ليس كل كلمة لها معنى خفي، ليس كل نظرة تحمل حكمًا، ليس كل تأخير في الرد يعني شيئًا. الحياة تمضي، والناس لا يفكرون في كل شيء بالطريقة التي تظنها. أحيانًا، الأمور ببساطة كما تبدو، لا أكثر.
قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة > اقتباسات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قلق مستعمل: رحلة إلى دروب السكينة
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam
-
القلق يريد منك أن تكون مثاليًّا في كل شيء، لا يسمح لك باختيار عادي، يريد أن تضمن أن قرارك لن يحمل تبعات سلبية، حتى لو كانت غير مهمة. وهكذا، تتحول أبسط الخيارات إلى معارك داخلية لا تنتهي.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
يتحول القلق من محفّز إلى عقبة، من دافع إلى سجن، ومن مجرد إحساس عابر إلى وحش خفي يلتهم الثقة بالنفس، ويترك صاحبه حائرًا أمام أبسط التحديات.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
أدركوا أن براح الأرض لا يتسع لنفسٍ ضاقت بأهلها، وأن أضيق الزوايا تصبح جنةً لمن داخله سلام. أن الذي امتلك قلبًا هادئًا، امتلك الكون بأسره، حتى وإن لم يملك منه إلا ظلّ شجرة ونفسًا مطمئنة.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
أدركوا أن النوم فوق الحرير لا يعني الراحة، إن كان الفكر مثقلًا بالهواجس. أن السفر إلى أبعد البلاد لا يعني الحرية، إن كان الداخل محاصرًا بالخوف. أن الضحكة في الصور لا تعني الفرح، إن كان القلب ممتلئًا بالوجع.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
أدركوا أن المصيبة ليست في قلة ما يملكون، بل في كثرة ما يخشون فقدانه. أن الفقر ليس نقص المال، بل غياب الطمأنينة حتى في حضوره. أن الجوع ليس خلو الموائد، بل خلو النفس من الشهية حتى أمام النعيم. أن التعب ليس في الجسد، بل في عقل لا يعرف السكون.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
القلق قديم قدم الزمن، لكنه أيضًا متجدد، يغير شكله لكنه لا يزول. هو جزء من الطبيعة البشرية، وربما هو الثمن الذي ندفعه لأننا ندرك أننا نعيش.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
وهكذا، أعيش. ولا أعيش. بل أهرب، أراقب، أترقّب، أتجنب. أخشى الخطأ، لكنني كنتُ أيضًا أخشى الصواب، لأن أي شيء يمكن أن يُساء فهمه، وأي كلمة يمكن أن تُستخدم ضدي في محكمة لا قاضي فيها سوى عقلي، الخوف يطل عليّ من كل حركة وسكنة وامتزاج وتقاطع كان يطل عليّ من الأمان ذاته..
مشاركة من Mahmoud Toghan -
إذا وقعتُ في خطأ بسيط، كان يتحول إلى كارثة في رأسي. إذا نسيتُ أن أرد على رسالة، تخيلتُ أن الطرف الآخر يفسرها كإهانة. إذا رفعتُ صوتي قليلًا، خشيتُ أنني تجاوزتُ الحد. كنتُ أخرج من وسواس إلى آخر، لا أترك لنفسي لحظة هدنة، كأنني في محكمة عقلية لا تتوقف، والقاضي والجلاد والضحية هم أنا.
مشاركة من sawsan bhaa -
عقلي لا يهدأ، أستدعي المواقف القديمة، أعيد تحليلها، أفكر في الأخطاء التي لم أُعاقب عليها بعد، في العبارات التي تفوّهت بها دون أن أدرك أبعادها. كانت هناك ملفات لم تُغلق، صفحات لم تُطوَ، وكنتُ أغرق في أسوأ السيناريوهات الممكنة.
مشاركة من sawsan bhaa -
كان الأصل عندي أن كل شيء مؤذٍ حتى يثبت العكس، وكل موقف يمكن أن يُفسَّر بطريقة سيئة، في حالة استنفار دائم، أعيش في عالم مزدحم بالتهديدات المحتملة.
مشاركة من sawsan bhaa -
القلق مستعمل… لكننا نحن من نُعيد استخدامه.
نستدعيه من الذاكرة، نُحْضره إلى حاضرنا، نغذّيه بالتفاصيل، ونلبسه ثيابًا جديدة ليبدو مقنعًا.
مشاركة من Hend Elshahawe -
في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما قال: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَىٰ»، لم يكن طلبه نابعًا من شك، بل من حاجة إنسانية عميقة إلى الطمأنينة، فجاءه الجواب الإلهي: «أَوَلَمْ تُؤْمِن؟ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي». هذه الآية تحمل في طياتها فهمًا عميقًا للنفس البشرية، لحاجتها إلى شواهد ملموسة، لتعزيز يقينها حتى لا يتسلل إليها الريب، لا لأن الإيمان ضعيف، ولكن لأن الطمأنينة حاجة إنسانية فطرية.
مشاركة من سناء النجار -
وقد قال ابن القيم رحمه الله:
«المصائب الحقيقية لها مدد من الصبر، لكن الوساوس والهموم لا مدد لها، لأن الله لا يعين على الأوهام كما يعين على الحقائق».
فالخوف من المستقبل يجعل الإنسان يعيش وكأن المصيبة وقعت، لكنه لا يجد القوة التي تنزل على المبتلين، فينهار تحت شيء لم يحدث أصلًا.
مشاركة من شيماء محمود الشيخ -
أراقب لغة جسدي، نبرة صوتي، ترتيب كلماتي، خشية أن تصدر مني إشارة خاطئة قد تُفسَّر على نحو سيئ. حتى الصمت لم يكن ملجأً آمنًا، بل مساحة فارغة تملؤها التوقعات المرعبة.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
إلى نوباتي…
تلك المخلفات التي شاركتني نصف عقلي،
واستباحت الكثير من أيامي،
واستنفرت جلّ جهدي،
فلم أجد بدًّا إلا أن أشهر في وجهها قلمي.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
أدركوا أن براح الأرض لا يتسع لنفسٍ ضاقت بأهلها، وأن أضيق الزوايا تصبح جنةً لمن داخله سلام. أن الذي امتلك قلبًا هادئًا، امتلك الكون بأسره، حتى وإن لم يملك منه إلا ظلّ شجرة ونفسًا مطمئنة.
مشاركة من Ahmad Samiir -
بل اجعلها: «لقد عشتُ، سقطتُ، نهضتُ، أحببتُ، فشلتُ، لكنني كنتُ حيًّا».
مشاركة من Bassant El baradei -
يا صديقي، الحرب الحقيقية ليست في تجنب الأخطار، بل في انتزاع حقك في الفرح، في اقتحام الحياة، في أن تعيش رغم خوفك، رغم قلقك، رغم كل السيناريوهات التي يرسمها لك عقلك.
مشاركة من Bassant El baradei