يعصر الموت عيوننا حُزنًا على مَنْ فقدْنا بإحدى يديه، ثمّ يمدّ يده الأخرى بمنديل النّسيان لنمسح تلك الدّموع، ونتابع لُهاثنا خلف الحياة، مُتعلّلين بِمن لم نفقدْه بعد!! بعد ستّين عامًا من بكاء آدم على ابنه هابيل مسحت الملائكة دموعه، لتقول له: لا يوجد حزنٌ يستمرّ إلى الأبد، على الحزن أن يتوقّف من أجل أن تعبر عجلة الحياة ما تبقّى من الطّرقات!!! أضحكَ الله سِنّكَ يا آدم!!!
ذائقة الموت > اقتباسات من رواية ذائقة الموت > اقتباس
مشاركة من Heba Saab
، من كتاب