اقتباسات آلان دو بوتون

ففي وجود مجموعة كبيرة متنوعة من الأصدقاء، نصير قادرين على التواصل مع نسخة من ذواتنا تكون أكثر اكتمالًا وتعبيرًا عن حقيقتنا.

وما أكثر من يكونون شديدي القسوة في قصص حياتهم.

قد لا ننشر قصصنا لكننا، مع ذلك، نكتبها في أذهاننا. فكل يوم يمر علينا يجدنا ننسج قصة عمن نحن، وأين نحن ذاهبون، وعما جعل الأمور تجري مثلما جرت.

نود أن تكون حياتنا ذات معنى، لكننا نجد في أوقات كثيرة أن ثمة هوة تفصل بين واقعنا وما نريد الوصول إليه.

ليس كافيًا أن نعرف «من نحن» في عقولنا. بل نحن في حاجة إلى شيء مادي ملموس ومحسوس كي يعبر عما في هوياتنا من أوجه مختلفة يتناوب ظهورها.

يعني البيت ذلك المكان الذي تشعر روحنا فيه أنها وجدت لنفسها «وعاءً» ماديًا مناسبًا تُذكرنا موجوداته التي نعيش بينها (تذكرنا كل يوم) تذكيرًا لطيفًا هادئًا بحقيقة ما نحبه وما نحن ملتزمون به.

إن كنا ذوي عقلية محافظة، فمن المفيد جدًا أن يكون لدينا صديق ذو عقلية متحررة كثيرًا.

ففي وجود مجموعة كبيرة متنوعة من الأصدقاء، نصير قادرين على التواصل مع نسخة من ذواتنا تكون أكثر اكتمالًا وتعبيرًا عن حقيقتنا.

«في عقول العباقرة، نجد ـ مرة بعد مرة ـ أفكارنا التي لم نلق بالًا إليها».

إن العمل قادر على توفير نوع من الانضباط والانتظام يستطيع منحنا الملجأ من فوضى العالم الواسع

ليست العائلة الطيبة عمياء عن عيوبنا، لكنها لا تستخدمها كي تقسو علينا كثيرًا.

لا نقع جميعًا في حب الأشخاص أنفسهم لأننا لا «نفتقد» الأشياء نفسها. فالجوانب التي نجدها مرغوبة في الذين نحبهم تكون ناطقة بما نحن معجبون به في أنفسنا لكننا لا نحس اطمئنانًا كاملًا إلى امتلاكه.

لقد حان وقت تحويل السعي إلى حياة ذات معنى من أمر مستحيل معقد إلى أمر نستطيع جميعًا أن نفهمه، وأن نستهدفه وننجح فيه.

فنحن نكون في الواقع مستعدين بشكل مثالي للزواج ليس عندما نُصادف الكمال أو نحقّق هدوءًا يشبه هدوء الحكيم، بل فقط عندما نكون على استعداد -في أقلّ لحظاتنا ضغطًا- لإعطاء تفسير مُتساهل للعديد من إخفاقات شريكنا.

ويمكن دائمًا فهم الجوانب الأقلّ جاذبية للشريك على أنها ردود على مخاوف وهموم خلفيتهم الاجتماعية. فإذا بدوا كسالى، فقد يكون ذلك لأن حبّهم العميق للكمال يتركهم مرعوبين من ارتكاب خطأ. وإذا كانوا عبوسين، فقد يكون ذلك بسبب خشيتهم من عدم فهمهم بشكل صحيح. وإذا كانوا حادّي الطبع، فقد يكون هذا بسبب مخاوفهم بشأن الفشل في العمل، وفي خلفية هذه المخاوف يجثم شبح أبٍ مُستهجِن أبدًا.

لا أحد لديه أدنى فرصة للظهور كشخص بالغ دون أن يكون لديه نصيب كبير من الإخفاقات الجسيمة.

❞ ترك منظوراتهم المعتادة وإلى التفكير بعض الوقت في كيف يمكن أن يبدو العالم من خلال عيون أخرى ❝

❞ إكساب الأشياء اليومية سحر الجِدة بحيث تحرّض مشاعر تحاكي ما وراء الطبيعة، من خلال إيقاظ العقل من كسل الاعتياد وتوجيهه إلى ما في العالم الذي أمامنا من حلاوات وعجائب. ❝

❞ الارتحال في الطبيعة حتى تأتينا مشاعر قد تكون نافعة لأرواحنا. ❝

❞ عندما تَخفى الحكمة الإلهية على أفهام بني البشر، فإن على الصالحين الذين يدركون حدودهم عند النظر إلى الطبيعة الجليلة أن يظلّوا على إيمانهم بما يريده الربّ للكون. ❝