أملك حياتي كما حدثت لي، وحياة أخرى مروية بسردها، أتزمل في الأولى كنبي مذعور من الرؤية يظن في نفسه الجنون، وأتدثر في الثانية كنبي مستدفئ بحبيبته تُخبره أنه أطيب روحًا من أن يمسه السوء، فيُصدق سردها ويبدأ نبوته، وتنقذ روحه العالم، مروية حكايته بظن حبيبته العذب.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب