اقتباسات أمين معلوف

الزمن ليس حليفنا، وإنما هو القاضي الذي يحاكمنا، ونحن منذ الآن محكومون مع وقف التنفيذ

ما آخذه على العالم العربي اليوم هو فقر وعيه الخلقي، وما آخذه على الغرب هو ميله إلى تحويل وعيه الخلقي إلى أداة للسيطرة

إن جميع شعوب الأرض في مهب العاصفة بشكل أو بآخر. سواء كنا أغنياء أو فقراء، مستكبرين أو خاضعين، محتلين أو تحت الاحتلال، فنحن جميعاً على متن زورق متصدع، سائرين إلى الغرق معًا. لكننا مع ذلك لا نكف عن تبادل الشتائم والمشاحنة غير آبهين بتعاظم أمواج البحر

في بلداننا تقوم الثورات باسم الشعب و يجد الشعب نفسه مطروداً و مرمياً على الطرقات

اذ ان معظم المهاجرين يحلمون سراً بأن يعتقد الآخرون أنهم من أبناء البلد ، وتكمن رغبتهم الاساسية في محاكاة أبناء المجتمع الذين وفدوا اليه ، وهم ينجحون في ذلك احياناً

ثمة لحظات يشعر فيها المرء بالحاجة إلى البقاء في عزلة تامة وهو يتداول مع نفسه، وحيث يبدو أقل تدخل بمثابة الاعتداء.

يجب أن يحظى كل منا بالتشجيع على الاضطلاع بتنوعه الخاص و اعتبار هويته محصلة لانتماءاته العديدة بدلا من حصرها في انتماء واحد يرفعه إلى مستوى الإنتماء الأسمى، و أداة للاستعباد ، و أحيانا أداة للحرب.

و يمكننا التعبير عن إحباط مماثل في ما يتعلق بوسائل الإعلام الجماهيرية. فنحن نتصور أحيانا أننا سوف نسمع كما هائلا من الآراء المختلفة بوجود كل هذه الصحف و الإذاعات و المحطات التلفزيونية؛ ثم نكتشف، على العكس، أن قوة هذه الأبواق إنما تضخم الرأي المهيمن الراهن، و تغطي على أي صوت آخر. و الواقع أن تدفق الصور و الكلمات لا يقوم دوما بتحفيز الحس النقدي.

الحياة ليست مديدة بما فيه الكفاية كي نسأمها

حاول أن تنكر بأنك بطل ، وسوف ترى أن الناس لن يصدقونك بل سوف يعتبرون إنكارك ضربا من التواضع ، وهو بالضبط من أرقى شيم الأبطال

و قُم فلسوفَ تُطيلُ المنام

عُمَر الخيام

ماذا تريد أن أقول ، هذه الأمور محجوبة ، وأنا وأنت واقفان عند ناحية الحجاب نفسها، وحينما يسقط لن نكون في هذه الدنيا.

من قضية تكون عادلة عندما تتحالف مع الموت

«الحياة أشبه بالحريق. لَهَبٌ ينساه العابر، ورمادٌ تذروه الريح، وإنسانٌ كان قد عاش».

هل تخاف اليوم الآخِر يا خيّام؟

‫ـ ولِمَ أخاف؟ فبعد الموت إما العدم وإما الرحمة.

‫ـ وما ارتكبتُ من سوء؟

‫ـ مهما تكن ذنوبك عظيمة فعفو اللَّه أعظم.

غالباً ما يتحاشى الناس في بداية علاقةٍ ما الأسئلة المحرجة لأنهم يخشون أن يحطِّموا ذلك البناء الهشَّ الذي أقاموه لتوِّهم ملتزمين ألف احتياط، ولكنّ ما يفصلك عن هذه المرأة في نظري خطير وأساسي. فلستما تملكان النظرة نفسها إلى الحياة.

لا تعجب لشيء، إن للحقيقة وجهين، وللناس أيضاً.

«كنت أمسِ أستعرض عسكري من فوق تلّ فشعرت بالأرض ترتجف تحت وقع أقدامهم فقلت في نفسي: أنا سيّد الدنيا! فمنذا يستطيع أن يَعْدِلني؟ ولقد بعث اللَّه إليَّ على صلفي وغروري بأحقر الناس، بمغلوب أسير في طريقه إلى الموت؛ وتبيّن أنه أقوى مني فضربني وأوقعني عن عرشي وقضى على حياتي»

ماذا بقي من المدينة التي كانت قائمة قديماً هنا؟ لِنَدَعِ الناس فهم أسرع الكائنات زوالاً، ولكنْ ما الذي يبقى من حضارتهم؟ أيّة مملكة دامت، أيّ قانون، أيّة حقيقة؟ لا شيء. لقد جهدتُ في التنقيب في تلك الأطلال فما استطعت أن أكتشف غير وجه محفور فوق كسرة من إناء خزفيّ، وغير جزء من رسم على جدار.

وقال الخيّام في سرّه إن للزمن لوجهين، إن له لبُعْدَيْن، فطوله بمعدّل الشمس، وارتفاعه بمعدّل الأهواء والشهوات.