في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما قال: «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَىٰ»، لم يكن طلبه نابعًا من شك، بل من حاجة إنسانية عميقة إلى الطمأنينة، فجاءه الجواب الإلهي: «أَوَلَمْ تُؤْمِن؟ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي». هذه الآية تحمل في طياتها فهمًا عميقًا للنفس البشرية، لحاجتها إلى شواهد ملموسة، لتعزيز يقينها حتى لا يتسلل إليها الريب، لا لأن الإيمان ضعيف، ولكن لأن الطمأنينة حاجة إنسانية فطرية.
مشاركة من سناء النجار
، من كتاب