اقتباسات توفيق الحكيم

وإن الأموال لتنفق هنا بسخاء

على النظام الحديث، وقاضي «تحقيق» ينقطع لقضايا الجنايات كما هو الحال في أوربا والعالم المتحضر! إنهم هناك ينظرون إلى أرواح الناس بعين الجد. أما هنا فلا أحد يأخذ ذلك على سبيل الجد.

على النظام الحديث، وقاضي «تحقيق» ينقطع لقضايا الجنايات كما هو الحال في أوربا والعالم المتحضر! إنهم هناك ينظرون إلى أرواح الناس بعين الجد. أما هنا فلا أحد يأخذ ذلك على سبيل الجد.

إيــش راح ينوبــــك

‫ من الشـــكيان ويفيدك

‫ ليــــــــــه مـــــــا حكمــــتش

‫ على طيرك وهو في إيدك

المسكين وقد تجرعها دفعة واحدة».

«هذه الذلة التي يذوقها في حضرة رجال الإدارة لن تذهب سُدي، فهو سيذيقها بعينها لأهالي القرية التي يحكمها، فإن كأس الإذلال تنتقل من يد الرئيس إلى المرءوس في هذا البلد حتي تصل في نهاية الأمر إلى جوف الشعب

فيها. فالأرض الخضراء تخرج الجراد الأخضر، والأرض القحلاء تخرج الجراد الأغبر. وهذا العمدة الأغبر لا شك من بلاد قاصية فقيرة على حدود المركز قريبة من الصحاري.

فالعمدة «كالجرادة» يتخذ شكل الأرض التي يولد

لهذا الحد تعبث السياسة عندنا بالعدالة والنظام والأخلاق

إن هؤلاء الفلاحين بأعينهم التي أكلها الصديد منذ الطفولة، ومداركهم التي تركت هملا على مدي حكم ولاة من جميع الأجناس لا يمكن أن يركن إلييا في حكم أو تمييز»…

﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء

﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء

وأدركت أن أرواح الناس في مصر لا قيمة لها. لأن الذين علييم أن يفكروا في هذه الأرواح لا يفكرون فيها إلا قليلاً.

عناء إعدادها وترقب نتيجتها. وليس أشق على النفس ولا أدعي إلى إضاعة الوقت من انتظار النتيجة، إذا كانت الفريسة حاضرة تحاورنا وتداورنا ولا تقع حتي تقع معها نفوسنا.

ونظرت إلى النجوم تشرف على هذا السكون الشامل في هذا الريف النائم، كأنها عيون ساهرة مطلعة على خفايا الأشياء.

ولطالما سألت نفسي عن معني هذه المحاكمة، أنستطيع أن نسمي هذا القضاء رادعًا والمذنب لا يدرك مطلقًا أنه مذنب؟

لطمات مروحة في يد ماجنة ظريفة،

ولكن نسيم الصباح الرطب كان يضرب وجهي ضربات خفيفة كأنها

إنه الجحيم… إن هذا لهوَ الجحيم المقصود.. إن المكان الذى لا يوجد فيه اطلاع ولا تعرف فيه قراءة، ولا يسمح فيه بتفكير لا بد أن يكون هو الجحيم!…

إن الكلمات هى التى شيدت العالم… إن محمدًا لم ينشر الإسلام بالذهب؛ بل بالكلمات… وإن عيسى لم ينشئ المسيحية بالمال ؛ بل بالكلمات… الكلمات الصادقة والأفكار العالية،