لعبتنا لم تكن دميةً أو سيارة، لعبتنا مطاردةُ الغيظ: ندفع بعضنا إلى هامش الانفجار، ثم نعود كأن شيئًا لم يكن، كأن الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح، كلها تحدٍّ صغير بين طفلين لا يدركان كم ستبتلعهما الأيام دون رحمة.
مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مدن الحليب والثلج
اقتباسات
-
مشاركة من Nahla Mostafa
-
عرفت اليُتم في حقيبتي، في أقلامي التي لم تعد تأتي من الخارج، في الدفاتر التي لم تُدهش معلماتي كما اعتدن، صار القلمُ الضائع سببًا لبكاءٍ مكتوم، وصار الطلب مؤجّلًا حتى نهاية الشهر.
مشاركة من Nahla Mostafa -
الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته.
مشاركة من Marwa fathy -
ثمانٍ وعشرون سنة مرّت، كنتُ مُجرد شاهدٍ عابرٍ على احتفالات الناس وبهجتهم. أشاهد من بعيد أضواء الاحتفالات وبسمة الوجوه. داخلي هامد، شجرةٌ أضناها الشتاء، تتأمل الحياة من حولها دون أن تمدّ لها غصنًا أخضر.
مشاركة من Marwa fathy -
حتى أنوثتي، صارت شيئًا مؤجلاً… شيئًا لم يُزهر بعد.
مشاركة من Marwa fathy -
الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من hadeer darwish -
ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»
مشاركة من Marwa fathy -
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه.
مشاركة من hadeer darwish -
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه.
مشاركة من hadeer darwish -
هم لا يقيسون الحب بالنبضات يريدونه حبًّا قابلًا للأرشفة، مكتوبًا بالحبر، لا أن تنكفئ على وسادتكِ كلّ مساء، وتعدّ أنفاس طفلك. يريدون صورًا في دفتر النشاطات، لا ذاكرة مليئة بالأغاني التي اخترعْتِها له، يريدون توقيعكِ على ورقة الالتزام، لا قبلتكِ الخائفة على جبينه قبل النوم. يريدونه على هيئة استبيان:
«من واحد إلى خمسة، كم مرةٍ احتضنتِ طفلك هذا الأسبوع؟»
مشاركة من hadeer darwish -
الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من جذورهم.
هكذا يُنتزع الأطفال في دول الشمال: لا صراخ، لا دم، لا جنود. لا خطف مسلح. يُنتزعون بورقةٍ تُختم باسم القانون، ويُعاد تدويرهم ليصبحوا نسخا لا تشبههم.
مشاركة من Ossama Mohamed Salama -
لم تكن الحياة حياة، شيء مشوّه بين الموت وبين ما قبله، لعبةُ البقاء على قيد الخوف.
مشاركة من Bookie Jojo