اقتباسات بثينة العيسى

❞ حقيقة أنَّ الحبَّ مشروطٌ مشروط، وأنهم كذبوا في هذا الشَّأن، وأنَّ العالم غير عادل، وأن سوء الفهم حتميٌّ وعلى ما يبدو: أبديٌّ جدًّا، ❝

❞ فردت يديها كي تضمّه إلى صدرها، وسيكون هذا أعظم ما حصل في حياتها على الإطلاق، حتى لو قضت بقيّة أيامها تأكل وحيدة. ❝

لم تجرؤ على الأنين. فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.

«أسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد»،

❞ ما تزال خولة قادرة على العيشِ مستقلَّة، إلا فيما يتعلق بتبديلِ اللَّمبات المحترقة وفتح البرطمانات، وقد وجدت أنَّ البيتَ يتوحَّشُ أكثر ما يتوحَّش في الصَّباح الباكِر، وفي آخر اللَّيل.. عندها تكتشفُ أن وراء الصمتِ صمتًا ثانيًا، وتحدسُ أن وراء الصَّمت ❝

دلالة المثقف العضوي قد أزيحت في «الزمن الأمريكي» لتحويله إلى مجرد «مغردٍ دبقٍ يصطَفُّ مع الجماهير، حتى لو كانت ضدّ نفسها».

حاولت أن تقرأ كتابًا يجلبُ النعاس، لكنها اندمجت في الموضوع وصارت تمدُّ الخطوط تحت السُّطور وتدوِّن الملاحظات على الهوامش. أطبقت دفتيَّ الكتاب، أطفأت الأباجورة،

متاهة الصَّمتِ -وهي متاهة مؤلَّفة من غيابِ اللغةِ

قرَّرت أن تشيخ بكرامةٍ، رغم أنَّ «الشَّيخوخة في جوهرها إذلالٌ وئيد».

«الشَّيخوخة في جوهرها إذلالٌ وئيد».

«أسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد»،

وأنَّ العالم غير عادل، وأن سوء الفهم حتميٌّ

«أسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد»

نعم منتهى الأنانية أن تتغاضى عن أحلامك وإمكانياتك وحقيقتك بسبب الآخرين، من أجل إنقاذ نفسك اجتماعيًا. لماذا؟ لأن العالم يحتاج أحلامك، ويعوّل عليها، وأنت .. نعم أنت، مدينٌ له بها.

«في تلك الأيام، آمنَّا كلنا بالرَّجل الأبيض، آمنا بأمريكا وسلَّمناها أطفالنا: خذوهم واجعلوهم بيضًا بقدر الإمكان! بقدرِ الإمكان!»،

أنَّ الناس في «هذه البلاد.. لا يحترمون أمرين مهمَّين: المواعيد والحدود»،

❞ من يريد أن يعيش تحت تهديدِ الزوال؟ ❝

❞ لماذا لا أموتُ وحسب، وأسمح لهم بالتمتع بامتيازات الأهل والأقارب بأن يندبوا شبابي، ويدفنوني في بطنِ الأرض، ثم يواصلوا الحياة شأنهم شأن الجميع. أليس هذا ما يريدونه؟ القدرة على المضيّ؟ أنا التي تقلقلُ يقينهم المفتعل، معرفتهم القاطعة بكل ما يخصّ ❝

❞ لم يخلق الأحياء لمعاشرة الأموات، الحاجز اللا مرئي، بين مملكة الأحياء ومملكة الأموات قد وجد لحكمة ما.. أنا أعرفُ ذلك، وعدنان يعرف ذلك، وأمي، وأختيّ، وأخي الوحيد.. حتى أبي المتوفى يعرفُ ذلك، وولدي ❝

❞ الوحدة - إذن - هي الشيءُ الوحيدُ المؤكد، الحقيقيّ، في هذه الحياة ❝