رواية تتسم بالتشويق والإثارة منذ الصفحات الأولى حتى الوصول لآخر مقطع في الخاتمة
كانت القراءة الأولى بالنسبة لي لإحدى أعمال الكاتبة لبنى حماد
لتسمت الرواية بالتتقل السريع والمتتابع بين الشخصيات على مر الأزمان، منذ بزوغ ضلاط الثورة ومراكز القوة وقانون الإصلاح وانحدار طبقة الباشاوات وذوي النفوذ والمال ليأخذ مكانهم وأموالهم فئه الفلاحين
ومن ثم انهيار منزل نازلي هانم التي لم تدخر جهدا لكي تحافظ على مكانتها ووجاهتها الاجتماعية التي طالما حيت تتباهى بها!
وكان على ناريمان دفع الثمن إلا أن دراستها لعلم الصيدلة كان له أثره في تخطي أكبر عاقبة لاقتها وخرجت منتصرة من معركتها بناهد
وبين ليلى الحفيدة الجميلة التي تعاني نوعًا من الصمم قد يذهب بباقي قدرتها على السمع وقد افترح عليها طبيبها المعالج في النهاية أن تستعين بسماعة فائقة الصغر لتحفظ لها ما تبقى من قدرة حاستها وتعينها نوعا ما لالتقاط الأصوات الأكثر دقة.
السماعة!! ربما كانت وظيفتها الأولى هي التقاط الأصوات الأكثر رقة وضعفًا
إنما مع ليلى فقد أزادتها بصيرة!!
رواية سماعة أذن تكفي للذعر، استطعت أن أنهيها في جلستين دون الشعور بلحظة ملل واحدة.