اقتباسات أدهم العبودي

وجرؤتُ يومًا فقلتُ لها و»سلّام» جالسٌ أمامنا: «هل هذا الرّجل عبيط؟!»، فزامتْ في غضب وقالتْ معنّفة: «لا.. شيخ».

يجلس الشّيخ «سلّام» غير بعيد عن العابرين، مرّة بينهم، مرّة على طرف المقعد الطويل بطول جانب «المعديّة»، مرّة يقف، مرّة يذرع فضاء «المعديّة» جيئة وذهابًا بلا سبب مفهوم، إنّما، وفي كلّ حالاته، لا يخاطب أحدًا، فمه لا ينبس ولا يهمهم ،صامت بابتسامة وديعة.

طبعًا حالات البلطجة في المواريث هتفضل موجودة طالما مفيش قوانين رادعة، خصوصًا للإناث، اللي الصعيد لغاية دلوقتي فيه جزء كبير منه مقتنع إن البنات مالهاش ورث!

وعرفت إنها عايشة مع حفيدها في أوضة في منطقة شعبية عندنا في الأقصر اسمها أبو الجود، وقالتْ لي إنها بتفرش قفص ع الرصيف قدّام أوضتها وبتبيع حلاوة للعيال اللي طالعة المدارس، يعني ظروفهم كانت على قدهم ‫ مؤكد إحنا مش مثاليين👍

المحامي لو خاف يبطّل شغل أحسن.

ولأول مرّة أشوف المشهد ده رغم إنه بيحصل وسمعت عنه، وحضرت قضايا من نفس النوع، بس المشهد جديد بالنسبة ليا ‫ الظابط دخّل صباعه في بق الواد وبدأ يسحب خيط كان مربوط بين سنانه، وقام مطلّع حتّة حشيش متكيّسة والواد مخبيها في معدته.

تدابير ربنا أكبر من تدابير خلقه، وإننا لازم ناخد بالأسباب، إحنا دايمًا سبب للخير لو ضمايرنا صاحية ونيتنا صافية.

- ما أقبح الحياه بغير أمان.

- ثمّة لحظات لا يمكن فيها أن ننكسر أمام من تعمدوا إيلامنا ولو كانت دواخلنا مفتته لآخرها.

- أنا لا أخاف من الظلام ولا الوحده ولا الآلام بل أخاف من ذكرياتي أكثر.

- في رأسي تساؤلات لا يمكن الإجابه عنها إلا عن طريق المعاناه.

القبر الحقيقي ليس في الأرض بل في القلب.

- لا يغيب من لهم في القلوب حكايات.

- إن الوطن مقبره واسعه غير أنها لا تتسع إلا للفقراء المغضوب عليهم.

إن تدابير ربنا أكبر من تدابير خلقه، وإننا لازم ناخد بالأسباب، إحنا دايمًا سبب للخير لو ضمايرنا صاحية ونيتنا صافية

قالْ له: البيوت بيحصل فيها كتير! أبوها رد عليه: ده لما يبقى اللي حصل حصل جوا البيوت مش برّاها. وراح حاطط إيده على كتفه: بنات الناس يتصانوا ميتهانوش.. وطالما الإيد اتمدت والناس شافوا دموع بنتي يبقى قلّتك أحسن.

❞ وتروح مميّلة عليا تقولي بصوت واطي: ورحمة الميتين قلتله متخليش حد يشوفك وانت بتناوله شريط البرشام!

قلتلها: معلش ابقوا خلوا بالكم المرة الجاية. ❝

😂😂😂😂

‏

أنا لا أخافُ مِنْ الظّلامِ ولا الوحدةِ ولا الآلامِ، بلْ أخاف مِنْ ذكرياتي أكثر، إنّها تدفعني للمقاومةِ، وكنتُ أودّ لو أستسلم هذا الاستسلام المُطلَق، ليست المقاومة تُجدي شيئًا ها هنا في نهايةِ الأمر.

بسم الله هي بداية كلّ خطوة، كلّ رحلة، سَندُه في مشقّة السّير، ووطأة الجَهد.

-لا تُخالف ما يُجبلك عليه الله في رحلتِكَ، بلْ سِرْ معه، إنّه ليس مصيرًا بلْ هداية، والهدايةُ لا تأتي إلّا بعْد عُسرٍ ومنازعةٍ وتخبّطٍ بين المشاربٍ.

والمأساةُ ستصبح نسق الحياةِ مِنْ بعْد، والحياةُ والموتُ كلاهما مُرهقٌ، لو أنَّ الزّمنَ يتوقّف!