لكنِّي أستمسكُ بيدِ أمِّي في قوَّةٍ لمْ أعهدها مِنْ قبْل، وهي تستسلم، تمامًا كما استسلمتْ للخيال قديمًا، تتوغَّل في أحشاء الماضي كسهمٍ مندفعٍ، وتستحلب منه أدقَّ اللَّحظات، وربَّما أقساها.
مشاركة من Ola shaban
، من كتاب