اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

كلّ من في الغرفة يحمل ميزانًا بسريرته، يقيسني به.

‫ يقيسني وأنا أنقصُّ كلّ مرة.

‫ أفقدُ شيئًا من اسمي، من أمومتي.

‫ وربما من تاريخ صلاحيتي أيضًا.

جئنا هنا ظنًا أن القانون درعٌ يحمي أبنائنا، آمنّا بنظامٍ يرعى أطفالنا، يُعيننا على الاعتناء بهم، لا ينتزعهم منّا باسم الصالح العام. كُنّا سُذّجًا… نعيشُ وهم الحقوق، في بلادٍ تُعامل الأم كموظفة، والأب كرقمٍ في ملف.

‫ ما لم تكن مثاليًا على طريقتهم، تُنتَزَع منك إنسانيتك، تُقمَع مشاعرك، يُخطف أطفالك وتُدان بانفعالاتك، هكذا.. إذا لم تكن مذعنًا في كلّ شيء، تسرق منك عائلتك ببساطة، دون أن تستطيع فعل أيَّ شيء.

لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.

لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.

لم أقل لها أنّ اليُتم لا يوجع فقط، هو يجرح أيضًا.

ظنّت أن الجهد يحمي من الحاجة… لكن الزمن له رأي آخر.

السويد… تبدو وطنًا آمنًا، مثاليًّا: حقوق، حرية، رعاية. نظنّ أننا نجونا. أن أطفالنا أخيرًا بأمان. لكننا لا نعلم أنّ الخطر لا يأتي دائمًا بصوت القذائف؛ أحيانًا، يلبس قناع العدالة، ويخطفهم باسمها.

لم يكن ثريًّا، كان غنيًّا بروحه

الخوف أحيانًا يجعلنا نخطئ أكثر، نخسر من نحبهم أكثر، دون أن نعرف كيف نعيدهم إلينا.

وفي الغرب، يلبس الموت قناع قانون، يتسلل عبر الأوراق الرسميّة، ينتزع الأطفال من الجذور، تُسلخ منهم الأسماء، يُعاد تشكيل الهوية، كأن الانتماء خطيئة يجب التخلص منها.

‫ الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.

أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.

أسأل نفسي… منذ متى وأنا على الهامش؟

‫ الحياة تمضي، وأنا ألوّح من الرصيف، ولا أحد يراني.

أن تكوني معلمةً لطفلٍ توحدي ليس كأن تكوني أمًّا له.

‫ درستُ عن التوحد، درّستُ أطفالًا يعانونه، أعرف التحديات، الأساليب، المصطلحات العلمية؛ لكن أن يكون التوحد واقعًا يسري في دم ابنك، في كلّ تفصيلة من يومه، في نظراته، في صمته وحركاته، فهذا شيءٌ مختلف تمامًا.

الشهرةُ لا تأتي دائمًا لمن يسعى إليها، أحيانًا هي من تنتقي صاحبها، تتسلل إلى حياة أحدهم فجأة، ليس لأنه أراد الأضواء؛ ربما لأنه فعل شيئًا لا يمكن للعالم أن يتجاهله ببساطة. وبعض الأفعال لا تحتاج إلى تخطيط، هي تنبثق من غريزةٍ عميقة، وفطرة إنسانيةٍ لا تقف لتفكر، تتحرك قبل أن تستوعب الخطر.

الشهرةُ لا تأتي دائمًا لمن يسعى إليها، أحيانًا هي من تنتقي صاحبها، تتسلل إلى حياة أحدهم فجأة، ليس لأنه أراد الأضواء؛ ربما لأنه فعل شيئًا لا يمكن للعالم أن يتجاهله ببساطة. وبعض الأفعال لا تحتاج إلى تخطيط، هي تنبثق من غريزةٍ عميقة، وفطرة إنسانيةٍ لا تقف لتفكر، تتحرك قبل أن تستوعب الخطر.

لحظة إدراك تشي بأن الحب وحده لا يكفي لحماية أبنائنا من أقدارهم.

الكتب التي تُثقل رفوفك لم تكن كلها للعشّاق.. كنتَ تغوص في التاريخ كما يغوص الغريب في جذوره، تحفظ أنساب القادة، خرائط الفتوحات، وتطيل التحديق في سطور الخلافة، كأنك تبحث عنك في زمنٍ لم يُولدك.

حروبٌ لا تمنح لأحدٍ نصرًا كاملاً، ولا أحدَ يخرج منها نقيًا.

حروبٌ لا تمنح لأحدٍ نصرًا كاملاً، ولا أحدَ يخرج منها نقيًا.