ثالثًا: القلق يجعلك تعتقد أن لحظة الخوف هي الحقيقة المطلقة
في قمة النوبة، تشعر بأن هذا هو الواقع، بأن هذه المشاعر هي الحقيقة المطلقة. حتى لو أخبرك أحدهم أن الأمور بخير، لن تصدقه، لأن إحساسك الداخلي يخبرك أن هذه المخاوف حقيقية تمامًا.
هذه الظاهرة تحدث لأن الدماغ عند القلق يدخل في وضع النجاة، مما يجعله غير قادر على النظر للأمور بمرونة. يتم تشغيل نظام التفكير بالأبيض والأسود
قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة > اقتباسات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات
-
مشاركة من Bassant El baradei
-
ظواهر مصاحبة لنوبات القلق.. تذكرها دائمًا
أولًا: إحساس أن النوبة لن تمر وأن المخاوف باقية للأبد
عندما تضرب نوبة القلق، تشعر وكأنها لن تنتهي أبدًا، وكأنك عالق في هذه الدائرة إلى الأبد. الأفكار تبدو قوية، منطقية، ومقنعة جدًا، وكأنها حقائق مطلقة لا يمكن التشكيك بها. لكن لماذا يحدث ذلك؟
هذا يرجع إلى أن القلق يُفعّل آلية «الكارثة المستمرة» في الدماغ. في حالة القلق، يفرز المخ كميات كبيرة من الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونا التوتر، مما يسبب حالة من الاستنفار الذهني. هذه الحالة تمنعك من رؤية المستقبل بوضوح، لأن تركيزك يكون منصبًّا على الخطر الحالي فقط.
مشاركة من Bassant El baradei -
عندما يصبح الفراغ فرصة للتأمل بدلًا من القلق، فإنه يتحول إلى مساحة للنمو الذاتي بدلًا من أن يكون مصدرًا للمعاناة.
مشاركة من Bassant El baradei -
القلق ليس مجرد شعور عابر، وليس مجرد استجابة لحظية لموقف ضاغط. إنه اضطراب ذكي للغاية، خصم مراوغ يجيد التخفي والتسلل، يتحرك داخلنا بحذر، لا يواجهنا بشكل مباشر، بل يلتف حول أفكارنا، يتلاعب بمنطقنا، يزرع الشكوك، ويقودنا في متاهات لا نهاية لها.
مشاركة من شيماء محمود الشيخ -
هكذا يتحول القلق من محفّز إلى عقبة، من دافع إلى سجن، ومن مجرد إحساس عابر إلى وحش خفي يلتهم الثقة بالنفس، ويترك صاحبه حائرًا أمام أبسط التحديات.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
«ماذا لو أخفقت؟ ماذا لو كان هذا الامتحان إعلانًا صامتًا عن فشلي؟ كيف سأشرح ذلك لعائلتي؟ ماذا عن مستقبلي؟».
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أن أضيق الزوايا تصبح جنةً لمن داخله سلام
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أن الضحكة في الصور لا تعني الفرح، إن كان القلب ممتلئًا بالوجع.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أن الفقر ليس نقص المال، بل غياب الطمأنينة حتى في حضوره. أن الجوع ليس خلو الموائد، بل خلو النفس من الشهية حتى أمام النعيم. أن التعب ليس في الجسد، بل في عقل لا يعرف السكون.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أدركوا أن المصيبة ليست في قلة ما يملكون، بل في كثرة ما يخشون فقدانه.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
إن كل الذين اضطربت نفوسهم، أدركوا متأخرًا أن الرفاهية لم تكن في يدٍ مملوءة، بل في قلبٍ لا يرتجف خوفًا مما ينقص. لم تكن في بيوتٍ واسعة، بل في صدور لا يضيق بها العيش. لم تكن في الطرق المفتوحة، بل في خطى لا تعرقلها المخاوف.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
مع عصر النهضة، فقد بدأ القلق يتحول إلى قلق وجودي: هل نحن أحرار؟ هل نملك إرادتنا؟ هل يمكن للعقل أن يواجه المجهول؟
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
الطمأنينة ليست وهْمًا، لكنها لا تأتي وحدها…
نصنعها بالوعي، بالانتباه، وبأن نقول له: «رأيناك من قبل، ولا جديد عندك هذه المرة».
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هو ظلٌّ كبير، لا يملك يدًا ليمسّنا، لكنه يسكن فينا حين نمنحه موطئ قدم.
فَلْنجرّده من أسمائه المستعارة: «حرص»، «تفكير منطقي»، «استعداد للمستقبل».
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
نصبح أننا لا نخاف القلق… بل نخاف غيابه.
نقلق من الهدوء.
نشعر أن هناك شيئًا ما ناقصًا حين لا يطرق بابنا.
كأنّ السكينة صارت خللًا، والقلق هو الحالة الأصلية.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
يتوزع في الجسد كما تتوزع الرطوبة في الجدران، صامتًا… لكنّه يتحدث في كل شيء.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
إن كل الذين اضطربت نفوسهم، أدركوا متأخرًا أن الرفاهية لم تكن في يدٍ مملوءة، بل في قلبٍ لا يرتجف خوفًا مما ينقص. لم تكن في بيوتٍ واسعة، بل في صدور لا يضيق بها العيش. لم تكن في الطرق المفتوحة، بل في خطى لا تعرقلها المخاوف.
مشاركة من Ahmed Spranza -
يستوطن الجسد، لا العقل وحده.
يتحول إلى نبضٍ مضطرب، وضيقٍ في التنفس، وألمٍ مُبهم في الصدر، ووهنٍ في الأطراف لا يعلله الطب.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هذا القلق، لا يأتي بجديد. نحن فقط ننسى.
لا يُبدع في إخافتنا، بقدر ما نُجيد نحن أن نُخيف أنفسنا به من جديد.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هذا القلق، لا يأتي بجديد. نحن فقط ننسى.
لا يُبدع في إخافتنا، بقدر ما نُجيد نحن أن نُخيف أنفسنا به من جديد.
مشاركة من Dr. Toka Eslam