المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • قلتُ: «ومَنِ القَتَلة في نظرك؟!». ردّ: «الخيانة قاتلٌ خبيث». «والبُعد». «والقلبُ الّذي لا ينسى». «والشّوق الّذي لا يهدَأ». «والبرد والظّلام والحُزن و..». «ما أكثر القتلةَ…!!».

    مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتاب

    ستة

  • كان خيطُ الدّم لا ينقطع، كأنّ الشّهادة رَحِم، كأنّ الدّم الطّاهر يجمع لُحمةَ هذه البِلاد، من أجلِ عينَيها نموت، ومن أجلِ خلاصِها من دَنَسِ الغاصبين نبذلُ كلّ ما يعتقدُ عالَم الطّين أنّه ثمين!

    مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتاب

    ستة

  • قولي أيّتها الحرّيّة: أما شبعتْ قلوب هؤلاء الأبطال من النّزيف؟!

    مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتاب

    ستة

  • ‫ كانوا يُطلِقون النّار في كلّ اتّجاه، الأوغاد يفعلون ذلك كما لو كُنّا حشراتٍ أمامهم، كلابٌ ضالّة، و… ها هي رصاصةٌ تخترقُ صدره، يفوح الدّم، تبرعم الوردة، ويعبق الشّذا، وتُزغرد الأمّ، ونصنع له في الفجر عرسًا يليقُ به.

    مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتاب

    ستة

  • نحن الورود الّتي لا تستسلم، القبضة الّتي لا تتراخَى، الشّمس الّتي لا تغيب، ونحن قَدَر الله الّذي لا يُرَدّ!

    مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتاب

    ستة

  • «لكنّني لمتُ نفسي على هذا الخاطر الخبيث؛ فكيفَ لي أنْ أطلبَ ما ليسَ لي، وكيفَ لي أنْ آكل استِجابةً لنداء الشّهوة لا للجوع الحقيقيّ، وكيفَ أكون طمّاعًا وذا بطنٍ لا تشبع»

    مشاركة من خديجة.. ، من كتاب

    صوت الحمير

  • وهزّ رأسه وهو يُغمعم: «ما نجا من النّوم فيكَ أحدٌ!».

    مشاركة من خديجة.. ، من كتاب

    صوت الحمير

  • «إنّ البشر لا يعلّمون الحيوانات إلاّ أسوأ ما لديهم»

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    صوت الحمير

  • «ماذا عرفتُم من الدُّنيا أيّها الصّغار؟ غدًا ستكبرون وستعرفونها على الحقيقة؛ إنّها أفعى؛ ملمسٌ ليّنٌ وسُمٌّ شديد»

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    صوت الحمير

  • ولكنّ الذّكور من الحمير مثل الذّكور من البشر مُستعدّون لأتفه الأسباب أنْ يُقامِروا بمشاعر زوجاتهم دون أيّ شعورٍ بالمسؤوليّة

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    صوت الحمير

  • اقتباسات من رواية "أرض الله" للكاتب أيمن العتوم

    ❞❞ أما ترونَ كيفَ صار هذا إلى هذا، وأشار إلى سيقانٍ صفراء، لقد كان بذرة، وكنتم بذرة، ولقد ظلّتْ بذرة في رَحِم الثّرى، وكُنتم أنتم

    كذلك نُطَفًا في رَحِمِ أمّهاتكم، ثُمّ شقّت البذرة بأمر الله طريقَها فأخرجتْ رأسَها كما شققتُم أنتم طريقكم وأخرجتم رؤوسكم، ثُمّ سُقيتْ ونمتْ حتّى هاجتْ، وسُقيتم أنتم وغُذيتم حتّى نموتم وهِجتم، ثُمّ اصفرّت فحان قِطافُها، فإذا هي هشيم كأنْ لم تغنَ ❝

    ❞ أنّ اليدَ الّتي تمتدّ إليكَ في الخَفاء لتطعنك هي الّتي تميتك، لا تلك الّتي تُشرِع السّلاح في وجهكَ وضحَ النّهار. ❝

    ❞ للبيوتِ أرواح، ولها قلوب، ولها ذكريات، وفيها أشجان، وصوتُها الّذي لا يُسمَع أشدّ تأثيرًا في الوِجدان من صوتِ الثّاكلة إذا فقدَ كلاهما ابنه يا بَيْتُ كَمْ لَكَ في الأَرْواحِ أَشْبَاهُ… مَرّتْ عَلَيَّ فَهاجَتْني حُمَيّاهُ… إنّي لأَصْبِرُ عَنْ جُوعٍ وَعَنْ عَطَشٍ… ❝

    ❞ إذا أزلْنا غشاوة الجهل الّتي ترين على قلوبِ أبنائنا فقد نَجَحنا في صناعة إنسانٍ متعلّمٍ، قادرٍ على أنْ يحمي بلاده، وألاّ يقبل بالمستعمر ولا بالمُستبدّ» ❝

    ❞ ‫ النّوم إلى جِوار جُثّة يُشعِرك بهوان الدُّنيا، يُشعرك بقدرة الله، وغضبه، ورحمته، وانتقامه، وعَفوه… يُشعِرك بأنّ الموتَ أقربَ إليك مِنْ وريدِكَ الّذي يجري فيه دَمُك، إنّه يختبِئ في الغيب الّذي نعيشُ تحتَ عباءَته جميعًا! ❝

    ❞ الخُرافات لا تُعمّر طويلاً. الإيمان لا يموت. في القبو راحت الخُرافات بسبب الرّعب الّذي عِشنا فيه تنتهي. ❝

    ❞ كيفَ يُمكن للإنسان أنْ ينسى الماضي؟ هل الماضي خَطّ في صفحةٍ بيضاء يُمكن أنْ يُمحَى؟ إنّ تذكّر الماضي مُتعِب، مُحزِن، وقادرٌ على إنهاكِك أكثر مِمّا هو قادرٌ على إنهاضِك! ❝

    ❞ كُنّا آلاتٍ مُسخّرةً للخدمة والطّاعة العمياء، وليس لها من أمرها شيء، ولقد شاهدتُ مآسيَ في عمليّات البيع يشيبُ لها رأس الوليد، وسمعتُ آهاتٍ، وبكاءاتٍ، وتوسّلاتٍ ينفلق لها قلبُ الحجر، وفي المقابل، رأيتُ عارًا، وأيادَي تمتدّ لا تحسب للخلق ولا للحياء ❝

    ❞ «كُنْ حكيمًا. أنا أعرفُ أنّك ما زلتَ جديدًا، في بداية وصولي إلى هذه البلاد كنتُ مِثلك، لكنّ طول العهد يُنسي، والحياة ستسير إنْ رضيت عنها أو غضبتَ منها، وأنا أنصحكَ بالرّضا» ❝

    ❞ البوق اللّعين، صوتُه المُخيف الّذي ترتعشُ له الأوصال، صوتُ الجنائز، العمل المُستمرّ، الدُّم الّذي يسيلُ كما يسلُ العَرق النّظرات الزّائغة اللُّهاث الدّائم، القامات المحنيّة، العيون الحائرة، الرّحمة المفقودة الطّريق القاسية، اليد الأقسى، القلب الّذي قُدّ من صَخرٍ؛ أيّها السّيّد الأبيض ❝

    ❞ ‫ إنّها سَنواتٌ، وإنّها تمرّ، بالعذاب أو بدونه، تعمل فِينا، تأكل من أعمارنا أكثر مِمّا تأكله السّياط، وتغوصُ فينا كما تغوص السّكين في قالب زُبدٍ نذهل عن أنفسِنا، لا نتخيّل أنّها ستمرّ مع كلّ هذا الألم، لكنّ السّنوات لا ❝

    ❞ الرّجل من دون امرأةٍ جسدٌ ميّت، كأسٌ فارغة، ورقةٌ في الطّريق تدوسُها الأقدام، إنّهم ينتظرون يدًا حانية تُعيد الحياة لذلك الجسم ❝

    مشاركة من محمد صالح ، من كتاب

    أرض الله

  • ما يأتي لا يُمكن إيقافُه، وما يمضي لا يُمكن استرجاعُه

    مشاركة من Fatima Nadhim ، من كتاب

    أنا يوسف

  • ‫ القِسمة لا تقبل الجدل؛ هكذا قسم الخالق الحُظوظ؛ الجحيم خُلِق للجبناء. اللّذّة للمجانين. الدُّنيا للملوك. الموتُ للبشر. الحِكمة للفلاسفة. النّصر للمتمرّدين. والهزيمة للمتردّدين، والنّهايات لمن يملك البدايات.

    مشاركة من مارسيلا الياسي ، من كتاب

    يوم مشهود

  • ‫ نحن نكتب لنُحيي ما مات، نكتب لكي تبقى الذّكرى سيّدة الحياة، ومع أنّها تَحرِق وتُؤلِم، لكنّها أيضًا تُضيءُ وتكشف!

    مشاركة من Ashraf MehaNy ، من كتاب

    أرض الله

  • للرّائحة ذاكرة، عبرت الرّائحة الزّمن إلى الأمام، لأوّل مرّة تُقدّم الرّائحة ذكرى ما سيأتي لا ذكرى ما مضى.

    مشاركة من Happy Have ، من كتاب

    أنا يوسف

  • تسلّلتْ من الخارج رائحة الخُبز الشّهيّة؛ ساخنةً في صباحٍ بارد زكمتْ أنوف الجَوعى الخبز حياة، والخبز موت حتّى كلاب الحيّ هرّتْ وهي تهزّ ذيولها وتنبح من بعيدٍ كأنّما تطلب من العمّة أنْ تترفّق بها ملأتْ فؤاد يوسف بالطّيب للرّائحة ذاكرة،

    مشاركة من Happy Have ، من كتاب

    أنا يوسف

  • كم من آهاتٍ شقّتْ سكونَ الليل، وكم من آلامٍ عبرت حُجُراتِ القلب، ثمّ طاب لها المُقامُ هناك فلم تُبارِحه!! وكم من صرخاتٍ مكتومة انفجرتْ في الأحشاء ولم تجدْ أُذنًا تسمع أو قلبًا يُشارِكها ثِقْلَ المُصيبة!!

    مشاركة من Hamada ، من كتاب

    خاوية

  • ولن يكون في معمور الأرض وفرةٌ في الطّعامِ إلاّ في مصر، فمصر يومئذٍ تحكم العالَم بما لديها من غِذاء، ومصر يومئذٍ شبعى في أقطارٍ جائعة، ومصر يومئذٍ آمنة في بلدانٍ خائفة، ومصر يومئذٍ سيّدة الأرض

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    أنا يوسف

  • وقال يوسف: «السّجنُ هنا، وهنا». وأشار إلى رأسه وقلبِه؛ «فأمّا الّذي هُنا فعبادُتكَ غيرَ الله، فمنْ عبدَ غير الله سجنَ عقلَه. وأَمّا الّذي هنا فاتّباعُكَ شهوتَك، فمن اتّبع شهوتَه سجنَ قلبَه»

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    أنا يوسف

  • كلّ حديثٍ في مجالس النّساء له بهجتُه، وطقوسه، وجمالُه، ورونقه الخاصّ؛ لكنّ أجمل ذلك الحديث في تلك المجالس هو حديث الفضيحة. الفضيحة علكةٌ حلوة، وأحلى ما تكون على ألسنة النّساء، وأحلى من ذلك كلّه حين تلوكها أنثى عن أنثى!!

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    أنا يوسف