اقتباسات مجموعة من المؤلفين

لا تستطيع مصر الإسلامية إلا أن تكون فصلًا من كتاب المجد العربي، لأنها لا تجد مددًا لحيويتها ولا سندًا لقوتها، ولا أساسًا لثقافتها إلا في رسالة العرب أما أن يكون لأدبها طابعه، ولفنها لونه فذلك قانون الطبيعة ولا شأن لمينا ولا ليعرب فيه: لأن الفنون ملاكها الخيال، والخيال غذاؤه الحس، والحس موضوعه البيئة، والبيئة عمل من أعمال الطبيعة يختلف باختلافها في كل قطر فإذا لم يوفق الفنان بين عمله وعمل الطبيعة ويؤلف بين روحه وروح البيئة، فإنه (اللون المحلى) وهو شرط لصدق الأسلوب وسلامة الصورة وقديمًا كان لون الأدب في الحجاز غيره في نجد وفي العراق غيره في الشام وفي

❞ يعلم جميع العلماء المتخصصين في كرة القدم مقولة الكاتب الشهير «ألبير كامو»: “كل ما أعرفه في حياتي من أخلاق والتزامات الرجال أنا مدين به لكرة القدم» ❝

لم يرض تجار النور بساطة أملاكنا، ولذا بعنا لأجل الفجر أعيننا أنا وأهل قريتي، يقسم التجار كل يوم أن الفجر ينير القرية ويجعلها أجمل!

سؤال وجواب:

‫ ما الفرق بين الاستشهاد والموت؟

‫ الاستشهاد قرارنا نحن، الموت قرار الآخرين

‫ « - من هي عروس البحر؟

‫ -لم نرتبك؛ لأننا نتقن الحوار. واجبنا دفعة واحدة:

‫ أن يولد شيء ما، أن يولد. هذه هي عروس الحرب.

‫ - وماذا عن الأرض؟ وماذا عن فلسطين؟

‫ - هذا الشيء الذي يولد هو الأهم؛ لأنه قادر على أي شيء. المهم أن تكتمل الولادة، فهي قابلة الأرض، وهي قابلة فلسطين»

«الكاتب الحقيقي هو الذي ينصرف إلى الكتابة بدلًا من الانصراف إلى الكلام، هو الذي يصرف وقته في القراءة بدلًا من الظهور في وسائل الإعلام»

شكرًا على منحي هذه التَّجَارِب؛ لأنها سمحت لي بإدراك حدودي عندما تم تجاوزها.

إن اللغة خُلقت شاعريةً وقصصية، ولا أدل على ذلك من أن الكتب السماوية كافة تتوسل بالقَصص لإيصال رسالة الله، لأن الله يعلم أن الإنسان سَيَلين جلدُه، وسيصير أكثر تقبلًا للمقاصد السماوية لو قرأها مصوغة على هيئة قصة.

السمة المميّزة للعصاب الجمعي اليوم هي الشعور باللا معنى

يستطيع الكتاب أن يصنع العجائب في الشفاء من الأزمات الوجودية التي لا يُكتب فيها النجاة لأحدٍ

❞ جن الظلام وهاج الوجد بالسقم‏

‫‏والشوق حرك ما عندي من الألم‏

‫‏ولوعة البين في الأحشاء قد سكنت‏

‫‏والوجد صيرني في حالة العدم‏

‫‏والحزن أقلقني والشوق أحرقني‏

‫‏والدمع باح بحب أي مكتتم‏

‫‏وليس لي حيلة في الوصل أعرفها‏

‫‏حتى تزحزح ما عندي من الغمم‏

‫‏فثار قلبي بالأشواق موقدة‏

‫‏ومن لظاها ❝

طالما سألتُ نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أنّ كارثة كونية ستدمّر العالم غدًا، وأن أحدًا لن يقرأ ما كتبته اليوم؟ أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: لا؛ ولماذا أكتبُ ما دمت متأكدًا من أن أحدًا ما لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائمًا أتمسّك بالأمل الواهن، فقد يفلتُ نجمٌ ما من هذا الكارثة، وربما يظهر شخصٌ في المستقبل يستطيع فكّ شفرة العلامات التي وضعتها داخل رواياتي. عندها، تصير الكتابة شيئًا ذا معنى، حتى لو سبقت نهاية العالم بساعات.

مع الكتاب أنتَ تقرأ، وتتوقّف بين الفينة والأخرى لإعمال عقلكَ. وتحت وطأة بيئة العمل المُهدّدة بالتجرّد من الإنسانية يُنشئ البشر من خلال الكتب جُزرًا لا تتيح لهم فرصة التواصل مع عقول أخرى وحسب، بل تهديهم فرصة التفكّر والتدبّر، وتمنحهم فرصة لجمع شتات النفس، عوضًا عن تركها فريسة التشتّت والشرود؛ فوقت الفراغ الذي يصرفه الإنسان في القراءة لا يساعده على الهروب من نفسه، ومن شعوره بالفراغ، بل يوفِّر له فرصة (العودة إلى نفسه).

الروائي البولندي برونو شولتس: «هناك أشياء لا يمكن أن تحدث بالكامل حتى نهايتها، إنها أكبر، وأكثر روعة من أن تُضمّن في حدث واحد. إنها تحاول فقط أن تحدث، أن تجـسَّ أرض الواقع. هل سيتحمّلها الحدث؟ وتعود مباشرةً إلى الوراء، خشية أن تفقد كمالها في إنجاز ناقص؟

«إذا كان العمل لا يحتمل إعادة القراءة، فإنه لا يستحق أن يتأهل

عليك أن تروي حُلمكَ خُفية تمامًا كما وُهِب لك [وكأن الحُلم منة سماوية]، ولا تروينّ على أحد أضغاث أحلامك.

يبدو أن قِوام الأدب هو محاولة الكلام في لحظة يعجز فيها اللسان عن الكلام

يرى فيها إيكو أنّ الكلمات هي بداية العالم (في حالة الكيخوته)، ونهايته المحتومة (في حالة مكتبة بابل لبورخيس).

«إذا نظرتَ إلى شخصية الإنسان بحسبانها قدرًا محتومًا، فإنك تصنع منه فردًا أسوأ، أما إذا نظرت إلى ما ينبغي أن يكون عليه من خيْرٍ وصلاحٍ، فإنك تساعده على الوصول إلى ما خُلِق لأجله».

بل إن الحياة التي قد يبدو لنا أننا أهدرناها يمكن أن تكون مفعمة بالمعنى من خلال التسامي فوق ما هو أبعد من ذواتنا من خلال معرفة أنفسنا.