اقتباسات ليو تولستوي

بدر الدين وفردوس حياه زوجيه

❞ أن الله — تعالى — يأمر الناس بمحبته ومحبة بعضهم، ومحبة الله تكون في الصلاة، ومحبة القريب تقوم في مشاركته في السراء والضراء ومساعدته والصفح عن زلاته ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#حِكَم_النَّبي_مُحَمَّد

وبدت لي فجأة تلك الكتب، التي كنت أقرأها لأقتل ما بي من الضيق، أعظم سحر ممتع في الحياة. وذلك لسبب واحد، وهو أننا كنّا نتحدث معًا عن الكتب، وكنا نقرأ معًا كل ما كان يحضره منها إليّ..

وكان سيرج، على العكس، لا يعرف حقيقة روحي.. لأنه كان يحبها، ولأن روحي كانت في تلك اللحظة بالذات في أوج نموها وتفتحها..

هي

فكري كان على أتم الاستعداد لكل جديد

جميع الأسر السعيدة تتشابه، لكن كل أسرة تعيسة فهي تعيسة على طريقتها.

ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله، وخسر نفسه؟!‏

الرجل العظيم يحترم الرجل العظيم، والنفوس الفياضة تصبو إلى نظرائها.

‫وما لا شك فيه أن العقائد كانت تحتوي على الكثير مما هو حق، ولكنها كانت أيضًا بدون أقل ريب تحتوي على الكثير مما هو غير حق.

فرجعت بالفكر إلى الماضي البعيد، إلى أيام صبوتي وشبابي رجعت إلى الإيمان بتلك الإرادة التي أوجدتني في هذا الوجود وطلبت مني أن أقوم بعمل ما رجعت إلى الاعتقاد بأن واجب الحياة وغايتها الأولى إنما تقوم بسعي الإنسان ليصير أفضل مما

فكما أنني شعرت بيأسي شيئًا فشيئًا، وتدرجت من الشك البسيط إلى الكفر بالحياة والاعتقاد بوجوب الانتحار، هكذا عاد نور الحياة إليَّ شيئًا فشيئًا بقوةٍ ليست من عندي، فأنعش قلبي وأحيا ميت آمالي.

والحقيقة الجديدة، التي أظهرت لي أن معرفة الحق لا يمكن أن يحصل عليها إلا الذي يتمتع بالحياة الحق

إن اقتناعي بخطأ المعرفة المبنية على العقل وحده قد ساعدني على تحرير نفسي من التفكير العقيم.

فماذا فعلت أنا في الثلاثين سنة الماضية من حياتي الناضجة؟ إنني لم أقتصر على عدم مساعدة حياة غيري، ولكنني لم أصنع شيئًا حسنًا لنفسي، فقد عشت معيشة حشرة قذرة، وعندما سألت نفسي لماذا عشت في الوجود، حصلت في الحال على

الإنسان الذي يحصر كل جهوده بنفسه لا نجاح له. ولذلك وجب عليه أن يشتغل للإنسانية قاطبة، والإنسانية لا تحرمه من ثمرة عمله. فإذا قام بمثل هذا العمل، فأنا واثق بسعادته، وبأن حياته تكون منطبقة على العقل.

ووضع في القبر المقدس رداء جديدا حتى يلفه به ذووه عند دفنه وملأ زجاجة من ماء الأردن، وأخذ معه حفنة من تراب الأرض المقدسة، واشترى شمعة أوقدتها تلك الشرارة التي تنبثق من القبر المقدس في ليلة سبت النور، ونقش اسمه

وتلفت حوله متسائلا ما عسى أن يكون هذا، ثم رفع عينيه شاحضا إلى السماء وهو يتمتم قائلا: هل أذهب أبحث عن الله في البر وعبر البحر، بينما أفتقده في داخل نفسي فلا أجده.. رباه!! ماذا أفعل؟‏

قدون كل ما لهم. بدأوا في عرض ممتلكاتهم للبيع، وعاش متوسطو الحال في إملاق وفقر مدقع أما الفقراء الذين لم يهاجروا من هذا الإقليم فلم يكن أمامهم سبيل سوى التسول لقد رُفض بعضهم أن يريقوا ماء وجوههم، فأخلدوا إلى بيوتهم

إنني لم أرَ هذه الحقيقة في تلك الأيام، ولكن عواطفي، دون أفكاري، كانت تثور في ظروف نادرة على خرافات ذلك العصر وأوهامه، التي تقود الناس إلى تجاهل جهلهم المذيب لحقيقة الحياة.