سماعة أذن تكفي للذعر - لبنى حماد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سماعة أذن تكفي للذعر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عندما استخدمت تلك السماعة، لم أكن أعلم أنها ستأخذني في رحلةٍ مُرعبة إلى ماضي القصر الذي أسكُنه، لأسمع قصصًا ربما كانت من الأفضل أن تُدفن مع أصحابها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 261 تقييم
1021 مشاركة

اقتباسات من رواية سماعة أذن تكفي للذعر

❞ يبدو أن السماعة لن تكف عن التقاط استغاثات الأشباح….‏ ❝

مشاركة من Suheir Alrashid
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سماعة أذن تكفي للذعر

    258

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    خليط من الدراما، التشويق، والاثاره

    اسلوب الكاتبه في التنقل عبر العصور مع تفصيل الاحداث وبناء الشخصيات تخليك تشعر كانك عايش خلال الاحداث بكل تفاصيلها

    ملحوظه جانبية: لسه متعاطف مع ناريمان

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية/سماعة أذن تكفي للزعر

    اسم الكاتب/لبني حماد

    دار النشر/دار سين

    عدد الصفحات/١٤٤

    التصنيف/جريمه وغموض

    القراءة الكتروني/ابجد

    التقييم:🌟 🌟 🌟 🌟 🌟 🌟

    🌸 نبذة عن الرواية

    العنوان: يشير إلى أن عنصر الصوت أو الاستماع يلعب دورًا محوريًا في الحبكة، وربما تكون هناك تسجيلات غامضة أو أصوات مجهولة ترتبط بجريمة أو حدث غامض.

    الغلاف: يوحي بجو مظلم ومليء بالتشويق، خاصة مع وجود سماعة الأذن على خلفية دموية، ما قد يشير إلى اكتشاف خطير أو سر مروع.

    تاريخيا: يبدو أن هناك إشارات إلى الإسكندرية عام 1917، مما يعني احتمال وجود حبكة تربط بين الحاضر والماضي

    تدور أحداث الرواية حول سماعة أذن غامضة تقود البطلة إلى رحلة غير متوقعة عبر ماضي القصر الذي تسكنه. من خلال تلك السماعة، تستمع إلى أصوات وأحداث قديمة، تكشف عن أسرار مخيفة تتعلق أصحاب القصر السابقين. القصة تحمل طابع الرعب النفسي والإثارة، حيث تمتزج بين الواقع والماضي

    🌸 الحبكة والسرد:

    تتميز الرواية حبكة محكمة تمزج بين الرعب والغموض والتشويق.

    الفكرة الرئيسية : هي استكشاف الماضي من خلال سماعة أذن

    استخدام القصر كعنصر مكاني يضفي أجواء مرعبة، خاصة مع اكتشاف الأصوات والأحداث الغامضة المرتبطة به.

    الأسلوب الأدبي:

    أسلوب الكاتبة سلس ومشوق، حيث تعتمد على الوصف الدقيق للأحداث والمشاهد، مما يعزز الشعور بالغموض.

    استخدام السرد في شكل فلاش باك (العودة إلى الماضي) يمنح الرواية عمق ويجعل القارئ منجذب لمعرفة الحقيقة.

    🌸 الشخصيات:

    البطلة الرئيسية تمتلك شخصية فضولية ولكنها تجد نفسها في موقف مرعب وغير متوقع.

    الشخصيات الثانوية، وخاصة أصحاب القصر السابقين، تساهم في تعقيد اللغز وجعل القصة أكثر إثارة.

    🌸 العنصر الرعب والإثارة:

    تعتمد الرواية على الرعب النفسي أكثر من الرعب الدموي، حيث يتم بناء التوتر تدريجيًا من خلال الأصوات الغامضة والاكتشافات التي تثير الذعر.

    هناك لمسات من التشويق البوليسي، حيث تحاول البطلة فك رموز ما يحدث حولها وربط الأحداث ببعضها.

    نقاط القوه

    ✅ حبكة غامضة ومشوقة: منذ الصفحات الأولى، يشعر القارئ بفضول لمعرفة ما الذي تخفيه الأصوات التي تسمعها البطلة؟ وما سر القصر المسكون؟.

    ✅ تصاعد التوتر والرعب: الأحداث تتطور تدريجيًا، مما يجعل القارئ متوقعا لمعرفة الحقيقة، دون الاعتماد على الرعب التقليدي بل على التوتر النفسي والتلاعب بالعقل.

    ✅ أسلوب سرد سلس وجذاب: الكاتبة تستخدم لغة بسيطة لكنها مؤثرة، مما يجعل المشاهد حيوية ومخيفة في نفس الوقت.

    ✅ دمج رائع بين الحاضر والماضي: الحبكة تتشابك بين الأحداث القديمة للقصر وأثرها على البطلة في الوقت الحالي، مما يضفي عمقً على القصة

    🌸 وجهه نظر قارئ

    رواية "سماعة أذن تكفي للذعر" هي واحدة من الأعمال التي تستحق القراءة لعشاق الرعب والغموض، حيث تقدم تجربة مشوقة وفريدة من نوعها تجمع بين التحقيق في الماضي

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ‏1️⃣ الموضوع : قراءة نقدية

    ‏2️⃣ العمل : رواية " سماعة أذن تكفي للذعر "

    ‏3️⃣ التصنيف : رعب ـ جريمة

    ‏4️⃣ الكاتبة : Lobna M. Hammad II

    ‏5️⃣ الصفحات : 230 Abjjad | أبجد

    ‏6️⃣ سنة النشر : 2025 م

    ‏7️⃣ الناشر : سين للنشر والتوزيع

    ‏8️⃣ التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    ‏ـ من الماضي إلى الواقع ، غرائبُ تُزلزلُ المسامع، ‏وعجائبُ تحملها الحكاياتُ للحاضر، وسرٌّ مهولٌ تكشفه الدفاتر .. الظلم عنوان ، والجريمة أركان ، والرعب شيطان والحق يلوح في الأفق واضحاً جلياً ، والباطل يزهق ولو ارتفع علياً ، لكن هل تقف الحكاية عند حد ، أم يمنعها من النهاية ضد ، هل تكشف الأستار عما أخفاه الزمان ، أم يعيد التاريخ نفسه في ذات المكان ....؟

    ‏ـ في رواية «سماعة أذن تكفي للذعر» للكاتبة المبدعة والموهوبة فعلاً لبنى حماد .. والصادرة عن دار سين للنشر والتوزيع، ‏تغوصُ في بحرٍ من التشويقِ والإثارةِ والغموضِ والهلع، ‏وتسبحُ في غياهبِ التاريخ، منذ ثورة يوليو حتى 2015، ‏من أروقةِ القصورِ إلى الموتِ والقبور، ‏حيثُ تتقاطعُ الأسرارُ القديمةُ مع صدى الأصواتِ الغامضة، ‏وتتحوّلُ سماعةُ الأذنِ من أداةٍ للسمعِ إلى بوابةٍ للرعب، ‏تكشفُ ما لا يُرى، وتُسمِعُ ما لا يُقال.

    ـ ‏تنسُجُ لبنى حماد حبكتَها بدهاءٍ أدبيٍّ فريد، ‏فتُلبِسُ الواقعَ ثوبًا من الخيال، ‏وتغزلُ الخرافةَ بخيوطِ الجمالِ ، من التاريخِ والسياسةِ والمحال، ‏لتقدّمَ روايةً عبقريةً سريعة، ونصوصًا سرديةً بديعة، ‏تتجاوزُ حدودَ الرعبِ التقليديِّ والماورائيّات، ‏نحو رعبٍ إنسانيٍّ نفسيٍّ ينبعُ من داخلِ الذات، ‏قبل أن يجيءَ من الظلام، تنقله الوساوسُ والأحلام.

    ـ ‏من خلالِ بطلتِها ليلى، مدرسةِ الموسيقى التي تُعاني ضعفَ السمع، ‏وتضعُ سماعتَها لتسمعَ الحياةَ من جديد، ‏نكتشفُ أنَّ الصوتَ لا يحملُ دائمًا الطمأنينة، ‏بل قد يكونُ اللعنةَ التي تُوقِظُ الذاكرةَ وتستدعي الأشباح .. ‏بين زمنٍ وآخر، وبين جيلٍ وآخر، ‏تسردُ الكاتبةُ حكايةَ ناريمان هانم المتقلِّبة بين الضحيةِ والجلاد، ‏النعمةِ والنقمة، ‏وحكايةَ الإنسانِ المأزومِ بالتحوّلات، ‏حيثُ يمتزجُ الواقعُ بالكوابيس، والتاريخُ بالهلاوس، ‏لتصنعَ روايةً تُقرأُ بالقلبِ قبلَ العين، ‏وتصمُّ الفؤادَ قبلَ الأذن، ‏وتُسمعُ بالروحِ قبلَ السماعة.

    يُجبر عبد الناصر الإقطاعيين وأصحاب الثَّراء الشديد، بقانونِ الإصلاحِ الجديد، على أن يعيشوا كغيرهم، وهو الأمرُ الذي ينزلُ كالصاعقةِ على نَازْلي هانم جَدَّةِ ليلى، لأُمِّها التي تُحاربُ من أجلِ أن تعيشَ في مستوى اعتادته.

    ولمّا رأت أنَّ المستقبلَ يتفتَّحُ لِمَن قام بالثورة، ألقت حبائلَها حول صلاح، الضابطِ في الجيش آنذاك، والذي كان يَهيمُ غرامًا بابنتها، رغم علاقتِه الآثمة بأمها، فتزوَّجت ناريمان غصبًا من ذلك الـ صلاح، الذي أحال حياتَها إلى جحيم.

    حتى رأته يخونها .. ثم قرَّرت أن تنتقمَ بطريقتِها، لكنَّ هل يقف الانتقامَ عند صلاح، فأمثالُ وأشباهُ صلاح في الحياةِ كثيرون، وها هي قد بدأت الطريق، تُساعدُها الخادمةُ رضا، فإلى ما يُؤدِّي هذا الطريق...؟

    ـ ‏بحبكةٍ رائعةٍ بعيدةٍ عن الخلل، سريعة جداً خالية من الملل ، ‏مكدَّسةٍ بالتشويقِ والإثارةِ والغموضِ من أولِها إلى منتهاها، ‏بلغةٍ عربيةٍ أنيقةٍ سلسةٍ، فصحى سردًا، عاميّةً حوارًا، ‏مناسبةٍ للحبكةِ والقصةِ والزمانِ والمكانِ والشخصيات ..‏من شدّةِ جمالِها وسرعتِها وإثارتِها، ‏تقرؤها في جلسةٍ أو يومٍ على أقصى تقدير... شكراً جزيلاً .. لبنى حماد 🙏

    #أبجد

    #لبنى_حماد

    #سماعة_أذن_تكفي_للذعر

    ‏#مراجعــات_محمــود_توغــان

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يمكن شهادتي في لبنى مجروحة، لأنها كانت معايا في ورشة سنة أولى كتابة، لكن أنا لما اقرا للبني بحس إن تاني سطر غير متوقع!

    هي مش بتكتب جريمة بأكشن، بالعكس السرد بيكون سلس و أنيق و فجأة تقرر إنها تضخ جرعة ادرينالين مرة واحدة .. بتقتل بدم بارد

    بكل حيادية، فايته كتير اللي بعيد عن ورق المجرمة لبنى

    ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ نجوم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية جميلة خطفت عقلى من اول قراءة مش قدرت اسيبها لغاية ما خصلتها لو سمحتى لو فى جزء تانى كمليها💕💕💕 رواية جميلة تجمع بين الإثارة والتشويق والغموض ناريمان برغم انها خدعت ناس كتير بجمالها إلا أنها قاتلة رواية جيدة ليس بها اى إساءة أو غلطت في رواية 💕💕🌹

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة كتاب

    سماعة أذن تكفي للذعر

    تأليف: لبنى حمَّاد Lobna M. Hammad II

    صادر عن: دار سين للنشر والتوزيع

    النوع: جريمة / رعب / تشويق

    الإصدار: 2024

    عدد الصفحات: 240 صفحة Abjjad | أبجد

    اللغة: فصحى سردًا والعامية حوارًا

    عن الكاتبة: كاتبة روائية مصرية، صدر لها المجموعة القصصية الساخرة "ماما دوت شو"، والمجموعة القصصية "ذلك المنزل المجاور"، ورواية "فتاة تندر".

    "ما الذي أغلق الباب؟ أو السؤال الأوقع ... من الذي فتح لي الباب؟ فهذا الباب لطالما كان موصدًا منذ طفولتي، لماذا فتح الآن بالذات؟ولماذا فتح لي أنا دونًا عن باقي أهل البيت؟ وكأن شيئًا ما يوجهني لاستكشاف الغرفة التي لم أرها من قبل في حياتي. والأهم أنني لم آتِ هنا إلا بعدما سمعت حفيف الأقدام."

    ◾️فكرة الرواية:

    "تحدث الشيء بصوت مبحوح منخفض: امشي ورا ودنك... امشي ورا ودنك."

    تدور فكرة الرواية الرئيسية حول سؤال هام جدًا، هل يمكن لقتـ ـلة متسلــسلين القيام بمجموعة من جرائـ ـم القتـ ـل ما بين حقبة الستينات حتى بداية حقبة الثمانينات ولا يتم اكتشافهم إلا من خلال سماعة أذن صغيرة؟

    يتخلل الفكرة الرئيسية أفكار فرعية مثل فكرة العنـ ـف الأسري، الخيــانة الزوجية، الثأر أو الانتـ ـقام، شعور الجريـ ـمة الأولى، ظهور الأشباح في حياة أشخاص لهم ظروف خاصة.

    ◾️الحبكة:

    بمقدمة خاطفة وتنقل سلس للأحداث، وكأنها مشاهد تراها بعينيك، تحكي لنا الكاتبة قصة ناريمان السيدة الأرستقراطية الجميلة ذات الملامح الملائكية التي تزوجت من رجل اعتاد أن يضـ ـربها بدون مراعاة لوجود ابنته، توفى إثر مرض غير معروف، لكن التحريات لم تسفر عن أي دليل لإدانة الزوجة، التي تحولت إلى دكتورة ناريمان صاحبة الخلطات السحرية التى لم تكمل جامعتها.

    وفيـ ـات متفرقة لأزواج زبائن ناريمان هانم، سيدات تعاني من سوء معاملة أزواج خائـ ـنين متعددي العلاقات، فهل هناك شيء غامض في كل هذا؟

    مع الجدة ناريمان تعيش حفيدتها ليلى - يتيمة الأب والأم - بقصر كفر عبده بالإسكندرية، ليلى فتاة نصف صماء تستخدم سماعتها الجديدة التي قلبت حياتها رأسًا على عقب، فكانت تبوح لها بأسرارها، تسمعها أصوات لا أحد يسمعها أو قطعة موسيقية تعزف بمكان ما بالقصر، فهل هناك شبح يحاول التواصل معها ليسمعها أصوات المو تى أم يقودها لمعرفة الحقائق حولها ويكشف لها أسرار الماضي الدفين؟

    كل ذلك من خلال أحداث مملؤة بالذعر والتشويق والإثارة، عن سلسلة من جرائـ ـم قتـ ـل بدأت في الستينات راح ضحـيتها أكثر من مائة رجل بأدوات مختلفة وظهور لأشباح بعضهم في الزمن الحالي، ولم تتغافل عن الجانب الاجتماعي أو الرومانسي في أحداثها.

    ◾️الشخصيات:

    شخصياتها رئيسية مثل "ناريمان" (الجدة)، و"ليلى" (الحفيدة)، و"رضا " (الخادمة)، والأزواج وهم (مراد باشا، المقدم صلاح فخري، الدكتور إسماعيل)، وشخصيات ثانوية كثيرة ما بين أقارب وخدم وأزواج وزوجات ومحققين وعســكر، مع وصف ظاهري واجتماعي ونفسي مميز لتلك الشخصيات بالإضافة لاختيار جيد للأسماء.

    ◾️السرد:

    السرد مشوق يثير العقل، حيث استخدمت الكاتبة تقنية تعدد الرواة (الأصوات) بحرفية تامة وكأن الرواة على مسرح كبير يسلمون مشاهد الرواية كلًا للآخر من وجهة نظره، لتحكي لنا بأسلوب تشويقي مثير، فنجد ليلي تحكي بالوقت الحاضر بصوت الراوي المتكلم، ثم تنقل لجدتها ناريمان لتنقلنا معها لأحداث الماضي وبداية القصة، تتبعها الخادمة رضا لتكمل ما بدأته ناريمان، ثم تظهر الشخصيات تباعًا المقدم صلاح فخري ثم الدكتور إسماعيل ثم المحقق والعسكرى، وفي الختام تنهي ليلى كما بدأت، وكأن كل جيل يسلم الحكاية للجيل التالي حتى نصل للوقت الحاضر.

    ذكرتني بفيلم weapons والذي صدر شهر أغسطس 2025، حيث استخدم المخرج تلك التقنية في عرضه لأحداث الفيلم، حتى ذكر اسم كل ممثل قبل مشهده ليقوم بسرد الواقعة الرئيسية من رؤيته وزاويته الخاصة.

    أعجبني أيضًا أن بعضهم يتحدث إلى القراء ويسألهم. بالإضافة لاستخدام الكاتبة لأسلوب الحوار الداخلي (النفسي) في السرد عندما أرادت ليلى أن تدخلنا إلى عالم والدها.

    أما عن الحوارات فكانت بسيطة وقصيرة ومتوزانة بلغة عامية مقبولة (عجبني أوي لغة حوار الخادم عثمان وهو يتحدث مع هانم القصر).

    ◾️الزمان والمكان:

    تنقلت الكاتبة بالزمن من الماضي (1954) إلى الحاضر عام (2015) بسلاسة رائعة غير مربكة.

    قدمت الرأي والرأي الآخر بطريقة احترافية وكأنها تحكي عن التحولات الاجتماعية في مصر منذ ثــورة يوليو (1952) وحتى العصر الحاضر. فتتصاعد السنوات بالتاريخ الماضي حتى تتلاحق بالأحداث للوقت الحاضر. وكأنها تحكي عن ثلاثة أجيال زمنية مختلفة لأسرة واحدة، السيتينات والثمانينات والوقت الحاضر، فنراها تتنقل ما بين ثــورة الضبــاط الأحرار والطبقات الاجتماعية وقانون الإصلاح الزراعي والاشتراكية والإقطــاعيين والفلاحين وعصر رجال الثورة وأصحاب النفوذ الجدد، حياة البشوات والهوانم والخدم ولجان المصادرة وحياة القصور، ثم نقلتنا إلى عصر الاعتقـ ـالات القسرية وانتفــاضة (1977) وعناصر الفتــنة الطائـ ـفية حتى العصر الحالي.

    استخدام الكاتبة لتقنيتَي الاسترجاع والاستباق بحرفية.

    أما عن المكان فتنقلت الكاتبة ما بين قصر آل مرغني بالزمالك إلى فيلا العقيد صلاح فخري بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية مقر جرائـ ـم القتـ ـل.

    ◾️الوصف والتشبيه:

    وصف وتشبيه أكثر من رائع حيث تنوعت الجمل الوصفية والتشبيهات.

    ◾️العنوان والغلاف:

    عنوان مناسب معبر عن بطلة الرواية، والغلاف يصور أهم العناصر المؤثرة في الرواية (السماعة والدماء والبيانو) بألوان مناسبة الأسود والذهبي.

    ◾️الصراعات:

    تثير الرواية كثير من الصــراعات الاجتماعية منذ عهد الثــورة وتساؤلات منها:

    - هل هي ثــورة عظيمة أم انقلاب؟

    - كيف تطورت علاقة صلاح ونازلي هانم من رجل وحماته المستقبلية إلى رجل وعشيــقته المتزوجة؟

    - ما سر زبائن ناريمان هانم ونباتاتها ومعملها، وزجاجاتها الخضراء؟ وما سر اجتماع كل هؤلاء الأرامـل حولها؟ هل هناك سر بينهم أقسموا بعدم البوح به؟ هل هناك سر تخفيه وراء ستار مستحضرات التجميل ودهانات البشرة؟ وهل سيكتشف السر أم سيذهب معهم إلى القــبر؟ هل الخلاص (وقت الوفــاة) جاء بصورة ربانية لا دخل للنساء بها، أم هم حفنة من القتـ ـلة؟!

    - هل ناريمان قاتـ ـلة ولا أحد يعرف حقيقتها، ومساعدتها رضا التي تتظاهر بالضعف أم هم أشد بأسًا من ريا وسكينة؟

    - ما سر الكيــان الأسـود الذي لا يؤذي ليلى عندما تراه وإنما يحاول أن يقودها إلى شيء ما؟ وهل ليلى أول شخص يُحكى له أم أن هناك آخرون؟ ولماذا ظهر لها الآن؟

    - ما سر الغرفة وهل هناك شيء غير طبيعي يحدث بها أم ليلى مجنـ ـونة وتحتاج دكتور نفسي كما نصحتها جدتها؟

    - هل سيكون القصر شاهدًا على وفــاة جميع أفراد أسرة ليلى؟

    ◾️اقتباسات:

    ✔️ صرختُ في الظلام وأنا أسند ظهري للحائط لأحمي نفسي، وفجأة أطبقت قبضة باردة كالثلج على ذراعي فتعالت صرختي وسقطت فاقدة الوعي.

    ✔️ سرعان ما تحرك بسرعة الضوء وعبر من خلال جسدي، كاد قلبي أن يتوقف لحظة مروره بداخلي وما أن صار خلفي استدرت فلمس ذراعي لمسة خفيفة كانت كافية ليتجمد جسدي ومضى إلى الأمام فشعرت أنه يريدني أن أتبعه، فتبعته راجفة.

    ✔️ هناك. كان يجلس مصدر الصوت... هيكل عظمي يرتدي قميص نوم أخضر اللون ذو أكمام طويلة وسلسلة الفراشة.

    ✔️ لكن ما أخذ عيني للوهلة الأولى حين وقفت على باب غرفتها هو حائط الغرفة الصغيرة هناك ما يقرب من مئة اسم رجل، كتبهم أحدهم بالطباشير الأبيض بخط كبير ليملأ الحائط.

    ✔️ المـ وت هيطولنا كلنا يا رضا... كل واحد وله ساعته... واحنا مخدناش من عمرهم يوم زيادة عن معادهم... هكذا كانت مقولتها الشهيرة.

    ✔️ لقد تعاهدنا أنا وهي على عدم إدخال رجال آخرين للمنزل بعد أن تعلمنا الدرس جيدًا، لا شيء يأتي من وراء الرجال سوى الخراب.

    ✔️ إن السر يكمن في التدرج.

    ◾️الخاتمة:

    بعد أن عرضت علينا الكاتبة كشفًا للأحداث وأجابت عن جميع الأسئلة خلال روايتها، إلا أن هناك جزء بالنهاية من النوع المفتوح يبدو معه أن الكاتبة أرادت أن يكون للسماعة أجزاء أخرى(سلسلة)، فرأت أنها لن تكف عن التقاط استغاثات الأشباح.

    ◾️الرأي:

    الكاتبة لها نبرتها الخاصة الجذابة، قدمت رواية ممتعة ومثيرة، بفكرة مميزة، قامت بحبكتها بطريقة محكمة بأحداث مترابطة ومتصاعدة ومشاهد مؤثرة لا تنسى، أسلوبها السردي شيق بلغة جيدة وحوارات عامية بسيطة، قدمتها من خلال شخصيات واقعية تفاعلت وتعاطفت معها وأحببتها، رواية مليئة بالتحولات الدرامية، ونهاية مرضية يتبعها توقعات مستقبلية عن أعمال الكاتبة وإمكانية جعلها سلسلة روايات للبطلة (أقصد السماعة).

    أفضل مشهد تأثرت به في الرواية (مشهد ناهد وهي تحفر الأرض باكية بحرقة لتخرج زوجها من قبـره، على الرغم من أنها بشهرها التاسع من الحمل إلا أنها حفرت وأزاحت التراب عن رأسه ثم صدره، ثم تلا ذلك صرخاتها بألم الولادة). وأتمنى أن تقوم الكاتبة بالتسويق لهذه الرواية لخروجها في صورة عمل درامي.

    كتاب يستحق القراءة ومناسب لجميع الأعمار، وتقييمي له 5/4.7.

    إلى الملتقى في مراجعة أخرى

    د.محمد الشخيبي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية/ سماعة أذن تكفي للذعر

    اسم الكاتبة / لبنى حماد

    دار النشر/ دار سين للنشر والتوزيع

    القراءة إلكترونية على أبجد

    عدد الصفحات/٢٩٠

    نوع الرواية/ رعب

    تقييم الرواية/⭐⭐⭐⭐⭐

    العنوان : جاء مناسب للرواية حيث بدأت ذروة الأحداث تظهر بعد ارتداء البطلة لسماعة الأذن بعد تعرضها لفقدان سمع ليظهر لها ما خفي عليها لتعرف ما يدور حولها.

    الحبكة / جاءت جيدة و متسلسلة بشكل جيد جدا و النهاية مرضية فلم اتعاطف مع رضا و ناريمان القاتلتان.

    الجو العام للرواية جاء مناسبا للأحداث و استطاعت الكاتبة أن تجعلني أعيش معها و اتخيل ما يحدث حولنا.

    🔎رأيي الشخصي/

    الرواية جاءت أحداثها متصاعدة تنتقل بسلاسة بين الماضي والحاضر حيث بدأت الأحداث مع عصر ثورة 23 يونيو .

    😰 جو الرعب كان خفيفا و لكن جيدا و لكن كانت تستطيع الكاتبة أن تزود جرعة الرعب بعض الشيء و كانت الأحداث تتحمل ذلك .رغم انى لا احب روايات الرعب الا انها كان رعب خفيف.

    الغلاف/ جاء تصميم الغلاف بشكل معبر جدا عن الرواية حيث ظهر فى الخلفية حجرات قصر و سماعة أذن تقطر دما لما ستعرفه بفضلها.

    مقدمة/

    تدور الأحداث فى قصر ناريمان هانم بكفر عبده حيث منطقة خاصة بالاغنياء ، حيث بدأت أول جريمة قتل على يد سيدة أرستقراطية من زمن ما قبل ثورة يونيو حيث كانت امها غاضبة و ناقمة على الثورة و ما تسببته من سلب أموالهم و مساواة الفقراء بهم فلم ترضى بذلك و حاولت أن تسترجع جزء من مجدها بطرق رخيصة أولها باعت نفسها ثم زوجت أو بتعبير أدق باعت ابنتها الوحيدة لعضو من أعضاء الثورة لتضمن لها حياة كريمة .

    و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فكانت حياة ناريمان كلها حزن و تعد جسدي عليها فقررت أن تستخدم ما تعلمته فى الصيدلة لترتكب جريمتها الاولى دون اكتشاف أمرها ، و لم تكتف بذلك و لكنها ساعدت الكثير من النساء المضطهدات فى التخلص من أزواجهن بطريقة زكية لم تكتشف الا بعد ظهور الشبح .

    و هنا تتصاعد الأحداث لنعرف لمن الشبح ؟ و من قتل ناهد ؟ و من قتل زوجها و لماذا ؟

    و تتوالى الأحداث حتى النهاية التى جاءت مرضية و إن كنت أحب ان تتعذب اكثر و تتعرض لرعب أكثر من ذلك .

    و أكثر مشهد رعب كان عندما ظهر الكائن الاسود و مسك ايد ليلى بقوة .

    الشخصيات/

    شخصيات رئيسية

    ناريمان/ بطلة رئيسية فى الرواية حيث تتحول شخصيتها من الطيبة إلى القتل بسبب ظلم زوجها التى تزوجته غصب عنها .

    ***شخصيه ناريمان تعاطفت معها فى البداية و لكن بعدما زوجتها أمها غصب عنها و كيف تحولت شخصيتها بعدما عانت الأمرين من زوجها و عنفه و كيف اصبحت قاتلة بعد ذلك .

    ليلى /:بطلة الرواية الثانية حيث تستطيع ناهد أمها من خلالها الثأر و لها شخصية قوية لم تكن بضعف امها فاختارت مجال الموسيقى التى تحبه رغم رفض و ضغط ناريمان هانم جدتها.

    نازلى/ جدة ليلى و أم ناريمان التى تحولت من امرأة محترمة إلى ساقطة حتى تحتفظ بمكانتها الاجتماعية بعد ثورة 23 يونيو.

    رضا / رغم أنها خادمة الا أنها كانت ذراع سيادتها الأيمن فى عمليات القتل و تحضير منتجات العناية بالبشرة.

    اسماعيل /:زوج ناهد معيد فى كلية الصيدلة و له انتماء سياسي يسارى و اعتقل كثيرا لاعتراضه على نظام السادات.

    شخصيات ثانوية

    مثل ميرفت ، صلاح، و غيرهم ممن قتلتهم ناريمان أو قتلت أزواجهن .

    اقتباسات/

    ❞ هي خط أحمر لا يجب علينا نحن الخدم أن نتحدث عنها أو نجرؤ على انتقادها. نحن هنا لا نرى، لا نسمع، ولا نتكلم!. ❝

    ❞ عُدتُّ لعملي ولحياتي الروتينية بسعادة بالغة، فقد علَّمتني الأزمة الماضية أننا نعتاد وجود النعم فلا نشعر بترفها إلا عندما نفقدها. ❝

    ❞ أنا عارفة إن الوجع عمره ما كان مبرر إننا نغير فطرتنا الطيبة ونقتل أو نؤذي، بس أنا برضه مش في مكانها، مقدرش أصدر حكم عليها. أحيانًا الستات من كتر الوجع بيقرروا ينتقموا، وكل ما الانتقام بيتأخر الضربة بتيجي شديدة. ❝

    ‏و هذا الاقتباس ذكرى براية و هى بتقول الست و انت بقتلها عضتنى تقولش عدوتها

    ❞ والآن هو غاضب؟! أليس من الأولى أن أغضب أنا على ما اضطرني لفعله؟! لقد فقدت ابنتي بسببه. كنت أفكر في كل هذا وأنا أمر بالممر الجانبي الذي يصل الغرف ببعضها، حين رأيته!‏ ❝

    الخاتمة

    كل منا يمر بظروف صعبة فى حياته تنقلب حياتها بعدها رأسا على عقب ، فعندما مرت بطلة الرواية بزواج صعب كان رد فعلها منحرف عن الطبيعى و عندما بدأت القتل استساغته و رأت أنها اداة لتخليص النساء من العذاب والظلم على يد أزواج ظالمون و أسر لا تقف بجانب بناتهن فقررت أن تأخذ حقها بيدها باخر الطرق و لكن الى متى تظلم و أعنف المرأة و الى متى يقول المجتمع لها أكملى الطريق فلا رجعت له ، لماذا يعد الرجل فوق الجميع.

    زادت الجريمة بشكل مروع فى حياتنا و القتل أصبح مستصاغ عند المظلوم و احيانا عند الظالم . الرواية ترسل رسائل تحذيرية للضغط على زواج الفتيات و عدم مساعدتهم اذا تعرضت للعنف و الزامها بإكمال الطريق مهما كلفها الأمر .

    #سماعة_أذن_تكفي_للذعر

    #لبنى_حماد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سماعة أذن تكفي للذعر – للكاتبة لبنى حماد

    هذه هي قراءتي الثالثة للرواية، وقد أعدت قراءتها مرات عدّة بهدوء، محاوِلة أن أركز في تفاصيلها دون أن أسمح للتشتت أن يسرقني وسط جلسات القراءة الإلكترونية. ومع ذلك، لا أخفي اعتذاري المتكرر عن عدم حضوري حفل توقيع الكاتبة لبنى حماد، إذ أشعر بالندم على تفويتي تلك اللحظة، تمامًا كما أشعر بالدهشة من عمق هذا العمل وغموضه الذي تسلل إلى أعماقي.

    لقد انبهرت حقًا، لأن الكاتبة طوّرت أسلوبها الخاص بطريقة لم أعهدها من قبل، وللمرة الأولى أشعر بإعجاب حقيقي بهذه الرواية التي حملتني إلى أجواء فيكتورية بلمسة مصرية أصيلة. طالما أحببت السرد الفصيح بانسيابيته وجماله، وقد وجدته هنا متألقًا في لغة النص وسلاسته، باستثناء بعض الحوارات بالعامية التي ـ برأيي ـ لم تكن متماشية تمامًا مع أجواء الرواية، رغم أنني أدرك أن الكاتبة ليست ضد استخدام العامية، بل وظّفتها لتخدم حكايتها.

    ليلى، حفيدة ناريمان

    ناريمان في الماضي كانت شاهدة على مآسٍ عائلية، إذ عانت من قسوة الظروف بعدما صار والدها قعيدًا عاجزًا عن الحركة. ورغم ذلك ضحّى من أجلها حتى تتابع دراستها في باريس، فكان فخره واعتزازه بها يضيئان الطريق أمامها.

    الخسارة التي أصابت ليلى بفقدان السمع كانت صدمة لا تُحتمل، وهو أمر أدركتُه بعمق شخصي؛ فالصمت القاسي لا يرحم، والأفكار في عزلة الروح تصبح أكثر وجعًا من أي ضجيج. لقد تماهيت مع ليلى في هذا الألم النابع من الصميم، الخالي من الأصوات، المليء بالشعور بالتيه والوحدة.

    ورغم أن الرواية نجحت في رسم الأحداث وحركات الجسد ولغة المشاعر بثراء عاطفي، إلا أنها افتقرت ـ من وجهة نظري ـ إلى وصف أكثر تفصيلًا للأماكن في تسعينيات القرن الماضي. كما أن اختيار مكان مثل كفر عبده لم يكن موفقًا، إذ شعرتُ أنه لا يتناسب مع أجواء القصر، وكان من الممكن أن يُستبدل بمكان أكثر انعزالًا ليعزز الطابع الغامض للرواية.

    شخصيات الرواية

    نازلي، أم ناريمان: امرأة متسلطة، تخشى الفقر أكثر من أي شيء، وتكشفت حقيقتها حين باعت ذهبها وضحّت بمبادئها في سبيل مصالحها. خانت زوجها القعيد، فكانت خيانتها سبب صدمته وفقدانه للنطق. نازلي لا تعرف الوفاء ولا الصبر، بل تسعى وراء الثراء بأي ثمن، حتى ولو كان على حساب شرفها.

    ناريمان: قوية، عنيدة وذكية، لكنها وقعت ضحية زواج فاشل من المقدم صلاح. أعجبتني شخصيتها، فهي نموذج للصمود والكفاح رغم العوائق والألم. كنت أتمنى أن تُمنح خيارًا آخر غير فكرة قتل الرجال الخائنين، كالهجرة أو الهروب، لكنها رغم ذلك بقيت شخصية مدهشة تحمل صراعًا إنسانيًا عميقًا.

    ليلى: فتاة جميلة عانت من الصمم، ترفض أن تستسلم لمرضها. وعلى الرغم من حزنها العميق، وجدت ذاتها معلمة للموسيقى بعد أن استعادت الحياة بسماعتها الطبية. كانت رحلتها مؤثرة، لأنها كشفت حقائق مريرة عن عائلتها، وأظهرت قدرتها على النهوض من قلب الألم.

    لقد رسمت لبنى حماد مسار الرواية بحبكة محكمة، مليئة بالتفاصيل الإنسانية والسياسية والاجتماعية، مع جرأة لافتة في التطرق إلى موضوعات شائكة مثل العنف الجنسي داخل الزواج. شعرت أن الرواية تخوض في دهاليز الرعب النفسي، حيث الصدمة والوجع يتداخلان مع أسرار القصور وفضائح العائلات، حتى كأنها مرآة لجرائم خفية وظلال مظلمة من حياة النساء.

    هذه الرواية ـ بحق ـ مرعبة وصادمة، بل تحمل قسوة لا يتخيلها عقل. ومع ذلك، فإنها تكشف قدرة الكاتبة على خلق جو مهيب، يمزج بين الغموض والرعب والخيال الاجتماعي. وقد لمستُ في هذا العمل تطورًا ملحوظًا عن أعمالها السابقة، حتى بدت لي الرواية الأكثر تماسكًا وإبداعًا من بينها.

    وأقول بصدق: بعد يومين من القراءة المتواصلة، أستطيع أن أؤكد أنها من أفضل الروايات التي قرأتها في الآونة الأخيرة. إنها عمل مختلف، يعبّر عن طاقة إبداعية متجددة، ويبرهن أن لبنى حماد تحمل أفكارًا "خارج الصندوق" قادرة على أن تجعلها واحدة من أبرز الأصوات الروائية في المستقبل القريب. وأنا فخورة بها وبما أنجزته، ومعجبة بشدة بجرأتها في طرح فكرة الانتقام وتوظيف عناصر الرعب النفسي والخيال في إطار مصري أصيل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #ريفيو رواية : سماعة اذن تكفى للذعر

    * الكاتبة : لبنى حماد Lobna M. Hammad II

    * الصفحات : ٢١٥ ابجد Abjjad | أبجد

    * دار النشر : دار سين للنشر والتوزيع

    * التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    ⭐ الرواية صغيرة ولكن مليئة باحداث غامضة غريبة مثيرة تحدث للرجال فقط للرجال ، أحداث كثيرة لايعرف أسبابها احد ، الرواية شيقة ممتعة استمتعت بها جدا .

    ⭐ أحداث الرواية تقع فى كفر عبدة ( الإسكندرية ) وزمن الرواية من سنة ١٩٥٨ حتى ٢٠١٥ مرورها بالنكسة ثم انتصار أكتوبر ومابعدها ولكنها رواية ليست سياسية ، الرواية خليط من الجريمة والرعب .

    ⭐ الرواية تسرد من الحاضر إلى الماضى وبالعكس فى فلاش باك بطريقة سلسة ممتعة ، لاتشتت القارئ ، على العكس يستمتع القارئ بالكثير والكثير من الأحداث والجرائم الغريبة.

    ⭐ تحكى الرواية عن مساعدة السيدات بعضهم لبعض ، لكى يتخلصوا من آثار عنف وخيانة ازواجهن الرجال ، ليتخلصوا من مشاكل معانات السيدات ويعيشوا براحة البال .

    ⭐ الرواية رواية أجيال بها اربع عصور ، عصر ام الجدة ثم عصر الجدة ثم ابنة الجدة ثم الابنة التى تفاجأت بتاريخ تلك الأسرة.

    🏵️ شخصيات الرواية :

    🚹 ليلى تحب الموسيقى والتحقت بمعهد الموسيقى ثم تم تعينها مدرسة موسيقى فى مدرستها السابقة ، ليلى نصف صماء لاتسمع باذنها اليمين وتضع سماعه فى اذنها الشمال حتى لاتصاب بالصمم التام ، تعيش مع جدتها فى كفر عبده بعد وفاه امها وايضا لم ترى والدها ،

    🚹 ناريمان ( جدة ليلى) سيدة غريبة غامضة ، متخصصة فى العقاقير والنباتات، تزوجت مغصوبة على الجواز من احد الظباط المكلفين بمصادرة املاك الطبقة الغنية ، كان زوجها عنيف معها ومع ابنتها ناهد ، تساعد السيدات الذين يطلبوا مساعدتها ،

    🚹 رضا.. الخادمة ، اليد اليمنى للجدة ناريمان ، تساعدها فى كل شئ ، تعرف كل شئ عنها ، يشتركوا فى مساعدة السيدات ، ممكن ان تعمل اى شئ فى صالح ناريمان .

    🚹 إسماعيل زوج ناهد بنت ناريمان ، يتتبع اسباب مساعدة ناريمان السيدات ، ماهو الشئ الذى تخفيه ناريمان وراء ستار العقاقير ومستحضرات التجميل ، هل سوف يستطيع إسماعيل الكشف عن غموض تلك الجرائم ؟

    ❇️ شخصيات الرواية كثيرة ، وان كانت ليلى والجدة ناريمان ورضا الخادمة لهم الأدوار الرئيسة فى العمل اما باقى الشخصيات فكل واحد كان له دور مهم ولكن كلها شخصيات مساعدة .

    ❇️ تكشف الرواية عن بعض التجاوزات التى حدثت أثناء تنفيذ قانون الإصلاح الزراعى واسترداد الأراضي من الطبقة الغنية و مصادرة املاكهم ، والتلذذ برؤية بكاء النساء وذل الرجال , انتقل الحكى إلى الانفتاح فى عهد السادات وخلق طبقة استهلاكية كانت محل انتقادات الطبقة المتوسطة مما أدى إلى حدوث تجاوزات وانتفاضة عام ١٩٧٧ وزادت الاعتقالات ( عناصر الفتنة الطائفية)

    ❇️ عناوين الفصول بأسماء شخصيات العمل ، جاء مناسب جدا كل شخصية تتكلم عن نفسها وعن علاقاتها بالشخصيات الأخرى فى العمل ، و دور كل منهم فى ألاحداث .

    💠 النهاية جاءت رائعة جدا من ناحية المفاجأة الصادمة ، وجاءت فى عدد مناسب من الصفحات ، كما أن اشترك فى النهاية الشخصيات المهم فى العمل .

    💠 اسم الرواية والغلاف : اسم الرواية جاء مناسب لموضوع الرواية واحداثها ، اما الغلاف فكان رائعة ، وأن كنت افضل ان يكون اسم الرواية أصغر حجما لكى يوضح صورة الغلاف .

    💠 السرد : السرد جاء بالفصحى السلسة الشيقة ، فالرأوى المتكلم كان معظم شخصيات العمل ، و تلك الطريقة أفضلها لكى نعرف كل شخصيات العمل عن قرب وعلاقة الشخصيات بعضها البعض

    💠 الحوار جاء قليل بالمقارنة بالسرد وجاء أيضا بالفصحى

    💠 اللغة جاءت بالفصحى البسيطة السهلة .

    #ريفيوهات_نادر_رضا_٢٠٢٥_اكتوبر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية: سماعة أُذن تكفي للذعر

    تأليف: لبنى حمّاد

    دار النشر: دار سين للنشر والتوزيع

    التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    بدأت الرواية بــ«ليلى» التي استطاعت أن تتحدى جدتها وتختار دراسة ما تحب، ولكن الكاتبة تأخذنا بعد ذلك إلى الماضي لتُظهر لنا ما جعل شخصية الجدة بهذه الصلابة، وما الذي حدث معها.

    فهي كانت تنتمي إلى أسرة من البهوات، إلى أن أصدر جمال عبد الناصر قانون الإصلاح الزراعي الذي نصّ على أخذ الأراضي من الإقطاعيين وتوزيعها على الفلاحين. بسبب هذا القانون، تدهورت أحوال أسرة «ناريمان»، لتُجبر الأم ابنتها على الزواج من ضابط في الجيش حفاظًا على المستوى الاجتماعي ذاته.

    لكن «ناريمان» عاشت حياة زوجية قاسية مليئة بالعنف الأسري بجميع أشكاله، حتى وجدت حلاً يخلّصها من زوجها دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي لما حدث له. وبعد ذلك، بدأت تساعد نساءً أخريات تعرضن للعنف الأسري بنفس الطريقة.

    ومع تقدم الأحداث، نتعرف على «ليلى»، الفتاة التي فقدت سمعها واضطرت لارتداء سماعة أذن. لكنها بدأت تسمع أصواتًا غريبة لا وجود لها في الواقع، وكانت جدتها تقنعها بأنها مجرد أوهام، إلا أن ليلى لم تصدقها، إذ كانت متأكدة أن هناك شيئًا في هذا القصر يحاول التواصل معها.

    تبدأ ليلى في تتبع هذه الأصوات لتكشف سر القصر، وتكتشف الجرائم التي ارتكبتها جدتها، ومعرفة ما حدث لوالديها.

    الرواية مشوقة ومليئة بالإثارة والتشويق، وقد أبدعت الكاتبة في السرد، وانتقلت بين الأزمنة بسلاسة دون ملل أو رتابة، ودمجت بين الجوانب السياسية والاجتماعية بطريقة مبهرة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سماعة أذن تكفي للذعر

    رواية مشوقة للكاتبة لبنى حماد تنتمي إلى أدب الرعب النفسي وتمزج بين الغموض والدراما العائلية حيث تدور أحداثها عبر ثلاثة أزمنة مختلفة: الستينات والثمانينات والعصر الحالي، في إطار واحد يجمع أفراد عائلة مثقلة بالأسرار والذكريات المؤلمة!

    تبدأ الحكاية من ليلى البطلة التي تعاني من ضعف في السمع وما إن تستخدم سماعة أذن حتى تدخل إلى عالم آخر مليء بالأصوات الخفية التي تكشف أسرار الماضي وتفتح أبواب الرعب والرواية ليست مجرد حكاية خيالية بل تستند إلى تجربة شخصية للكاتبة نفسها حين مرت بفترة فقدان السمع وهو ما منح النص واقعية وحساسية خاصة تجعل القارئ يشعر أن كل ما يقرأه قد يكون حقيقياً.

    ما يميز الرواية هو قدرتها على المزج بين التاريخ والخيال حيث تظهر ملامح المجتمع المصري في فترات مختلفة مثل ما بعد ثورة يوليو والانفتاح الاقتصادي في عهد السادات وما تركته تلك الفترات من أثر على حياة الناس كما تنجح الكاتبة في استخدام أسلوب سلس وسرد متدفق يحافظ على التشويق حتى الصفحات الأخيرة.

    عجبتني الرواية بقوة فكرتها والأجواء التي بعثت الفضول مما جعلها رواية تستحق القراءة وتبقى في الذاكرة.

    استمعت إليها على "إقرالي" وموجودة على "أبجد"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية المفاجأة...

    بعد قراءة رواياتان من تاليف الكاتبة لبني ،لم أكن اتوقع تلك الحبكة والتسلسل في الأحداث ابدا من نفس كاتبة ( ماما ديت شو )

    التنقل مابين الشخصيات من أكثر نقاط القوة التي كانت بالرواية ، واختلاف الازمنة ومعايشة ٤ أجيال مختلفة لسيدات بأربع شخصيات مختلفين بتاتا في كل شئ رغم انهم من أسرة واحدة

    استمتعت بالرواية لدرجة لم أستطع تركها حتي انتهيت منها في سهرة واحدة .

    قلم متميز وأسلوب راقي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    معلمة موسيقى تعيش حياة هادئة مع جدتها وخادمتها بعد وفاة والداها، لم ينغص حياتها سوى فقدانها التدريجي لسمعها وبعد زيارة العديد من الأطباء اضطررت لارتداء سماعة؛ حتى تنقذ ما يمكن إنقاذه تُرى كيف سيفتح ذلك عليها أبواب حكايات وجرائم أوصدت لأعوام والأدهى أنها تتعلق بأبويها.....

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تشدّك من أول صفحة، فكرتها مبتكرة لأن الرعب فيها من الأصوات والذكريات المدفونة. البطلة ليلى وسماعتها بيخلّوك تعيش لحظة بلحظة مع البطله ، وتعرف أسرار عائلية غريبه . أسلوب الكاتبة سهل ومباشر، يخليك تخلص الرواية في قعدة واحدة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كاتبتي الشابة المفضلة ❤️ اغرق ف تفاصيل الرواية لدرجة الانفصال عن الواقع . و سلاسة السرد و الربط بين الأحداث بحرفنة جديرة بالإعجاب . و التعبير بوضوح عن مكنونات الشخصية كإنها شخص من لحم و دم. شكرا ع لحظات السعادة القليلة ❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتعة وعجبني تنقلها على كذا خط زمني والفضول للي حافظت عليه لحد النهاية. وتطور كبير جدا في اسلوب الكاتبة والحبكة عن العمل السابق، وفي انتظار الجديد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية : سماعة أذن تكفي للذعر

    اسم الكاتبة : لبنى حماد

    دار النشر : دار سين للنشر والتوزيع

    عدد الصفحات : 250 ابجد

    التصنيف : الغموض والتشويق والإثارة

    التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    نبذة عن الرواية :

    تدور أحداث الرواية حول ناريمان فتاة نشأت في عائلة استقراطية والتي تدرس الصيدلية في فرنسا ولكن يخسر والده معظم أملاكه مما يؤدي إلي إصابته بالشلل وتسوي الأحوال مما يدفع ناريمان الي الزوج من صالح شرطي فاسد الذي اعتاد ضربها بدون مراعاة لوجود أبنته ،الذي توفي بمرض غير معروف ،ولكن التحريات والتشريح أثبتت عدم وجود أي أسباب غير معروفة للوفاة أو اي سبب يدعو للشك في سبب الوفاة، فتحولت الدكتورة ناريمان صاحبة الوصفات الطبيعية الي صناعة دواء جديد .

    تنهض تجارة ناريمان أكثر ويزداد زبائنه وفي نفس الوقت يزداد عدد وفيات أزواج زبائن ناريمان هانم .

    فهل توجد علاقة بين ناريمان هانم وزيادة عدد الوفيات ؟

    وهل هناك شيء غامض في كل هذا ؟

    تعيش ليلي مع الجدة ناريمان بعض وفاة والديه بقصره في كفر عبده بالإسكندرية، ليلي فتاة تعاني من صعوبة في السمع فقدت أحد أذنيه وتعاني ضعف في الأذن الاخرى ولهذا كان يجب أن تستخدم سماعة أذن لتساعده في تحسين السمع لديه، لكن السماعة تقلب حياتها رأساً علي عقب تجعله تري أشباح وتسمع اصوات غريبة وتسمع مقطوعة موسيقية لا أحد يسمعه غيرها ، فهل هناك شبح يحاول التواصل مع ليلي ويسمعها اصوات لا أحد يسمعه غيرها ؟ ما علاقة الشبح بـليلي ؟ وهل هناك سر في هذا القصر يحاول الشبح أخبر ليلي بها ؟ وهل تستطيع ليلي أكتشف أسرار الماضية ؟

    رأيي في الرواية :

    أحداث الرواية مليئة بالتشويق والإثارة عن سلسلة من الجرائم القتل بدأت في الستينات وراح ضحيتها أكثر من مائة رجل ،ولم تتغافل عن الجانب الاجتماعي أو الرومانسي في الأحداث ، كما تحدثت عن ثورة 23 يونيو والأحداث السياسية وتأثير ذلك علي الطبقات الاجتماعية والاقتصادية .

    في البداية تعاطف مع ناريمان لم مرت بها من ظروف وخصوصاً لأنه لم تكمل دراستها و زواجه من صالح الذي كان يعامله بقسوة شديدة ،ولكنه كانت قاسية جداً في معاملة ابنته وحبسه في المنزل أو في مدرسة داخلية ومنعها في التعامل مع الآخرين بحجة الابتعاد عن الرجال لكي لا تتعرض لم مرت بها من معاناة ، الجميع يمر بظروف صعبة وقاسية ولكن هل هذا يكون سبب في التحكم في حياة أولادنا وتحكم في كل تفاصيل حياتهم أو ابعد الأشخاص الذين نراهم غير مناسين لهم هكذا نلغي شخصيتهم ونتحكم فيهم بدون ترك مساحة لشخصيته واتخاذ القرارات بالنيابة عنه، أولادنا موجدين لتحقيق أحلامهم وليس أحلامنا .

    حزنت لم حصل لناهد هي كل ما كنت تحلم به هي العيش حياة سعيدة بعيدة مع ذكريات أهله ومعاناة أمه كانت تريد التحرر من كل هذا وبناء عائلة سعيدة .

    اللغة :

    اللغة العربية الفصحى في السرد والعامية في الحوار .

    الحبكة والسرد :

    كانت محكمة والأحداث مترابطة ،كما أن الكاتبة تنقلت بين الماضي والحاضر من سنة 1954 الي سنة 2015 بسلاسة رائعة ومرتبة .

    الفكرة الأساسية هي استرجاع الماضي من خلال سماعة الأذن .

    واستخدم القصر لمكان للأحداث وخصوصاً مع اتساع المساحة يضفي أجواء مرعبة بعض الشيء مع وجود الأصوات وصوت البيانو والأحداث الغامضة .

    الغلاف واسم الرواية :

    غلاف مناسب جداً لإحداث الرواية وجود سماعة الأذن الذي كانت سبب في أكتشف أحداث الماضي ومع وجود الدماء التي تدل علي وجود جرائم قتل .

    اسم الرواية مناسب أيضا للرواية حيثما أن السماعة كانت السبب الرئيسي في اكتشاف اسرار الماضي بعد مرور كل هذه السنوات .

    النهاية :

    كانت رائعة جداً مناسب جداً مع أحداث الرواية مع عدد صفحات مناسب جداً مع سير الأحداث مع اني تفاجئت من النهاية .

    اقتباسات :

    ❞صرختُ في الظلام وأنا أسند ظهري للحائط لأحمي نفسي ،وفجاة أطبقت قبضة باردة كالثلج علي ذراعي فتعالت صرختي وسقطت فاقدة الوعي .❝

    ❞ هي خط أحمر لا يجب علينا نحن الخدم أن نتحدث عنها أو نجرؤ على انتقادها. نحن هنا لا نرى، لا نسمع، ولا نتكلم!. ❝

    ❞هناك كان يجلس مصدر الصوت ... هيكل عظمي يرتدي قميص نوم أخضر اللون ذو أكمام طويلة وسلسلة الفراشة ❝

    ❞ لقد تعاهدنا أنا وهي علي عدم إدخال رجال آخرين للمنزل بعد أن تعلمنا الدرس جيداً ،لا شئ يأتي من وراء الرجال سوي الخراب ❝

    ❞ أنا عارفة إن الوجع عمره ما كان مبرر إننا نغير فطرتنا الطيبة ونقتل أو نؤذي، بس أنا برضه مش في مكانها، مقدرش أصدر حكم عليها. أحيانًا الستات من كتر الوجع بيقرروا ينتقموا، وكل ما الانتقام بيتأخر الضربة بتيجي شديدة. ❝

    #أبجد

    #لبنى_حماد

    #سماعة_أذن_تكفي_للذعر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تتسم بالتشويق والإثارة منذ الصفحات الأولى حتى الوصول لآخر مقطع في الخاتمة

    كانت القراءة الأولى بالنسبة لي لإحدى أعمال الكاتبة لبنى حماد

    لتسمت الرواية بالتتقل السريع والمتتابع بين الشخصيات على مر الأزمان، منذ بزوغ ضلاط الثورة ومراكز القوة وقانون الإصلاح وانحدار طبقة الباشاوات وذوي النفوذ والمال ليأخذ مكانهم وأموالهم فئه الفلاحين

    ومن ثم انهيار منزل نازلي هانم التي لم تدخر جهدا لكي تحافظ على مكانتها ووجاهتها الاجتماعية التي طالما حيت تتباهى بها!

    وكان على ناريمان دفع الثمن إلا أن دراستها لعلم الصيدلة كان له أثره في تخطي أكبر عاقبة لاقتها وخرجت منتصرة من معركتها بناهد

    وبين ليلى الحفيدة الجميلة التي تعاني نوعًا من الصمم قد يذهب بباقي قدرتها على السمع وقد افترح عليها طبيبها المعالج في النهاية أن تستعين بسماعة فائقة الصغر لتحفظ لها ما تبقى من قدرة حاستها وتعينها نوعا ما لالتقاط الأصوات الأكثر دقة.

    السماعة!! ربما كانت وظيفتها الأولى هي التقاط الأصوات الأكثر رقة وضعفًا

    إنما مع ليلى فقد أزادتها بصيرة!!

    رواية سماعة أذن تكفي للذعر، استطعت أن أنهيها في جلستين دون الشعور بلحظة ملل واحدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تبدأ عن تلك الأسرة الأرستقراطية التى حددت الثروة إقامتهم وتم مصادرة ممتلكاتهم، تسير بنا الأحداث حتى الحفيدة لتلك الأسرة ونتعرف على تاريخ العائلة وتسلسل الأحداث حتى تكتشف الحفيدة فى النهاية أن جدتها .....ساترك لكم المفاجأة

    رواية جميلة تعتبر رواية اجيال شيقة بأحداث متشابكة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تشويق واثارة وغموض ممتعة.

    ما بين واقع البشر الاليم وعالم الاشباح الغامض وبين الحب والغدر والعنف والعجز تدور احداث الرواية التي كتبت بحرفية واسلوب متطور للكاتبة حيث تدور الرواية بين عدة ازمنة واجيال مع عناية بالتفاصيل وترابط بين العناصر وخلو من التكلف فلا حشو زائد ولا تطويل..

    احببت ان تكون البطلة ضعيفة السمع لتنقل لنا ملامح حياة مختلفة عن المعتاد.

    رواية بسيطة وسريعة في ظاهرها ومعقدة في علاقات أبطالها الإنسانية.

    كذلك أحببت النهاية. تحياتي للكاتبة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كنت متوقع بشكل كبير أني الرواية هتاخدني في سكة روايات الجريمة التقليدية او روايات من القاتل لكن الوضع هنا مختلفالكاتبة لبني حماد قدرت تخدعني و يبقي المفاجأة أني الرواية جمعت بين ٣ عصور مختلفة ٣ اجيال في عيلة واحده الي جانب جزء سياسي بسيط معاهم جزء جريمة معتبر مع جزء ماورائي ممكن يستغل كفكرة ل جزء مختلف في حياة ليلي و سماعة الأذن.

    الرواية بتتناول حكاية عن جدة و بنتها و حفيدة

    الجدة حكايتها من عام ١٩٥٨ و بنشوف التغيرات اللي حصلت للاسرة بسبب ثوره ٥٢ و التغيرات الاجتماعية اللي حصلت في طبقات المجتمع

    اما بنتها الحكاية بتبدأ عام ١٩٧٨ و كمان في جزء عن أوضاع البلد بنعرفه من خلال زوجها اسماعيل

    اما ليلي الحفيدة ففي عام ٢٠١٥ و هي اللي بتبدأ معانا الحكاية.

    ليلي بتعيش معاناة مع ضعف السمع و بتستمر في رفض استخدام سماعة أذن لحد ما بتقتنع و و تلبس السماعة و حياتها بتتحول لكابوس بسبب أصوات غريبة بتسمعها و مرتبطة فقط بارتداء السماعة و ده هيتسبب في كشف أسرار عن العيلة مدفونة من سنين .

    نهاية الرواية تعتبر حققت العدالة و فتحت باب لاستغلال الفكرة الماورائية الموجودة في العمل لتقديم جزء تاني مختلف .

    دي تاني تجربة لقراءة رواية للكاتبة بعد رواية فتاة تندر و في تطور كبير سواء في اللغة او تقنيات الكتابة أو حتي في مناقشة الفكرة المطروحة في العمل بشكل جرئ بشكل نسبي

    بالنسبالي ده رهان بيني و بين نفسي اني قدرت أميز موهبة قادمة في كتابة روايات الجريمة في انتظار العمل القادم يا استاذة لبني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القراءة الأولى لي لقلم لبنى حماد بعد ترشيح من صديق

    بدأت سماعة أذن تكفي للذعر بدون توقعات أو حتى معرفة فكرتها وهذا ما جعلني اتتبع السطور أو لنقول الكلمات من بدايتها بكل تركيزي حيث استمتعت لها صوتي على اقرألي خلال الأيام الماضية.

    الرواية تحكي عن الفتاة ليلي التي تكتشف إصابتها بالصمم في أذن واحدة وبالتالي عليها ارتداء سماعة تساعدها على السمع بشكل أفضل.

    لتبدأ في الاستماع لأصوات لا تعرف تعود لمن ومن أين تأتي.

    لتأخذنا الرواية في رحلة لثلاثة أجيال من عائلة واحدة على مدار ثلاثة فترات زمنية مختلفة، وحتى أصوات مختلفة وبالتالي فعليك التركيز جيدًا حتى يمكنك تتبع مسار الأحداث على لسان كل شخصية في كل زمن مختلف.

    في النصف الأول من الرواية لم أتوقف أن الأحداث ستتحول إلى ما حدث في النهاية ولكن الكاتبة أخذتنا بالتدريج لتبرير كل تفصيلة ستحدث تاليًا ومنحتنا الحقائق بشكل متدرج، حتى نصل في النهاية إلى الحقيقة الكاملة من وجهة نظر جميع الأشخاص في الرواية، والحقيقة كانت النهاية مرضية جدًا ومناسبة لتدرج الأحداث والتفاصيل والمفاجأة الأخيرة كانت ختام رائع.

    حبكة الرواية كانت متماسكة ولم أجد بها ثغرات وكذلك لغة الكاتبة كانت سلسة ومتقنة ومختلفة حسب أصوات الشخصيات أيضًا.

    أحببت الرواية وسأضع عمل أخر للكاتبة على قائمتي قريبًا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مش مراجعة على قدر ما هو تعليق على الرواية اللي توقعت انها تكون مملة ومكررة من أول مشهد ولكن شدتني من أول فصل لأتمم قراءتها في جلسة واحدة .. شابوه للكاتبة اللي أول مرة أقرأ لها ومش هتكون الأخيرة بإذن الله.. بلوت تويست إن اسماعيل شبح وإنه دفن حيا وجعت لي قلبي فعلاً 😅 ريا وسكينة غلابة جمبكم .. نسوان قادرة 😂

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حبكة رائعة وفكرة مميزة، وطريقة السرد والتنقل بين الأزمان والشخصيّات أكثر من رائع، قد يُحسب على الكاتبة ضعف بسيط في السرد لكن بشكل عام السرد رائع خصوصًا في النصف الثاني من الرواية.

    رواية لطيفة، لا تصل لدرجة الرعب لكن مليئة بالغموض، ربطها بالأحداث التاريخية متقن ومحكم جدًا👏

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حسيت اني بقرا تراب الماس بس نسخة الرعب منها، وده مش تشببه يقلل منها، بالعكس أنا استمتعت بيها زي تراب الماس بالظبط، وهما وجه الشبه بينهم في حته محددة جدا وهي التركيبة السرية اللي بتتم بيها جرايم القتل، لكن غير كده القصة مختلفة تماما.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسلوب الكتابة جميل والتنقل بين الشخصيات والأجيال مثير والقصة ظريفة . حسيت اني عايز اعلق عليها في للنص بجملة زي : (النجاسة اخرتها وحشة) :) أو حاجة زي كدة ، حسيت وانا بقرأ أن الخيانة والزنا وسط المجتمع أو الطبقة دي في العصر ده حاجة زي شرب السجائر والشيشة ، تقريبا كل الشخصيات وقعت فيها إلا ليلى وناهد وإسماعيل :) وتقريبا رضا ودي النقطة اللي معجبتنيش الصراحة ، خصوصاً أن الكتاب مكتوب بقلم أنثوي ، واكيد الخيانة والزنا مش منتشرين بالصورة الفجة اللي جت في القصة ، غير كدة القصة مثيرة وظريفة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كنت مستمتعا جدا بقراءة أحداث هذه الرواية وتخيلت اني سامنحها خمس نجوم إلى أن أدخلت الكاتبة قصص الأشباح والهالة السوداء وكل ما يتعلق من أمور خارج المنطق حينها دمرت استمتاعي بالرواية. أيضاً قيام الخادمة رضا بكتابة اسماء المجني عليهم بالطبشور على الحائط غير معقول لأنه يعرضها للكشف مع ناريمان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية خفيفة ممتعه … مليئه بالتشويق والأحداث المترابطة بطريقة مشوقة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق