المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ «صوتُ القصف غَطّى على أعلى صوتٍ هنا. ماذا يُمكن أنْ يفعل الإنسانُ يا بسّام؟! أنا لا أقبلُ من أي مخلوق يعيشُ بأمان أنْ ينصحني بالصّبر على الموت يا بسّام. أنتَ تشعر بما أقول؟!». ❝

  • ❞ إنّ أعظمَ مآسي الموت أنّه لا يُعيد مَنْ تُحبّ إليك ولو للحظات من أجل أنْ تقول لحبيبك: أنا آسف، لقد أخطأتُ كثيرًا في حقّك، كلّ ما أريدُه أنْ تسامحني… أنْ تتركني أقبّل يديك ولو لمرّة يتيمة، أنْ أعانقك، أنْ أحضنك، ❝

  • ذَكَّرَتْني بمشهد مذبحة (صبرا وشاتيلا)، إنّ مذابحنا تتكرّر، نحنُ لقمة الموتِ السّائغة، نحنُ لسْنا في عِداد الصّهاينة بشرًا، كنا سقطَ متاعٍ مُهمَلاً. رأيْتُ بطونًا منتفخة، وعيونًا مرعوبة، وأُمًّا قد سقطتْ وهي تحتضنُ ابنها، وطفلةً سقط أبوها قبلها فهي تنامُ على صَدْرِه مثلما كانتْ تفعل لو كان حَيًّا، كانتْ تحتضنُه كما لو كانتْ تنتظرُ عودتَه بعدَ غيابٍ بشوقٍ مُضاعَف، لم تدرِ أنّ احتِضانَتَه تلك ستكون الأخيرة، غيرَ أنّهما رُبّما يُعيدان هذا المشهد بدون وجعٍ ولا خوفٍ في مكانٍ آخَر غير هذا المكان، في مكانٍ أعدّه الله لمثلنا، نحنُ الّذين عانَيْنا ما لم يُعانِه بشر.

  • «لأنّ الموتَ هو السّلطة الوحيدة المُسيطرة على غزّة كلّها فأينَ نهربُ منه؟

  • المستشفى إلى مقبرةٍ كبيرة. لا منظّمات، لا عربَ من أجل أنْ يقفوا إلى جانبنا، وحدهم الأجانب رَثَوا لحالِنا، وبَكَوا على موتانا، وتمنّوا لنا السّلام والرّاحة.

  • نحنُ في سجنٍ كبيرٍ منذُ أكثر من سبعةَ عشر عامًا. السّجن اليوم ضاق، لم يعدْ سجنًا مفتوحًا، صارَ قفصًا، نحنُ في قفص يا (سلام) وشياطين الموتُ تقفز حوله، أحدهم سيتمكّن في لحظةٍ غادرة من أنْ يتسلّل إلى داخله ويحصد ما تبقّى فيه من أرواح. لماذا يكون انتِظارُ الموت أصعبَ من الموتِ نفسِه؟!

  • لكنّ العالَم كلّه أصمّ. العالَم لا يعترفُ إلّا بالقُوّة. نحنُ الآن مُستضعفون، الرّاعي لا ينتبه إلى شِياهه إلّا إذا سَمِعَ عُواء الذّئب. نحن حتّى بعدَ عوائه ما زلْنا وحدنا، لا أحدَ يسمعنا، ولا أحدَ يُفكّر بأنْ يرفع عنّا هذا الجحيم.

  • غزّة وحده، أمتك مَنْ يُسمّون أنفسهم مسلمين وعرباً تركونا لليهود يذبحوننا وهم يتفرّجون…».

  • في استقبالكم وهي تلبسُ أجملَ ثيابِها. لماذا ذهبْتم وتركتموني؟! لو أنّكم تركتم لي الصّغير، واحدًا فقط، لماذا أنتم بخيلون إلى هذا الحدّ، كنتُ سأقبلُ لو ذهبَ أربعةٌ منكم إلى الجنّة، وبقي معي واحدٌ يواسيني في هذه الدُّنيا».

  • «ستذهبون جميعًا إلى الجنّة، عليكم أنْ تذهبوا إليها بكامل زينتكم يا أحبّائي. سلّموا على أمّي، على جدّتكم، ستجدونها

  • أشعرُ أنّ كلّ مشهدٍ مأساويّ يدفع أخاه الّذي قبلَه أو يُزحزحه قليلاً عن عرشِ الذّاكرة ويجلسُ مكانه، أخشى أنّ تتابع الأهوال سيجعل ذاكرتي لا تحتفظُ إلّا بالمشهد الأخير، فكلّ مُصيبةٍ أكبرُ من أختها تُنسِيها، وفي غزّة أنَت لا ترى مصيبةً أقلّ من سابقتها، نحنُ في كلّ يومٍ ننتقلُ إلى مستوًى أشدّ هولاً وأفظعَ وأبشع!

  • أشعرُ أنّ كلّ مشهدٍ مأساويّ يدفع أخاه الّذي قبلَه أو يُزحزحه قليلاً عن عرشِ الذّاكرة ويجلسُ مكانه، أخشى أنّ تتابع الأهوال سيجعل ذاكرتي لا تحتفظُ إلّا بالمشهد الأخير، فكلّ مُصيبةٍ أكبرُ من أختها تُنسِيها، وفي غزّة أنَت لا ترى مصيبةً أقلّ من سابقتها، نحنُ في كلّ يومٍ ننتقلُ إلى مستوًى أشدّ هولاً وأفظعَ وأبشع!

  • ❞ نحنُ شعبٌ مكتوبٌ عليه أنْ يظلّ ينزف ويمشي، ولا بُدّ أنّه في نهاية هذا المَمشى الطّويل سوفَ ينتهي الدّم الّذي فيه ويسقط، غير أنّ الخيطَ الّذي امتدّ على التّراب من هذا الدّم النّازف يُنبِتُ كلّ يومٍ شهيدًا أو مُقاتِلاً ❝

  • ‫ لا شيءَ يُمكن أنْ يمنحك الصّبر على الألم غيرُ الوعد؛ الوعد بأنّ في الجنة غزّة أخرى لكنّها غير مُحاصرة، إنّها غير محدودة الجهات، لا معابر تخنقها ولا أسلاك شائكة تَحُوطها، ولا مُدرّعات توجّه بنادِقها لكلّ مَنْ يُفكّر بأنْ يجتاز الحدود من أجل أنْ يقطفَ وردة. الوعد بأنّ أشجارًا كثيرةً في غزّة الجنّة تُعوّض كل هذا الحرمان من الظّلال، الحرمان من لُقمة الخبز، ألم يقولوا: إنّ الخُبزَ كثيرٌ في الجنّة؟!

  • هي حكايات النّضال الّتي تتشابَه وإنِ اختلفتْ، وتتقابل وإنْ افترقت، وتلتقي وإنِ ابتعدتْ، الصّورة تتغيّر والمعنى واحد، البطل ينسربُ في كلّ حكايةٍ مع كلّ جيل، ووجهه هو هو

  • كان الجِدار العازِلُ الضّخم العالي قد بدا من هذا العُلُوّ كما لو كانَ ألواحًا من الخُشُب المُسنّدة غير قادرةٍ أنْ تقفَ في وجه هذه الطّائرات

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب. هذه الحكاية البائسة ليس فيها أيّ فائدةٍ كبيرة، لو كان لي أبناء أو أحفاد لكتبتُها من أجلهم، ولكنّني مقطوع من شجرة، وأنا اليوم جذعٌ يابسٌ مَرميّ على الطّرقات.

  • أشعرُ أنّني لو انتقيتُ جرحًا وكَتبْتُه فإنّني بهذا أخونُ جرحًا ثانِيًا أو ثالِثًا في فؤادي الّذي تهتّكَ لكثرةِ ما فيه من جِراح. ولو انتقيتُ ألفَ قِصّة من قصص المأساة، تخيّلوا ألفَ قِصّة فإنّني بهذا أخون آلاف القصص الأخرى الّتي كانتْ أكثرَ وجعًا،

  • ❞ هل الحياة موت؟! أم أنّ الموت حياة؟! مَنْ سبق الآخر، وأيّهما الباب؟؟ وأيّهما السّرداب؟! وأيّهما يُفضي إلى الآخر. حينَ جئنا إلى الحياة جِئنا من الموت أم من الحياة؟! وحينَ تركناها خلفنا عُدنا إلى الموت أم إلى الحياة الّتي جئنا منها؟!!! ❝

    مشاركة من Rania ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • ❞ الحياة؟ ❝

    مشاركة من Rania ، من كتاب

    ذائقة الموت