اقتباسات مجموعة من المؤلفين

وهناك في مصر و فلسطين.

‫ كتبت سنة 2012

‫ بعد زيارة لغزة

يا نهار يا ليل باسألكم فاكرين وشوش البنات في جامعة الأزهر ‫ دول كلّهم وحشوني ‫ حابعت لهم أشواق يا نهار يا ليل ‫ دلّوني حابعت لهم أشواقي في المعبر، ‫ والّا من الأنفاق نهر الدموع ماسك ما بين عينك و عيني

ده بتُبْرُق يا أهل غزة يا مصر وفلسطين

‫ إزاي حاغنّي لكم وانا ساكت وانتو كمان ساكتين

‫ اصبر يا عم أمين احنا بنبتدي بالهمس

‫ بالوشوشة اللي في غياب الشمس

يا عباد لربّ العباد في طريقنا لجباليا

‫ يا بيت حانون في الخير

‫ يا طير في بيت لاهيا

‫ يا رمل حاضن في الطريق النخل

كلاكيت سابع مرة

‫ (إلى الشاعر الفلسطيني المصري اليمني

‫ وجدانًا ومعنى يوسف القدرة ..

‫ فجع بوفاة شقيقته الصغيرة كانت حاملة بالشهر الثامن

‫ وابنتها 4 سنوات وزوجها)

‫ ف. أ

‫ «سيموت كثيرًا»..

الحرب مُعقَّدة كفكاهات كآبتي ‫ (إلى الشاعرة الفلسطينية البلجيكية فاتنة الغُرَّة، ‫ رفضت الخروج من غزة وهي محاصرة تقاوم) ‫ فتحي أبو النصر ‫ شاعر يمني ‫ أنا الآن كأغنيةٍ خرساء تملك المساء كله. ‫ بدون مبررات أمدحني في ذعر الكمائن

في مصر ‫ فِي مِصْرَ فِي القَاهِرَةْ، ‫ وَسَطَ البَلَدْ، طِفْلٌ صَغِيرٌ يُمْسِكُ العَلَمَ الفِلَسْطِينِيَّ ‫ يَرْفَعُهُ يُحَرِّكُهُ يَمِينًا أَوْ شِمَالًا ‫ أَوْ يُغَنِّي عَالِيًا: «هَذِي بِلادِي فَاخْرُجُوا» ‫ «هَذِي دِيَارِي فَاخْرُجُوا» ‫ كَانَ الجَمِيعُ يُتَابِعُونَ غِنَاءَهُ ويُكَرِّرُونَ كَلاَمَهُ فِي سرهم

أينك

‫ حافظ محفوظ

‫ شاعر تونسي

‫ أينك لاَ حَيَاةَ وَلاَ مَوْتَ

‫ أَنْتَ هُنَا بَيْنَ بَيْنْ

‫ تَمُوتُ وتَحْيَا مُصَادَفَةً

‫ وتُسَائِلُ نَفْسَكَ أَيْنَ حَيَاتُكَ؟

‫ أَيْنَ مَمَاتُكَ؟ أَيْنَكَ أَيْنْ؟

شعبٌ كَفرد.. وفردٌ بِشعب

‫ تامر عبد الحميد

‫ شاعر مصري

‫ - قال « معلش »

‫ وظلت الشين عالقة في فمه ممتدة في الفضاء

‫ ينفث فيها الغضبْ

‫ قال «معلش» وتمسَّك بالشين حتى استحالت لسان لهبْ

قمرٌ على غزة

‫ شمس الدين بوكلوة

‫ شاعر جزائري

‫ أبدًا بذكْركِ تنقضي ساعاتي

‫ ما بين أحزاني وفي خلواتِي

‫ وبموتكِ انكسرتْ صفاتي

‫ مثلما لحياتكِ انعطفتْ جميع جهاتِي

‫ كنتِ القصيدةَ والرسولةَ،

لما دخل هذا الشيطان الأرض

‫ بَوَّرها

‫ جَنّنّا

‫ كان ميكروبات

‫ والمُلَثَّم حاربه بجهاز المناعة

‫ كان فكرة مش زي اللي موجودة

‫ ف انتفضت الفكرة القديمة

الورد راصد الهدف بالظبط ‫ أول ما يحرق الشيطان كام حتة م الجنة ‫ يرمي المُلَثّم ورد ع الشيطان ‫ يقع ع الأرض ‫ واهو قصقصوا الأبطال السلك فوق السور ‫ والورد لما يتحدف منهم ‫ يبعتله سيدنا النبي وببركة المولى. براق

الله أكبر على غزة

‫ مصطفى التركي

‫ شاعر مصري

‫ أنا شخص واحد

‫ شعر خالص

‫ وخيالي جدًّا

‫ ركزت مرة

‫ وقلت لازم

‫ الديك ده يدّن

يسعد صباح الأمنيات

‫ أحمد دومة

‫ شاعر مصري

‫ يسعد صباح الأمنيات المستجابة

‫ مُتنزّلة م السما على أكفّ السحابة

‫ حنّت لها الأرض، غنّت صبابة

‫ أوطاننا للعصافير.. مش الدبّابة….

‫ واتجمّعت خيانات، كل المحيط حواليك

‫ ولا العدو كل اللي يِقْدر يخون؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقتلك

‫ ولا اللي قَبل الموت بَنَى لنَا السُّجُون؟

‫ يوليو 1972

نام العدو جنبَك، ولَف وقَتَلَك

‫ والكَفّ لمَا اتْمَد يَاخُد بِتَارك

‫ يِضْرب بسيفك فين؟ ومين اللي خانَك؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقَتَلَك؟

‫ ولا العدو كل اللي سابَك تموت؟

‫ هو العدو بس اللي لَف وقتلك؟

‫إلى شهيد فلسطيني ‫ زين العابدين فؤاد ‫ شاعر مصري ‫ بتسِيل دِمَاك فوق ‫ التُراب، بِيْخضَّر من كل نقْطَه، ‫ يتولد ميِت خنجر ‫ والكل خنجر، ألف إيد ‫ توصَل لُه الرقص يِحمَى، ‫ المُخبرين تتحجر ‫ نام العدو ليلته في بيتك، في بيتي

وضعي سهمًا أبيض جوار أسماء الأطفال ‫ وسهمًا أحمر بجوار أسماء النساء ‫ وسهمًا بنفسجيًا أمام أسماء الرجال ‫ كي نتعلَّم نحن الذين فقدنا رشدنا ‫ أن الذاكرة أيضًا ملوَّنة ‫ وفيها إشارات واتجاهات ‫ لكننا كي لا نموت من زحمة مرور الشهداء

سأقولُ كلامًا يجرحُ الجميعَ وسأنتهي سريعًا من طقوسي لأخبرَ كلَّ مفتونٍ بدورِهِ في الروايةِ بما كان يجبُ عليه ولم يفعلْه، وسيكونُ الوقتُ قد مرَّ طويلًا وصارَ تاريخًا حين يتذكَّرُ الذي لا ذاكرةَ لهُ، أن قليلًا من الكلامِ كان يعني بقاء أغنية على قيد الشفاه.

والعالم النخَّاس واقف بيتفرج ‫ على المسيح باكي مصلوب في ساري العلم ‫ وعلى الحسين مجروح عطشان ف خان يونس ‫ وعلى الرجال -رغم الألم رغم العدم- صامدين ‫ فداكي يا فلسطين آخر نفس ف الصدر ‫ آخر ثواني العمر.