اقتباسات توفيق الحكيم

"إنك لم تدخل الحياة بإرادتك حتي تخرج منها بإرادتك"

توفيق الحكيم- أرني الله

و رجعت إلى وحدتي.. تلك الوحدة الباردة التي تحيط بي من كل جانب.. فما انا في الحقيقة دائما سوى كوخ مقفر وسط صحراء من الجليد، وضعت داخله يد المصادفة إناء يغلي و يتصاعد منه بخار، هو تلك الأفكار، التي تخرج من نافذتي إلى حيث تصل أحيانا إلى جموع الناس.. فإذا دخلت امرأة هذا الكوخ فمن يضمن لي ما سوف تلقيه في هذا الإناء و ما يتصاعد من جوفه بعد ذلك!

كأس الإذلال تنتقل من يد الرئيس الي المرؤوس في هذا البلد حتي نصل في نهاية الامر الي جوف الشعب الغلبان وقد تجرعها دفعة واحدة .

قالت العصا: إن لمصر ثلاثة أعداء..

قلت : أعرف.. اجهل ،و الفقر ،و المرض

قالت: لا.. بل الدجل ،و التهريج و النفاق.

سألها شهريار: "من أنت؟ هل تحسبينني أطيق طويلا هذا الحجاب المسدل بني وبينك؟." فغمغمت شهر زاد بهذه الكلمات الخفيفة المشرقة: "وهل تحسبك، أيها الطفل، لو زال هذا الحجاب، تطيق عشرتي لحظة؟.."

إن في الدنيا أشخاصاً يجرى فى دمائهم الفن و هم لا يشعرون

كلنا يذكر ما فعل المعز لدين الله الفاطمي وم جاء يزعم أنه من نسل رسول الله صلي الله عليه و سلم، و انه بهذا النسب له حق الحكم في أرض مصر؛ فلما لم يصدقه اناس قام فيهم شاهراً سيفه، و فاتحاً صناديق ذهبه و هو يقولهذا حسبي... و هذا نسبي! فسكت الناس و حكم هو و ذريته من بعده هادئين هانئين الأجيال الطويلة

كل كفاح بشري عديم الجدوى أمام تلك القوة التي لا قبل للإنسان بها..ومع ذلك يكافح.. وهنا مأساة الإنسان وعظمته.

أكتب عليكم هكذا معشر البشر أن تعيشوا في سفينة ضالة في بحر الظلمات بغير المثل الأعلى تحيون كالديدان في الحمأة، يأكل بعضكم بعضا؛ فإذا وجد فيكم من يحمل مشعل المثل العليا انقلب سخرية للساخرين ولعبة في أيدي العابثين ؟؟!

الوسيلة الأولى للترغيب في القراءة هي استثارة الفضول الشخصي

إن كثير من الانقلابات التاريخية والمحن البشرية، يرجع فى أغلب الأحيان إلى إرادة رأس كبير، وتمرد بصيرة عمياء.

أكثر الناس خوفا بظني هم أغزر الناس خيال

❞ ما أعجب تركيب الإنسان! فينا القوة أحيانًا إلى حد العظمة والتضحية، وفينا الضعف أحيانًا إلى حد الحقارة والأنانية. ❝

إن وحشية الإنسان قد بلغت حدّا لم يبق معه إلا أن نرد اعتبارنا إلى الحيوان وأن نعدل نظرتنا إليه وأن نتخذه هو المثل الأعلى لما ينبغى أن يكون عليه سلوك الإنسان، إذا أراد إقرار الخير والسلام في الأرض.

ونبذها الناس.. ولفظها المجتمع.. ولم يعرف لها أحد حقّا من حقوق الحياة.. فلجأت إلى قارعة الطريق..

الأجدر منها منظر تلك الأسرة العجيبة وقد صادفتها يوما في أحد الشوارع، حطت رحلها بالقرب من صندوق للقمامة وقد ظهر عليها الجوع والإعياء وبدا عليها الشقاء..

ما أجملها دعاية لمؤلف الحوار!.. أن يذاع أن وحيه لا يهبط عليه إلا من حمار!

والنسيم يهب بين حين وحين رقيقًا رفيقًا..

صاحبه غنى الجيب فقير الروح.

أن تعبر بقلمك عن هذا المعنى فإنه تكفيك «عبارة لغوية» قوامها الكلمات، أما أنا فأحتاج إلى عبارة سينمائية قوامها المرئيات!..