المؤلفون > أدهم العبودي > اقتباسات أدهم العبودي

اقتباسات أدهم العبودي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم العبودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنّ العدالةَ في بلادنِا لمْ تعُد عمياء، بل لها ألفُ عينِ، ألفُ بصّاصٍ، وكلُّ عينٍ تَرى وِفق هواها، وكلُّ هوى فاسدٌ، كيف للهوَى أنْ يقرّر المصائرَ؟

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    ما لم تروه ريحانة

  • إنّما, وفي كلّ الأحوالِ, لا يوجد درسٌ بالمجّانِ.

    ‫ عزيزي “إيوان”:

    ‫ لا يوجد درس، ولا شوق، بالمجّان، الآن؛ صرتُ أعرِف.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    ما لم تروه ريحانة

  • هؤلاء الذين تمضي بهم حياتُهم وهم يسعون إلى الأرزاقِ أيْنما كان مستقرُّها، ثمّ إذا ما أدركَهم الجَهدُ واسترجعوا ما كان مِنْ حياتِهم، ما وجدوا أنّهم حقّقوا شيئًا يُذكَر

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    ما لم تروه ريحانة

  • لكنّهم لا يحاربون مِنْ أجل قضاياهم يا أمّي, يحاربون فقط كي نخسر نحن قضايانا.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    ما لم تروه ريحانة

  • المصادفة وحدها وضعتْ فتًى صغيرًا لا حيلةَ له ولا ذنبَ في طريقِ هذا القدر، جعلتهُ ابنًا وحيدًا لكبير عائلةٍ وجبَ عليها القصاصُ! ‫ جُمِعَتْ الأدلَّةُ وأُجريت التَّحرياتُ وأصدرت النيابةُ العامةُ تصريحًا بالدَّفنِ بعْد تشريح الطّب الشَّرعي لجثَّةِ القتيل، قُبضَ على سبعة رجال.

  • لا خصومة حقيقية من دون السَّند القبليِّ، الأكثرية، بلْ وقدْ يصل الأمرُ إلَى وضع هذا الطرف بنفسه خصمًا لأبناء قبيلته، الذين يحترمون أحكام العرف ‫ والدَّولةُ تساند القضاء العرفيَّ، خصوصًا في النِّزاعات الثَّأرية، التي لا تنتهي إلا بالدَّم.

  • الدَّولةُ المصريَّة في أساسِها، مِنْ بداية حضارتِها وتاريخِها، علَى مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع مواطنيها، لحدِّ أنَّ الدَّولةَ ذات نفسِها تُعيِّنُ بموجب دستورِها دفاعًا للعاجزين ماديًّا، وتضمن لهم المساواةَ عنْد الالتجاء إلى التَّقاضي، وتؤمِّنَ لهم ضمانات الدِّفاع عنْهم.

  • إنَّ التَّهوُّرَ آفةُ الشَّباب، وكنتُ شابًّا، يحطِّمُ بيدِه ركائز مستقبلِه بسبب الغضبِ والعِناد، أيُّهما كنتُ أستحقُّه: الوظيفة أم المحاماة؟!

    ‫ وأدركتُ، بمرور السَّنوات، أنِّي جُبِلْتُ لأجل هذا، للمحاماة، لمْ أتخيَّل بعْدها كيف كنتُ سأصبِحُ موظَّفًا! يؤمَرُ فيلبِّي.

  • ، العادات هي العادات، والوجوهُ هي الوجوه، إلَّا مَنْ فارقنا بلا رجعةٍ وتركَ ذكراه في نفوسِنا، تعوَّدنا أنَّ الموتَ إذا غيَّب محاميًا مِنْ أصحابِنا سمَّينا غرفةً في النِّقابةِ باسمِه، وعلَّقنا صورةً له بمدخلِ نقابة المحامين، كنتُ أطالعُ صورَ الموتى وأقول :"أسيضعون صورة لي إن حل موعدي؟

  • لما تعرف إنهم بيمضّوا العمّال على عقود اتفاقات مجحفة وبيجبروهم –علشان يستلموا الشغل– يكتبوا أوراق استلام مستحقاتهم قبل حتّى ما يبدأوا شغل، والأغرب إنهم بيمضوا على استقالات وإيصالات أمانة لضمان حق الإدارة –التعسفي– وعدم الرجوع عليها بدعاوى قضائية

  • طبعًا الكلام عن القطاع الخاص ومساوئه في مصر محتاج كتب، لأن قانون العمل مش قادر ينظّم لغاية دلوقتي لوائح وقوانين عادلة ومنصفة بين العاملين والمُلَّاك والإدارات في القطاع الخاص ‫ فلمّا تعرف مثلًا إن العامل في القطاع الخاص في الفنادق السياحية بيمضي على عقد سنوي وتجديده جوا الإدارة

  • في اليوم الخمسين من نزول أول ملاك، جلست عمّتي «حُسن» تحت ظلّ شجرة، تستأنس بدورِها، و»حُسن» كانتْ بنت البنات، شعرُها غيطانٌ من الخضار، تمتدّ من شرقِ الحياة لغربها، ووجهُها نهر يفيض، ويغطّي السّهول- هكذا قال جدّي «بشير».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • بيتها الذي توارى بفعل الزمن خلف طبقات الإسفلت التي تراكمت طبقة بعد أخرى على ظهر الطّريق، لم تكن لها عادة غير الجلوس منذ طلعة الصّبح وإلى أن تغيب الشّمس أمام فم البيت تراقب العابرين بعينيها الضّئيلتين وفضولها الذي لا يخفى على أحد.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • فالشّيخ «أبو القمصان» بشحمه ولحمه قد دهسته تريلّا قبلذاك، وأمام أعين الكثيرين من أهل القرية، والتصق بالإسفلت فعلًا، لكنّه هبّ ناهضًا ثمّ ركض مبتعداً مثل حصان في قمّة عنفوانه! ‫ بدا أنّ النّاس كانوا في انتظار أن يظهر مرّة أخرى.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • وهو يتنقّل بين القبور كان يتلو –كعادته- آيات من القرآن، بعدها يرجع للجلوس تحت السّنطة، كان رجلًا عجوزًا ينتظر.

    ‫ ورغم سنّه الطّاعنة، وحيله الواهن، ورعشة يده التي انتابته منذ زمن، إلا أنّ الشّيخ «إبراهيم» كان الفحّار الوحيد في البلدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • حقيقة الشوف ليست بالعين، أغمض عينيك عن الناس تراهم على حقيقتهم، وإنما نشعر بأحبابنا شعورًا ليس ملموسًا ولا تُحاط دوافعه، ربما من روائحهم، حيث ليس أعطر من رائحة الأحبة ‫ صديقي الضرير هذا سيصبح واحدًا من أبطال رواية «متاهة الأولياء»؛ حمدي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • كان رده مفحمًا، لكني في الحقيقة بدأت أرى الدنيا من زاوية مختلفة بالفعل، بل أراها كما يراها صديقي الضرير، ألهمني، أدركت الصبر من خلاله، فهمت معنى ألا ترى أحبابك لكنهم يعيشون بداخلك ويشكلون جميع مشاعرك، قال لي يومًا: ‫ - إن المحبة تجعلك ترى الناس من حولك، المحبة ياصديقي لا تحتاج إلى عيون.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • «رأيتُ فيما يرى النائم كأنما استأصلُوا عمودًا في ظهري يُقال: الفقاري؛ ذلك لأنّه عبارة عنْ فقراتٍ متكلسّة مِنْ ذكرياتٍ أفلتْ، قالوا إنَّ تلك الذّكريات تجعلني صلدًا فيما لا يسمح، متداعيًا للحدّ الذي يُدهِش، يغمرني البكاءُ وإنْ تفكّهوا، وأضحك إذا تبائسوا، كالشئ والنقيض

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • فلتخرج، لماذا لا أهاب خروجها؟ ألأنّها لن تخرج؟ أم أنّ الفضول الذي يعتريني يغشى على غريزة الخوف بداخلي؟ والله لو صدق القائلون بحقيقة الأمر، ما انتَظرَتْ العفاريت، ولا عفاريت الدّنيا، وما انتظرَ الجنّ العبد، ولخرجوا جميعًا الآن يمزقونني، أنا أسبّكم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب

  • افترضت -لعلّي صغير السّن- الصّدق فيما يُحكى مجرّد فرض جدلي، فكنت أقضي ساعات وساعات أمام باب العبد، الذي يقبع مهيبًا، نافذًا ببصري داخل أحد أسوار معبد الكرنك، بامتداده نحو أفق مُغرق في ضبابيته، أفق يرغمني على مدّ رأسي والنّظر لأعلى، عساني أشهد عفريتًا يتحمم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    سيرة المجاذيب