جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباس

أن أُقبل على ما أفعل بصدق، وأتحرى نيتي، وأودع لدى الله كل جمال قصدته، ورادار الرحلة بكاملها، يُشبه الصندوق الأسود للطائرة، متى تحطمت، ومتى مزقك العالم؛ يبقى حافظًا لمقصد المرء، وإن لم يتحقق، لكل محاولات النجاة، وكل اعتذارات العطب، ثم أطمئن للنية، أو لماذا الخاصة بي؟ الأعمال بالنيات، أو بتوجه القلب، قبل هجرة الجوارح للفعل، وأخيرًا أن تُحفظ في قلب مُحب، لا بُد لكل امرئ مهما هزمه العالم من مُحب واحد على الأقل، ينتظرك بعناق لتروي له كل ما حدث، ثم يعيد هو روايته بطريقة تجعلك تنجو، تجعلك وإن انهزمت فعلت ما بوسعك.

مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

جواد يبلغ منتهى وجهته

هذا الاقتباس من كتاب