أدرك أن الإعلام الرسمي يُقصي الصوت حين يُربكه
مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مدن الحليب والثلج
اقتباسات
-
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة قبل الطامة الكبرى، تشيرُ بيدها ساخرة:
«تفضّلي… هذا نموذج مصغّر مما هو قادم».
مشاركة من abja ad -
أنا امرأة لا تُرى.
امرأةٌ لا يتذكّرها أحد إلا حين تبكي بصوتٍ مرتفع عند مؤسسة الرعاية الاجتماعية. ولا يراها أحد إلا حين تسقط…
ولستُ واثقة بعد: هل سقطت فعلًا، أم أنني لم أنهض أصلًا؟
لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف
مشاركة من abja ad -
الأمومة؟
الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده. أن تنجبيه بعد تسعة أشهر، وتحمليه بعدها كلّ العمر.
مشاركة من abja ad -
جئنا هنا ظنًا أن القانون درعٌ يحمي أبنائنا، آمنّا بنظامٍ يرعى أطفالنا، يُعيننا على الاعتناء بهم، لا ينتزعهم منّا باسم الصالح العام. كُنّا سُذّجًا… نعيشُ وهم الحقوق، في بلادٍ تُعامل الأم كموظفة، والأب كرقمٍ في ملف.
ما لم تكن مثاليًا على طريقتهم، تُنتَزَع منك إنسانيتك، تُقمَع مشاعرك، يُخطف أطفالك وتُدان بانفعالاتك، هكذا.. إذا لم تكن مذعنًا في كلّ شيء، تسرق منك عائلتك ببساطة، دون أن تستطيع فعل أيَّ شيء.
مشاركة من Mona Saad -
لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.
مشاركة من الياسمين أحمد -
لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.
مشاركة من الياسمين أحمد -
لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.
مشاركة من الياسمين أحمد -
ظنّت أن الجهد يحمي من الحاجة… لكن الزمن له رأي آخر.
مشاركة من الياسمين أحمد -
وفي الغرب، يلبس الموت قناع قانون، يتسلل عبر الأوراق الرسميّة، ينتزع الأطفال من الجذور، تُسلخ منهم الأسماء، يُعاد تشكيل الهوية، كأن الانتماء خطيئة يجب التخلص منها.
مشاركة من Rehab saleh -
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Rehab saleh -
أن تكوني معلمةً لطفلٍ توحدي ليس كأن تكوني أمًّا له.
درستُ عن التوحد، درّستُ أطفالًا يعانونه، أعرف التحديات، الأساليب، المصطلحات العلمية؛ لكن أن يكون التوحد واقعًا يسري في دم ابنك، في كلّ تفصيلة من يومه، في نظراته، في صمته وحركاته، فهذا شيءٌ مختلف تمامًا.
مشاركة من Mona Saad