مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مدن الحليب والثلج - جليلة السيد
تحميل الكتاب

مدن الحليب والثلج

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • النوايا حين تصفو تعيد ترتيب فوضى القلب، تمنحه دفئًا كاد ينساه

    مشاركة من Mona Saad
  • النوايا حين تصفو تعيد ترتيب فوضى القلب، تمنحه دفئًا كاد ينساه

    مشاركة من Mona Saad
  • ‫ هناك جرائمُ تُرتَكَب بتواطؤٍ صامت يمنحُ الجلاد الشرعية لسلطته على الضحية. حين تنكر الحماية وجود الألم، يصبحُ العالمُ بأسرهِ شريكًا في الجريمة، تمسي الحياة مسرحيّة عبثيّة، المذنب يُصفق له، والضحية تُجَرَّد من يقينها حتى تشكك في جراحها.

    ‫ ماذا يفعل من يحاصره الخوف والخذلان؟ ماذا يفعل حين يدرك أنّ الأمانَ وهمٌ، والعدالةَ ليست سوى سرديّة محتملة لا تصدق إلّا نادرًا، يبحثُ عن مهرب، ولو كان قرصًا صغيرًا يذوبُ في الدّم كما يذوب الأمل، يسرقُ الوعي ويُطفِئ الحقيقة كما تُطفَأ الأعين حين تعجز عن مواجهة الليل

    مشاركة من Mona Saad
  • الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب. كلّ ما حولنا ذاب، كأنّ الوقت انحنى ليمنحنا هذه المساحة النقية… بلا زمن، بلا قيود. انفصلنا عن العالم، صرنا وحدنا، في كونٍ لا يخصّ سوانا.

    مشاركة من abja ad
  • الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب. كلّ ما حولنا ذاب، كأنّ الوقت انحنى ليمنحنا هذه المساحة النقية… بلا زمن، بلا قيود. انفصلنا عن العالم، صرنا وحدنا، في كونٍ لا يخصّ سوانا.

    مشاركة من abja ad
  • الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب. كلّ ما حولنا ذاب، كأنّ الوقت انحنى ليمنحنا هذه المساحة النقية… بلا زمن، بلا قيود. انفصلنا عن العالم، صرنا وحدنا، في كونٍ لا يخصّ سوانا.

    مشاركة من abja ad
  • الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.

    مشاركة من abja ad
  • لم تكن الحياة حياة، شيء مشوّه بين الموت وبين ما قبله، لعبةُ البقاء على قيد الخوف. الوطن ليس كما عرفناه، صارت المدنُ مقابرَ مفتوحةً، الهواءُ برائحة دخان وبارود، أصواتٌ نسمعها ليست أصوات العصافير أو ضحكات الأطفال، كانت أزيز رصاص، انفجاراتٌ تقضم المساحات، صراخٌ متقطعٌ سرعان ما يخمد ليُستبدل به السكونُ.

    مشاركة من abja ad
  • الموت هناك صارخٌ، والموت هنا خافتٌ؛ لكنّه لا يقل فتكًا.. وقسوة.

    مشاركة من abja ad
  • الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.

    مشاركة من abja ad
  • الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.

    مشاركة من abja ad
  • طرقٍ مؤجّلة، وذكرياتٍ نمت في المنفى بلا جذور، كأشجارٍ اقتُلعت من أرضها… لكنها ظلّت خضراء، تتشبّث بالحياة.

    ‫ رحلةٌ حشدتُ لها من المشاعر المتراكمة، تجهيزًا نفسيًا لما لا يُحصى ولا يُعد، لما لا يُرى ولا يُقال.

    مشاركة من abja ad
  • ‫ الطفلة التي كانت ترتجف منه، صارت امرأة لا تبكي.

    ‫ ولن تُسلخ من جديد. لم أنتصر عليه، انتصرت على خوفي منه.

    ‫ أنا الآن صوت الغضب المؤجّل، والمرايا التي كسرتها تنكسر عليك. ولو فكّرت ببيعي مرة أخرى… سأحرق البيت كلّه.

    مشاركة من abja ad
  • الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام، سلامٍ لا أعرف كيف أصل إليه وأنا ما زلتُ أنزفُ من جروحٍ لم تلتئم.

    مشاركة من Mona Saad
  • يقف الظالمُ يمد يدَهُ وفي قناعتهِ، أن الصفح حقٌّ مكتسب له وحده، لا قرار يؤخَذ منّا، نحنُ المكلومون بالشوك والوجع.

    مشاركة من Mona Saad
  • كلّ ذكرياتنا جسورٌ مقطوعة؛ لا بداية لها، ولا نهاية. كقصتنا! كنا نتعارك، نشتم بعضنا بألقابٍ لا جذور لها، بلا تفسير؛ كلمات تحمل من الغضب بقدر ما تحمل من الضحك.

    مشاركة من abja ad
  • كم مرّةً خُدعنا بجمال الأشياء قبل أنْ نكتشف أنّها محضُ قناعٍ هشٍّ يغطي عطبًا فاسدًا في جذورها؟

    مشاركة من Mona Saad
  • لم أفهم كيف يتحوّل رجلٌ ميسورٌ في حياته إلى ظلٍّ مُثقَلٍ بالديون بعد موته.

    مشاركة من abja ad
  • ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»

    مشاركة من abja ad
  • أقول لنفسي: «لقد نجوتِ ممّا هو أسوأ»؛ لكن السقوط يحدث حين نكتشف أنّ من ظنناه رفيق الرحلة لم يكن سوى عابرٍ اختار مخرجًا طارئًا، تاركًا لنا كلّ الدمار، والأشواك التي زرعها ورحل.

    مشاركة من Mona Saad
المؤلف
كل المؤلفون