وَهَكَذَا، صَارَتْ «أولا» أَوَّلَ مَنْ مَسَحَ عَنِ الرِّجَالِ رَوَائِحَ القِدَمِ، وَأَوَّلَ مَنْ أَشْعَلَ فِي أَجْسَادِهِمْ نُورَ النَّهَارِ، وَمُنْذُ ذَلِكَ الحِينِ، أَضْحَى الرَّجُلُ يَخْرُجُ إِلَى النَّهْرِ لَا لِيَغْتَسِلَ فَقَطْ، بَلْ لِيَنْسَلِخَ مِنْ ظُلْمَةِ زَمَنٍ بَائِدٍ، وَيَدْخُلَ فِي زَمَنٍ حَدِيثٍ صُنِعَ عَلَى عَيْنِ «أولا».
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب