جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته

اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جواد يبلغ منتهى وجهته - حسام سيد
تحميل الكتاب

جواد يبلغ منتهى وجهته

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫ العالم مكان قاسٍ وموحش، وجل ما يتمناه المرء هو حفظ الروح فيه، كل فعل خير وكل بادرة طيبة وكل التماس جمال مهما بدا ضئيلًا أو غير مُجدٍّ أو لا يغير شيئًا في المعادلة، مش لازم فعلًا يكون طريقة ساذجة من صاحبه لتغيير عالم قاسٍ قدر ما هي طريقة لحفظ الروح أن تصيب المرء عدوى ذلك العالم القاسي، شمعة ضئيلة لن تُذيب جليد عالم لا مبالٍ، لكنها تحفظ القلب دافئًا فلا تكسوه برودة العالم، المرء مأمور بقلبه لا بحدود عالمه،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يُوادع المرءُ الخلق أَو يعافهم، ولا يُكرههم في الحالين، فالرحلة أخف مِن أثقال الكراهية

    مشاركة من Haneen
  • لا عيب في الراحة قليلًا على جانب الطريق، حتى تبرأ روحك، ولا مفر من الصبر على بطء أزمنة التعافي.

    مشاركة من Haneen
  • ‫ مُتعة أن يُحبك أحدهم خفية، أن تصير مرويًّا على مهلٍ في همس لا تدري عنه شيئًا، أن تصير على بعثرتك مطويًا بعناية في صدر أحدهم، أن تُمحص سرديتك المُرتبكة على مهل، وتُستعاد في خاطر أحدهم كأنشودة لا يملها أبدًا، أن يُعاد تركيبك خِلسة خلوًا من كل سوء، مُطعمًا بكل جميل، عين المُحب تُجملك على عِلاتك، تزكية كاملة لك تدور خلف ظهرك، تصير فيها أجمل، تُثير ذُعرك ما إن تعرفها، أنت لست جميلًا بقدر تلك الرواية، ربما مُهمة المُحب الأسمى، لا أن يُبالغ في منزلتنا، أو يُخلص لانطباعاته الأولى التي تظلم محدوديتنا بسعتها، إنما أن يبوح لك بنُسختك الجميلة التي لا تًصدقها أبدًا عنك، بأي جمال يُمكن أن تتزكي فتصل له، أن يُحرض كل حُسن فيك ليطغى، فتُزهر بقدر لم تكن تظنه أبدًا في نفسك، تنتهي أكثر حُبًا لنفسك، بعد أن دلك أحدهم على كل مُمكناتك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يفتنني جمالًا ما ليس سينمائيًّا، لا يتم إعداده بعناية بعد محاولات شاقة، لا يحتاج إلى تأنق أو تجمل، أو إخراج مُتقن، جمال عابر، عفوي، يُبرزه فقط عاديته، ذات مرة رأيت أم ريفية مُتعبة، تُداعب طفلها في قطار ليلي، توقفه جوارها بيد مُتعبة، تجعله يمرر يديه لليمين بملحمية، وينظر عبر النافذة فإذا بكل شيء يومض ويزول في اتجاه إشارته، يُفتتن الطفل، مثل إله صغير ينصاع الكون له، أتذكر أمي حينما كانت تمنحني تذكرة القطار، وتربت بقوة على يدي لأحفظها، فأصير مُنتشيًا بمسئوليتي كحارس الرحلة، لو ضاعت تلك التذاكر لن نعود للمنزل أبدًا، كُنت رجلًا صغير يؤتمن على فعل العودة، تلك جمالات عابرة تُمليها فقط الأمومة، وهي غريزة لا تُخطيء، غريزة تُخفف وطأة العالم وتُقدمه سائغًا لطفل غض.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أميل إلى السهولة وكل خصالها، اللين، الرفق، الرحمة، التغافُل… أُدرك الظُلمة في قلبي وأروضها، يُخبرنا “كارل يونج” أنَّ إدراك ظلامك الخاص هو وسيلتك لتغفر للآخرين الشر والظُلمة فيهم، إيماني يزيد وينقص كمد وجزر ليلة قمرية، الشك وقودي لفعل الخير، يحضر الله لعالمي بقدر التماسي

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • ينصح النبي صاحبه أن يصلي بالناس قدر أضعفهم، فتسير وتيرة جماعة كاملة على إيقاع الأضعف فيهم، لكيلا يخلفوه وحيدا بهشاشته، تنيخ الجماعة قوتها كناقة عفية تلتقط راكبها الضئيل من فلاة وترفعه لقدرها.

    مشاركة من Manal ..♡
  • ‏❞ تُخبرني أُمي، أن أكون كل ما أتمنى أن يحدث لي، أن أكون الغريب اللطيف الذي أتمنى أن ألتقيه ليكسر وحشة الصمت بدفء محادثته ‏❝

    مشاركة من Manal ..♡
  • كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من Manal ..♡
  • المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من إخلاص
  • يومًا ما ستُنقذني عينان وتمنحني حكاية أخرى أعود فيها جميلًا، جمالًا صادقًا لا يحتاج أن أُجمل تفصيلة واحدة أو أكذب بشأن ندوبي.

    مشاركة من Haneen
  • وكلما صفت مرآة المرء، اتصل بعالمه القديم، وحقيقته المحفوظة له عن غُبار العالم

    مشاركة من Haneen
  • تُخْبرنِي جَدتي أنَّ مقعد الشُرفة هو حياتها، لَو لَمْ يخترعها أحدهم كانت ستصبح المنازل بلا روح.

    مشاركة من Haneen
  • حياة المرء بجمالها وتعقيدها وكل المبثوث فيها مُحاصرة بالموت، أضع خططي كل لحظة وأحتفظ بالموت أسفل سريري، قُرب شراك نعلي، أُصادقه كراحة في خضم معركة، ولقاء مؤجل بمن أُحب على الضفة الأخرى، أتذكر وصية فولتير “أموت على محبة أصدقائي" وأهمس “وأحيا بها كذلك»، وتلك إيمانات تكفي المرء أن يسير في العالم بخفة مُرهفة دون أن يكون مُثقلًا، إيمانات تمنح المرء طيفًا من سكينة في عالم لم يَكُف عن إقلاقي يومًا.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أجدتُ طرقًا أُخرى للوصول إلى الله، وطرقت أبوابًا أكثر تعقيدًا، وأثبتّه بألفاظٍ أكثر حذقًا، لكن بداهة حضوره وخصوصية حضرته في كل تفصيلة، هذا يخص الأطفال وحسب، وهو مَا أَشتاقه في الأمرِ، كأنَّ طفولةَ المرءِ تجعله أكثر رهافةً في استقبال رادار السَّماء، وكلما تكبّر يحتجب الأمر بعقلك، ويصير البث مشوشًا أكثر، يهمس المسيح “اَلْحَقّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ»، ربما شيء مِن المعني يخص ذلك، وربما الله يقترب منا أكثر حتَّى ننفطم على الوجود

    ونحبو في رحلتنا الخاصة، لاستعادة أكثر المفاهيم بداهة، الله والحب والحق والخير والجمال، لكن على أرضية رحلتنا الخاصة جدًّا،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • نحن مساكين، تلتمس الرحمة في تلك الحقيقة، أن كل غلظة تشهدها هي قشرة هشة فحسب، تُخفي رقة دواخلنا، وكل ثلج هو حضور هش فحسب يخفي سيولة ماء، ربما لو ذابت وجرت سجيتها دون تكلف، تُزهر.

    مشاركة من Haneen
  • النبيّ صلى الله عليه وسلّم يصف المؤمن حينًا أنه قوة فاعلة، يسري خيرها في العالم، نجاة أينما حل، فيقول "المؤمن كالغيث أينما حلّ نفع"، وأحيانا ينحسر مدى الحديث برقة لتعريف المؤمن أنّه "من سلم النّاس من لسانه ويده»، أن يكفّ وحسب شرّه عن العالم، ويحترم قدر الله فيه أن يفيض عنه سوء يثبّط قلب أحدهم، كان انعقد على خير.

    يتقلّب المؤمن في تعريفاته قدر نصيب نفسه من الأمل في لحظته وحاله، الأمل كالإيمان يزيد وينقص، فتجد تعاريف المؤمن مرنة تسعه كنجاة للجميع، بالغوث عندما يفيض الأمل من روحه، ونجاة للناس بكفّ جفاف روحه عنهم لما ينفلت الأمل منها،

    مشاركة من إخلاص
  • كلّ عدميّة وتيئيس وتفطيس لكلّ محاولات البشر الرقيقة، الضعيفة، اليوميّة، للنّجاة في مساحة العيش الصّعبة التي تحملنا، كلّ تلك الأحوال تدخل في فيض السّوء التي لا بدّ للمرء أن يكفّ شرّ نفثه من نفسه للناس "فليقل خيرًا أو ليصمت»، ويلتحف بلطف الله في صمته، يكفيه مسكنًا ومستراحًا.

    مصطفى إبراهيم قالها بعاميّته الجميلة:

    "فيه ناس تحتك عاوزة الأمل، مش عايزه، سيبهولهم"

    مشاركة من إخلاص
  • فأنت تسير إلى الأمام، لكن بقلبك تتوق إلى السير إلى الخلف؛ إلى لحظة أمان طفولي مُطمئن في كنف إله قيوم عليك، وأنت في منام طيب، لحظة كتلك تُستعاد، ويصير كل شيء بعدها هين، كحلم طويل لطفل عاد فيه الله في النهاية بعد أن انقشعت الغيوم

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فلا يمنحك الإيمان وقاية من المهالك قدر السلام والسكينة في خوضها،

    مشاركة من Manal ..♡
1 2 3 4 5