تشبه الخفة، شعور بالون أفلتته يد طفل غفلة، طار البالون من يد إلهه الصغير، طفا ليرى المدينة والحدود والبحر والعالم، صار الطفل الصغير نُقطة لا تُرى، لا تُخيف، لا تُهيمن، هكذا تُخبرك الخفة كيف تنسل من يد كل سيد يظن أنَّه مالكك؟ كيف تصير كل الآلهة الأخرى من منظور رأسي صغيرة؟
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب