قبل ترميمها، وتطبيب الشقوق فيها، قبل أن تتعافى من زلازل سابقة، وتلك مُهمة المرء وحده، لا مُهمة من أذى ولا من تلاه في الحضور.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • أعرف أُناسًا يحيون بأشباح من أذوهم، أكثر ما يحيون بجمال ما نجا فيهم، لذا يتوالى عليهم التالون، كما يمروا على أطلال قديمة، لا يلتمسوا فيها جمالًا، ولا يتوقعوا فيها وردة واحدة أزهرت ولو خِفية، المرء مسئول عن إبراء نفسه وشفائها، بمساعدة الآخرين، نعم لكنها مسئوليته أولًا وليس أحدًا آخر، لا يُمكنك منح نفسك مُبعثرة لمُحب جديد، ثم تعول عليه في ردها بسلام لنموذج أول وحالة مُعافاة كانت عليها من قبل، ماضٍ سعيد لا يدري عنه شيء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لا مثيل لشجاعة المرء في فض حجاب نفسه، لأجل وصال، تلك عملية لا يُمكن عكسها، مثل تفتح وردة وانزياح أوراقها جانبًا مُفصحة عن القلب للعالم، الورود من أشجع مخلوقات الرب، هشة خجول، عطرها يفضح مخبأها، لا تملك في خلقها سوى فعل واحد، التفتح على عالم لا تعرفه، وتقديم قلبها، بلا حماية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • لا مثيل لشجاعة المرء في فض حجاب نفسه، لأجل وصال، تلك عملية لا يُمكن عكسها، مثل تفتح وردة وانزياح أوراقها جانبًا مُفصحة عن القلب للعالم، الورود من أشجع مخلوقات الرب، هشة خجول، عطرها يفضح مخبأها، لا تملك في خلقها سوى فعل واحد، التفتح على عالم لا تعرفه، وتقديم قلبها، بلا حماية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • ينسج المرء أفضل حكاية عن ذاته في صُحبة امرأة جميلة، حتى سرديته الحزينة تكون مُتقنة، حتى تصغيره لذاته يكون محسوبًا، قدر الشفقة المرجوة، حتى انحناءة كاهله من ثُقل ما يروي محسوبة بدقة تسع الذراع التي ينشُدها أن تلتف حوله بعدما يفرغ من سرده، لا يتعلق الأمر بالزيف قدر البراعة في تسخير حكايتك الوحيدة لتكون مرنة تسع لُغات كل النساء، على الضفة الأخرى يتسيد “الاقتضاب” عندما يُفضي الرجل بأمره لرجل مثله، لا ينشد استجابة قدر تكثيف تاريخه بلا اكتراث لسائل آملًا أن يُعفيه الإجمال من الإسهاب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته

  • وربما شجاعة المُحب هي قبول كل الضعف في جوانحه، وجرأة أن تتعرى روحه طلبًا دون خزي أو استتار، والرهان على الوصال ضد كل احتمالات الخذلان، وأن يُلقي كل ثياب الزهد، وكل دعاوي الاكتفاء؛ فالمحب تواق، وإن بنى في قلاع الاستغناء ألف عام.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    جواد يبلغ منتهى وجهته