جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباس

ستكون الأسُرة والمُتكأ في جنتي بقدر التوق الذي كان في نفس صاحبها، وبقدر الجنة التي حملها في نفسه، وإن لم تتجسد واقعًا في حكايته الحاضرة، ستكون الأنهار، هي أثر الفراشة لكل خير طفيف غير العالم دون أن نلحظه، كل صور الرحمة التي سكنت حواف الصورة ولم تحل في المركز، كل خير مكث في الأرض، وإن شوش عليه زبد وغُثاء المُرائين، وكل معروف مستور استصغرت النفس أن تتشفع به في محراب ربها طلبًا لنجاة.

مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

جواد يبلغ منتهى وجهته

هذا الاقتباس من كتاب