كل يوم نجوت فيه بعد موت أُمي كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب
كل يوم نجوت فيه بعد موت أُمي كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.