علمتني أمي أنَّ روح المرء تُروض عَلى مُطاردة الجمال أينما وُجد، هذا يُبقي القلب مُنشغلًا بما يُزهره حتى في قلب الوحشة، لا تحدق في قلب الظلمة أبدًا وترتعد، بل تحرك بخفة بحثًا عن نُقطة نور، وذاك هو تعريف النية، توجه المرء، وتوق القلب، وإن لم يتحقق واقعًا، مأجور عليه المرء، لأنَّ فيه خلاصه، القلب يتخلق بما يتوق له.
“السعةُ في القلبِ لا فِي العالمِ»
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب