اقتباسات أيمن العتوم

صاحبُ الحقّ منفرِدًا أقوى من جيشٍ على باطل.‏

❞ وخيّمت علينا سحابة من المصائب. وظلّ وجه المهجع شاحِبًا ذابلاً كأنّ ماء الحياة اعتُصر منه. ❝

لا تنخدع بما ترى، الحقيقة عزيزةٌ لا تبذلُ نفسَها لِمَن هَبَّ ودَبّ، عليكَ أنْ تُدقِّقَ النّظر جيِّدًا، أترى هذه الورود الحمراء في تلك السهوب، وتلك الزنابق البيضاء على ضفاف نهر درينا؟! لو حفرت تحتها لوجدت جماجم فارغة العيون فاغرة الأفواه"

إلى شهداء البوسنة المعروفين والمجهولين. ‏

‫ ‏الشّهداء الّذين عُثِرَ على قبورهم وأولئك الّذين لم يُعثَر لهم على أثر.‏

‫ ‏إلى شهداء مذبحة سربرنيتسا‏

‫ ‏ذكرى الضّحايا الّتي لا تُنسى في الحادي عشر من تمّوز عام 1995م‏

❞ ماذا كنّا نفعل؟! كنّا نُقاوم الكآبة الّتي سكنتْ كلّ شيءٍ في المهجع حتى هواءه. ❝

❞ نحن نتعافى من الآلام بتدريب النّفس على نسيانها ❝

❞ لا تنهر نفسيًّا في أيّ مرحلة… تذكّر أنّك الأقوى لأنّ قضيّتك عادلة، ولأنّ الظّلم لا يدوم ❝

❞ الفناءُ للجسد، أمّا الخلود فللفكرة. سَمّمِ الفِكرة يَمُتْ كُلُّ شيءٍ بعدها، ويُصبحْ بلا قِيمة». ❝

وعادَتْني كُرَب الزّمان، فكأنّ حوادثه مُولعةٌ بي.‏

❞ الأرض المليئة بالحشائش دائمة الخُضرة والمَوت، الموتِ الّذي يستتر في الهوامّ، الهوامّ الّتي تأخذُ أشكالاً عديدةً من العناكب والحشراتِ والعقاربِ والأفاعي؛ الأفاعي الّتي غالِبًا ما تكونُ متحولّة عن بشرٍ سَخِطَت عليهم السّماء؛ السّماء الّتي لا تعرف في هذه الغابة الرّحمة، ❝

لوَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وَجَدَت

‫ لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبُلا

"أتخاف من الدّم؟!". "كلّا، بل أخافُ أنْ أُدِيمه، أنْ يُصبِح اعتيادًا، أنْ يكون داعيتي إليه الباطل لا الحقّ".

❞ لا تتركوا أسماءَكم تتعفّنُ من بعدكم، احموها لتحميكم؛ احموها بالسّيرة العَطِرة، بالكلمة الطّيّبة، بالعمل الصّالح، بمحبّة الآخرين، وإيّاكم أن تلطّخوها بالكُره أو بالحقد أو بالحسد؛ ❝

❞ هم هنا يدّعون الإسلام، ويعتنقون سوريّة وطنًا؛ فلماذا تأكلنا أوطاننا، وينهشنا منْ هم مُسلِمون مثلنا؟!! ❝

❞ نحن لا نعود إلى قبورنا إلاّ إذا أردنا ذلك؟! ما من أحدٍ أجبرك على أن تدخل القبر الواحد مرّتين…!!! ❝

❞ هل يعتاد الإنسان عذاباته؟! هل يقتات على آلامها فيفتقدها حين يُحرَم منها؟! هل نحن نَحِنّ إلى أوجاعنا، ونشتاق إلى انهياراتنا الجسديّة الّتي تتواطأ مع الجلاّد والزّمن؟! ❝

❞ نحن نتعافى من الآلام بتدريب النّفس على نسيانها ❝

❞ هل تُصنَع الحرّيّة في غابةٍ من قيود؟! وهل ينجو الحمل في مسبعةٍ من الوحوش؟! ❝

❞ مَنْ يُدرِك الأفكار الإبليسيّة الّتي يفكّر بها الجلاّدون هنا؟!! ❝

❞ لا تنهر نفسيًّا في أيّ مرحلة… تذكّر أنّك الأقوى لأنّ قضيّتك عادلة، ولأنّ الظّلم لا يدوم!! ❝