اقتباسات مجموعة من المؤلفين

وفق نيتشه، لا تنبع الأعمال العظيمة إلا من ألم عظيم، ولا تبتغي إلا تسليح الإنسان بأسلحة خفيفة لمواجهة أشباح الموت واليأس واللا جدوى والشيخوخة.

قراءة الأدب بحسب بلوم ستجعلنا نتعلم كيف نسترق السمع إلى ذواتنا حين نتحدث مع أنفسنا، وتبعًا لذلك يمكن للأدب العظيم أن يعلمنا كيف نقبل التغيير في نفوسنا وفي نفوس الآخرين، بل نقبل الشكل النهائي للتغيير، ربما يقصد تغيير الأحبة والأصدقاء برحيلهم أو تبدُّل نفوسهم ومشاعرهم حيالنا، وما أكثر من يتبدَّلون في حياتنا.

❞ نحن الكُتَّاب مثلها تمامًا، نتذكر دومًا أين كنا، وأي وادٍ قطعنا، وكيف كانت الضفاف، والضوء الأول، ونتذكر طريق العودة إلى موطننا الأصلي. إنها ذاكرة عاطفية - ما يذكره الجلد والأعصاب، وكيف بدا. دفقات الخيال هي فيضاناتنا». ❝

❞ لكن كلما طالت إقامتي في مصر، صارت العودة إلى البحر أقرب إلى ضرورة ملحة. صار البحر ملاذي، مهربي المؤقت من صخب المدن الكبرى، والمناخ السياسي القمعي وما يُخلِّفه من قلق وخوف وبارانويا وشعور بالضآلة. ❝

الإدمان يصيب المُخ كالرياح المرسلة.. يُجرد صاحبه من كل معاني البشرية.

❞ حاولَتْ بخفة أن ترفع يد زوجها الملتفَّة حول خصرها؛ كي تتمكن من النهوض من جانبه إلى خارج الغرفة لتتواصل مع مازن مرة أخرى؛ لإيجاد أي طريقة توصلها إلى زياد، لكنه أحكمَ يده بقوة حول خصرها وجَذَبها إليه أكثر ❝

❞ لم يتبقَ أمامه أي سبب يدفعه لتأجيل السفر إلا بعض التهديدات المُستخدمة لتطويع تصرفاتها حسبما يريد. ❝

❞ الإهداء‏

⁠‫إليه وإليها..

⁠‫إذا بذَرتُم بذور الحياة..

⁠‫فلا تغزلوها عناقيد للوهْم ❝

سوسن.. نسيتي حاجة ما جبتيش ليها كڤر يا سوسن..

‫ هتفت ببراءة: إيه هي يا حبيبي؟

‫ صرخ مشيرًا لنفسه: أنا يا سوسن.. ما اشترتيش كفني ليه يا سوسن علشان تحنطيني جنبك!

قسَتْ على رُوحها كثيرًا، حمَّلتها همومًا ليست همومها، رحمت كل شيء حولها حتى الحيوانات.. والأزهار تتألم من قطفها، إلَّا نفسها لم ترحمها.

الإدمان يصيب المُخ كالرياح المرسلة.. يُجرد صاحبه من كل معاني البشرية.

أيقنت بقرارة نفسها أنه لولا حُبه الشديد لها لما كان وقع الضرر عليه كبيرًا بهذا الحجم؛ فبقدر التعلُّق يكون قدر الألم.

هذا المجتمع الذي أردتَ أن تغرسنا فيه، علَّمنا أنكَ إذا أردتَ اقتلاع شجرة من تُربتها وإعادة غرسها في تربة جديدة، فعليك أن تقتلعها بجذورها، ولكنكَ حَششْتَ ساقها دون رحمة، وألقيت بها فوق سطح تربة جافَّة لا تصلح للزرع

‫ فراقكَ جعلني أصنع لهم عالمًا حرمتهم أنت منه، يوم أجبرتهم على السفر ليفتكُّوا من ضغطك عليهم، ثم تأتي اليوم وتخبرني أن ما فعلتَه بنا هو خوف من الفراق!

الحرية سلوك مكتسب يبدأ من الصغر.

«إن حاجتنا إلى التواصل مع الآخرين حاجة غريزية قوية جدًّا، وهي أمر أساسي لبقائنا، وسرُّ خشيتنا من قول «لا» لهم هي فقدان روابطنا بهم. إننا نميل غالبًا إلى التضخيم، ونخشى أن يشعر الآخر سواء أكان طفلًا أو زميلًا في العمل بأن رفضنا لطلبه إهانة شخصية. أي إننا نقول «نعم» لإرضاء الآخر وتجنب إثارة مشاعر سلبية، وإذا حصل وفعلنا خلاف ذلك يشعر الكثيرون منَّا بالإحراج والذنب. علينا أن نكون أقوى، وأن نقول «نعم» لما نوافق عليه، و «لا» لما يتعارض معنا. يقول البعض «نعم» حتى لو كان الطلب متعارضًا مع أخلاقه!».

علينا العودة إلى الطفولة، لأن فهم ماضينا يساعدنا على تقوية خياراتنا الحالية، وعندما نفهم أنفسنا ونقاط ضعفنا سنتمكن من قول «لا» للأمور التي لا نريدها بكل تهذيب، وسنقول «نعم» لما من شأنه أن يضفي البهجة على قلوبنا.

‫ لا بديل عن تعلم قول «لا» لكل ما يمس قيمنا وأهدافنا، ومن هنا يبدأ البناء الصحيح، أما أن نقول «نعم» لمجرَّد ألا نؤذي مشاعر الآخر، فهذا نوع من التضحية لا مبرر له، وهو لا يسعدنا ولا يلهمنا ولا يدفعنا إلى الأمام.

الحرية سلوك مكتسب يبدأ من الصغر.

أنتَ قررتَ أن تحمي نفسك من ألم الفراق، وقررتَ حرماني منك ومن أبنائي ومن حياتي.. اختزلت حياتي كلها في كلمة خوف وواقع مريض تحيكه لنفسك.. ما مررتَ به مررتُ به قبلك.. أنا أشتاق إليك وإليهم، لكني أحاول الثبات وادِّعاء القوة..

عند رحيل والدي شعرتُ بأنه لم يبق لي سند أو سقف أحتمي به..