كنت متوقع بشكل كبير أني الرواية هتاخدني في سكة روايات الجريمة التقليدية او روايات من القاتل لكن الوضع هنا مختلفالكاتبة لبني حماد قدرت تخدعني و يبقي المفاجأة أني الرواية جمعت بين ٣ عصور مختلفة ٣ اجيال في عيلة واحده الي جانب جزء سياسي بسيط معاهم جزء جريمة معتبر مع جزء ماورائي ممكن يستغل كفكرة ل جزء مختلف في حياة ليلي و سماعة الأذن.
الرواية بتتناول حكاية عن جدة و بنتها و حفيدة
الجدة حكايتها من عام ١٩٥٨ و بنشوف التغيرات اللي حصلت للاسرة بسبب ثوره ٥٢ و التغيرات الاجتماعية اللي حصلت في طبقات المجتمع
اما بنتها الحكاية بتبدأ عام ١٩٧٨ و كمان في جزء عن أوضاع البلد بنعرفه من خلال زوجها اسماعيل
اما ليلي الحفيدة ففي عام ٢٠١٥ و هي اللي بتبدأ معانا الحكاية.
ليلي بتعيش معاناة مع ضعف السمع و بتستمر في رفض استخدام سماعة أذن لحد ما بتقتنع و و تلبس السماعة و حياتها بتتحول لكابوس بسبب أصوات غريبة بتسمعها و مرتبطة فقط بارتداء السماعة و ده هيتسبب في كشف أسرار عن العيلة مدفونة من سنين .
نهاية الرواية تعتبر حققت العدالة و فتحت باب لاستغلال الفكرة الماورائية الموجودة في العمل لتقديم جزء تاني مختلف .
دي تاني تجربة لقراءة رواية للكاتبة بعد رواية فتاة تندر و في تطور كبير سواء في اللغة او تقنيات الكتابة أو حتي في مناقشة الفكرة المطروحة في العمل بشكل جرئ بشكل نسبي
بالنسبالي ده رهان بيني و بين نفسي اني قدرت أميز موهبة قادمة في كتابة روايات الجريمة في انتظار العمل القادم يا استاذة لبني