❞ نحن نتعافى من الآلام بتدريب النّفس على نسيانها ❝
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Afnan💕 ، من كتاب
يسمعون حسيسها
-
❞ حمدتُ الله أنّ البشر لا يُمكن أن يسجنوا الشّمس ❝
مشاركة من Afnan💕 ، من كتابيسمعون حسيسها
-
❞ هل يكون الموت متواطِئًا مع الجلاّدين؟!! ❝
مشاركة من Afnan💕 ، من كتابيسمعون حسيسها
-
بعضُ المحطّات في الحياة لا يُمكن للإنسان أن يتخطّاها
مشاركة من Hala.Ghalyoun ، من كتابحديث الجنود
-
كنتُ أتساءل فيما إذا كان كلّ ما يصدر عن أفعال البشر يصدر دائِمًا بسبب انتمائهم لجهةٍ ما. ألا يُمكن أنْ يقوموا بما يرغبون القِيام به دون أنْ يكونوا مدفوعين من جهةٍ خارجيّة؟! لماذا على كلّ مَنْ يفعل شيئًا أنْ يكون عبدًا لِمَنْ يُملي عليه هذا الفعل!! ألا يستطيعُ أنْ يكون حُرًّا؛ فعلَ لأنّه أراد، وأقدمَ على الشّيء لأنّه شاء؛ ما الغريبُ في ذلك!!
مشاركة من Jomana Aldawkari ، من كتاباسمه أحمد
-
فوق ذلك الباب، ووجهٌ لطالَما رآه في أحلامِه ورُؤاه كان يبتسمُ؛ عرفَ يحيى أنّ الوقتَ قد حان. واصلَ المطرُ الخفيف سُقوطَه، عزفَ لحنًا ملائِكيًّا مع الهواء، سَمِعَ مُنادِيًا يهتف به، عرف أنّه مِنَ السّماء، قال له: «اصعَدْ سفينتي». سأله يحيى: «أنا لا أراها». «لا تنظرْ بعينَيك، إنّهما حِجابٌ. انظر بقلبِك». «صِفْها لي إذًا». «إنّها مثلُ النَّفْس لا تراها إلاّ إذا قدّمْتها قُربانًا لي.. تتخفّى في الجسد، فإذا صَعِدَت إليّ رأيَتها». «قُلْ لي كيفَ سأراها حينَ تصعد حتّى أطمئنّ؟!». «إنّها طيّبة، أرأيتَ ندَى الفجر؟! تُشبهه. أرأيتَ نسيمَ السّحر؟! تُشبِهه. أرأيتَ شفقَ
مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتابثلاثية المسيح - الجزء الثاني : الحواريون
-
ردّ عليه إستِفانوس: «لُقمةُ الخُبز على المودّة أشهَى من اللّحم على السَّفُّود».
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابثلاثية المسيح - الجزء الثاني : الحواريون
-
أنا وحيد بِقَدْر ما أنا حزين، لقد كان الحُزنُ في عَينَيّ واضِحًا لكنّ أحدًا لم يره. وكان ينطقُ بألفِ لغةٍ لكنّ أحدًا لم يسمعْه. لقد أيقنتُ في النّهاية أنّ الحُزن الّذي لا يدفعكَ إلى أنْ تثور ليس حُزنًا حقيقيًّا؛ إنّه استِسلام مُهين. الحُزن النّبيل يدفعكَ إلى أنْ تُغيّر وتتغيّر، أنْ تقلبَ الطّاولة، أنْ تفعل شيئًا يُحرّك هذه المياه السّاكنة الآسِنة، الحُزن الخامد وجهٌ من وجوه العَجز، وصورةُ انعِكاس اللاإحساس في مرآة النّفس.
-
«أنا أعرفك. أعرفك جيّدًا. أنا أعرفُ الرّجال، الرّجل من دون امرأةٍ جسدٌ ميّت، كأسٌ فارغة، ورقةٌ في الطّريق تدوسُها الأقدام، إنّهم ينتظرون يدًا حانية تُعيد الحياة لذلك الجسد الميّت، وتملأ تلك الكأس، وتلتقطُ تلك الورقة».
-
وسأل: «قُلْ لنا ماذا قال في أمّه». قلتُ: «لقد قال:
وأنا ابنُ سوداءِ الجبينِ كأنّها
ضَبُعٌ ترعرَعُ في رُسُومِ المنزلِ
السّاقُ منها مثلُ ساقِ نَعامةٍ
والشَّعْرُ مِنّها مثلُ حَبِّ الفُلفلِ
والثَّغْرُ مـن تحتِ اللّثامِ كأنّهُ
بَرْقٌ تلألأَ فــي الظّلامِ المُسدَلِ
-
«لا تحلمْ كثيرًا. نحنُ خُلِقنا عبيدًا». أثورُ في داخلي، أشعر بحرارةٍ عاليةٍ تخترق رأسي، ولكنّني أضبطُ نفسي، أحاول أنْ أشرحَ لها مقولة جدّي عمر بن الخَطّاب: «متى استعبدْتُم النّاس وقد ولدَتْهم أمّهاتُهم أحرارًا»، تُدير عنّي صفحة وجهها، وتقول: «لم يعدْ عمر موجودًا بيننا!».
-
❞ نعم كان الزّمن بيد خالقه، وكان يستطيع أن يقبضه فيقصُر، أو يَبسطه فيطول؛ ومَنْ غيره قادرٌ على ذلك!! ❝
مشاركة من Wala Abdullah ، من كتابثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم