اقتباسات ليو تولستوي

قد كان «محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام» دائمًا أعلى شأنًا من المسيحية. إنه لا يعتبر الله إنسانًا ولا يساوي نفسه قط بالذات الإلهية. المسلمون لا يعبدون إلا الله، ويؤمنون بأن محمد رسوله. فلا يوجد غموض أو أسرار في هذا الدين».

“يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، همهم بطونهم، ودينهـم أموالهم، السُنّة فيهم بدعة والبدعة فيهم سُنّة، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان، فإذا فعلوا ذلك ابتلاهم الله بالسنون، قيل وما السنون يا رسول الله، قال: جور الحّكام وغلو المؤونة وكثرة الأوبئة ويحبس الله عنهم المطر في أوانه وينزله في غير أوانه”.

“اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني، إلى بعيدٍ يتجهمني، أم إلى عدوٍ ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي. غير أن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة. أن يحل عليّ غضبك، أو ينزل بي سخطك. لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك”.

اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئًا؛ ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، إياك وإسبال الإزار؛ فإن إسبال الإزار من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه ودعه يكن وباله عليه وأجره لك، ولا تَسُبَّنَّ أحدًا.

خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرًا صابرًا: من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ومن نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله الله عليه.

❞ بأن كل امرأة في المجتمع عرضة لمثل ذلك، وأنه واثق من حسن تصرفها ومتانة خلقها، ولن يهين نفسه ويهينها بالارتياب في سلوكها ❝

❞ "ولكنك تتحدث عن الحب الجسدي. ألا تعترف بالحب المبني على التوافق بين المثل العليا، وعلى التقارب الروحي؟" ‏ ❝

لا عبادة كالتفكر

اعقلها وتوكل.

إن الله تعالى يحب أن يرى عبده ساعيًا في طلب الحلال.

الآتية:﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

❞ هكذا قال الحاج مراد في سرّه، وتذكّر الحكاية التافلينية عن صقرٍ أُمسك به، وعاش بين الناس، ثم عاد إلى ذويه في الجبال. وقد عاد مقيدًا بأصفاد ذات أجراس صغيرة، فلم تستقبله الصقور وقالت له: «عد إلى حيث وضعوا عليك هذه ❝

❞ أُرسل هذا التقرير إلى تفليس في ٢٤ كانون الأول من عام ١٨٥١. وفي عشية السنة الجديدة، وبعد أن أنهك ساعي البريد الحربي عشرات الخيول ونقل عشرات صناديق البريد، أوصل التقرير إلى الأمير تشرنيشيف، وزير الحربية آنذاك. وفي الأول من كانون ❝

❞ حين دخل لوريس ميليكوف غرفة الاستقبال لاقاه الحاج مراد باشّ الوجه وسأله وهو يجلس على الأريكة:

⁠‫– هل نواصل إذن؟

⁠‫فقال لوريس ميليكوف:

⁠‫– أجل، من كل بدّ. لقد كنت عند مرافقيك، وتحدثت إليهم.

⁠‫ثم أضاف:

⁠‫– أحدهم شاب مرح ❝

“الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء، وإملاء الخير خير من السكوت، والسكوت خير من إملاء الشر”.

“اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهْلي، ومِن الماءِ البارِدِ”.

‫ «لقد كان «محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام» دائمًا أعلى شأنًا من المسيحية. إنه لا يعتبر الله إنسانًا ولا يساوي نفسه قط بالذات الإلهية. المسلمون لا يعبدون إلا الله، ويؤمنون بأن محمد رسوله. فلا يوجد غموض أو أسرار في هذا الدين».

❞ فالعالم كله والناس أجمعون لا يعيشون في هذا الكون بمحض تدبيرهم وإرادتهم وبما يعملون لحفظ كيانهم فحسب، ولكنهم يعيشون بعاطفة الرحمة التي أودعها الله في الإنسان ❝

❞ أفضل شيء في الحياة هو أن يجعل المرء من حياته قصة. ❝

إن محمدًا هو مؤسس ورسول الديانة الإسلامية التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مائتا مليون نفس.