اقتباسات فيودور دوستويفسكي

إنَّ الذِّكريات - سواء الممتع منها أو الحزين - مؤلمة دائمًا، أو هي - على الأقلِّ - كذلك بالنِّسبة لي، ولكنَّه نوع لذيذ من الألم، وعندما تثقل قلبي الهموم فإنَّ الذِّكريات تسرُّه وتنعشه كما تفعل أنداء المساء في زهرة مسكنية أضنتها حرارة الظَّهيرة

ما أنا الآن؟ صفر! ماذا أستطيع أن أكون غدًا؟ أستطيع أن أحيي موتي فأستأنف الحياة.

أستطيع أن أكتشف في نفسي الإنسان قبل أن يضيع.

كم أشعر بالأسى إذ أجدهم لا يدركون حقيقة الأمر، لكني أعرفها وما أقسى أن تنفرد بمعرفة الحقيقة فلا يعرفها غيرك. هيهات أن يفهموا ذلك. هيهات أن يفهموا.

ليس لدي المال لقرائته شيئ محزن أرجو أن تكونوا استمتعتم بقرائته

فإن من يكذب على نفسه ويصغي إلى أكاذيب ذاته يأتي عليه وقت لا يستطيع فيه أن يميز الحقيقة الكامنة فيه أو التي يراها فيما حوله، وهكذا يفقد احترامه لنفسه وللآخرين. فاذا تجرد عن الاحترام فقد الحب، وألهى نفسه بالاستسلام لعواطفه وملاذّه الدنيا، وتدنّى في رذائله إلى مرتبة الوحوش. وكل ذلك يحدث من جراء كذبه المستمر على الناس وعلى نفسه. إن الرجل الذي يكذب على نفسه عُرضة للمهانة أكثر من سواه. إنك تجد بهجة عارمة في المهانة أحياناً، أليس هذا صحيحاً؟ إن الرجل قد يدرك أنه لم يتعرض لإهانة أي إنسان ومع ذلك فهو يتوهم أنه أُهين فيكذب على نفسه ويهوّل كذبته لكي يجعلها زاهية، فإذا صكّت أذنه كلمة عظّمها وهوّلها. ويكون هذا الرجل أول من يعرف الحقيقة ولكنه مع ذلك يكون أول من يشعر بالمهانة، فيبتهج في سورة غضبه حتى يلتذ بها ثم يفضي به الأمر إلى الثأر. أتوسل إليك أن تنهض وتجلس في مكانك، فهذه أيضاً من المظاهر الخداعة.

آهٍ للفَقر الذي يَحكُم على النّاس بالنّزول إلى الدّرك الأسْفل مِن المَذلة وَ الخُضوع.

لقد خدعتك و خدعت نفسي . كان حلمآ خيالآ ..ما أشد ما أتألم من أجلك اليوم . فاصفح عني سامحني!

نولد من نشوه ونموت من ألم.

أواه يا صديقي، إن الشقاء لمرضٌ معدٍ! على الأشقياء الفقراء أن يتحاشوا بعضهم البعض، حتى لا يزيدوا من حدة آلامهم.

إنهم مجرد كائنات فاسدة ، كائنات متظاهرة بالوجود بينما في الواقع هم غير موجودين

فكلما كانت حياة الإنسان شاقة أليمة، وكلما كان الشعب مضطهدًا يائسًا، كان أكثر استرسالًا في أحلام المكافآت التي سيلقاها في الجنة

إذا أردت أن تنتصر على العالم بكامله، فانتصر على نفسك

تمر بي لحظات أُحِب فيها أن أكون وحيدة، أستسلم لحزني وكآبتي دون أنا يراني أحد.!

لا بد للمرء آخر الأمر أم يقف وجها لوجه أمام متاعبه، وينظر إليها بجرأة وجد، بدلا أن يصرخ قائلا كطفل صغير: الله لن يسمح بذلك

اطمئنوا ، الجحيم يتسع للجميع

الأمر لا يستحق هذه المنافسة بينكم ، فيمن سيكون الأسوأ...

“علام يحيا؟ ماهي الغاية التي ما يزال يستطيع أن يلاحقها؟ ماهو الهدف الذي مايزال يمكنه أن يسعى إليه؟ ماذا يفيده وماذا يجديه أن يستمر في الصراع والكفاح؟ أيحيا من أجل أن يُوجد؟ ألا أنه كان طوال حياته مستعدا لأن يضحّي بوجوده ألف مرة في سبيل فكرة، في سبيل أمل، بل و في سبيل تحقيق نزوة! إن الوجود في حدّ ذاته لم يكن كافيا له في يوم من الأيام. إنّما هو كان يطمع دائما في أكثر من ذلك”

منذ خطواتي الأولى في هذه الحياة ، أن ما أدهشني بالأخص هو أنني لم أجد فيها شيئاً مدهشاً ، وخارقاً ، أو بعبارة أوضح ، غير متوقع .

ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك.

لسوف تجد الحيوانات لدينا من المضحكات أكثر مما نجد لديها، لأنني مقتنع بأننا نرتكب من الحماقات أكثر مما ترتكب الحيوانات.”

#دوستويفسكي,

نحن لا ترتدي المعاطف لأنفسنا، ولا ننتعل الجزمات لذواتنا وحسب، وإنما من أجل الناس، إن حاجتي للمعطف والجزمة هي لغاية صوت الشرف والحفاظ على السمعة.