المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • حمدتُ الله أنّ البشر لا يُمكن أن يسجنوا الشّمس؛ لو كانوا يستطيعون فكم من النّاس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظّلام والموت، الشّمس هبة الله ولا سلطان لأحدٍ عليها إلاّ هو.

    مشاركة من Hana issa ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • الله يُعرَف بالقلب لا بالنّقْل، ولو كان للبشر قلوبٌ لما طاوعتْهم أنفسهم أنْ يفتروا على الله، ولو كانوا يعرفون الله كما نعرفه لما عَصَوه، ولو كانوا أُمَناء في التّبيلغ عنه كما نفعل لما ضَلّوا، ولو كانوا يُدرِكون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لَمَا اقتتلوا، هل المحبّة إلاّ رِزق، وهل الفَهْم إلاّ رِزق، وهل الإيمان إلاّ رِزق؟!

    مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتاب

    أنا يوسف

  • جَيْشُ الصَّــباحِ يَقُوْدُهُ الأَحْـــرارُ

    ‫ حَـمَـلُـوْا عَـلَى أَكْـتافِهِمْ أَرْواحَـهُمْ

    ‫ وَعَلَى طَرِيْقِ المُصْـطَفَى قَدْ سـارُوا

    لِيُخَلِّصُــوْكَ وَيُخْلِصُــوْكَ لأُمَّــةٍ

    ‫ قَدْ شـــاقَها فِي المَشْــرِقَيْنِ نَهارُ

    ‫ وَالفَجْرُ – مَهْمَا طـــالَ لَيْلُكَ – قَادِمٌ

    ‫ فَطِـــوَالُ أَيَّامِ الظَّــلامِ قِصــارُ

    مشاركة من Lona Qudeih ، من كتاب

    خذني إلى المسجد الأقصى

  • إنّها الجرأة في أنْ ترمي على الطّاولة بكلّ ما يعتمل في داخلك، أنْ تهتف به دون تحفّظ، ودون خوف، ودون مواربة، هكذا بكلّ وضوح

    مشاركة من زينب ، من كتاب

    أنا يوسف

  • «الوطنُ أنت، ما يسكُنُكَ لا ما تسكُنُه؛ قلبُك، إيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك، ضعفُكَ أمام قوّته، صبرُك على مِحنته، ثباتُك أمام طوفان الفتنة وهو يقتلع كلّ شيء عقلُك الّذي لا ينام، فؤادك الّذي لا يسهو، وأنتَ… أنتَ؛ ألا تنظر إلى

    مشاركة من Ala'a Abu Ghazaleh_Greece ، من كتاب

    أنا يوسف

  • ❞ إمّا أنْ أكون صاحبَ حَقٍّ فأنتزعه بالسّيف، وإمّا أنْ أكونَ صاحبَ قُوّة فيهابني كلّ ذي عداوة، فإنّ العداوة لا تنتجُ إلا عن حسد، وإنّ الحسد لا ينتجُ إلّا مِمّن أمِنْتَه، وإنّه لا أمانَ بعدَ اليوم.⁠‫ ❝

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ساحرٌ أو مجنون

  • ❞ فأنْ تحمل النّاس على أنْ تهابكَ وترهبك إلى كُرهٍ، خيرٌ من أنْ تدعهم يطمئنّون إليك ويأمنونك إلى حُبّ؛ إنّ الخوف داعية الطّاعة، وإنّ الأمان داعية العِصيان. وإنّ الحُبّ للنّساء، والقُوّة للرّجال.‏ ❝

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ساحرٌ أو مجنون

  • ❞ وإنّ ذاكرة الدّم والنّزيف لن يتعافَى منها صِغارُنا ولا كبارُنا حتّى لو مرّ على ذلك مئة سنة. ولكنّنا الحَقّ الّذي لا يُنسَى، والوجود الّذي لا يزول، حتّى لو زالتِ الشّمس، نحنُ تاريخٌ من الكبرياء والوجع. ❝

  • يمرّ الزّمن في الحرب مرور الصّمْتِ في القبور، لا هو إلى الأمام ولا إلى الوراء، ولا يُدرى له جهة، ولا يُعلَمُ له رأي.

  • ❞ إنّ القتلَ لا يزيدُنا إلّا حياة، وإنّ الموتَ لا يزيدُنا إلّا قُوّة، وإنّ الشّهادة تصنع مِنّا جيل الثّأر الّذي لا ينتهي. نحنُ قدرُ الله الغالب! ❝

  • كانتْ هُناكَ حمامةٌ مُطوّقة، لو رآها شعراء العشق لاتّخذوها رمزًا لمحبوباتهم لشدّة وداعتها، أو استخدموها في بعثِ رسائلهم إليهنّ، أو ألّفَ ابنُ حزمٍ كتابًا جديدًا في العشق لأجلِ عينَيها.

  • ما أصعبَ أنْ تُدفَن مجهولاً! أنْ تُحفَر لك الحُفرة الأخيرة، وتُلقى فيها، ولا تجد حولكَ أبًا يرثيك، أو أمًّا تبكيك، أو أختًا تنوحُ عليك. ما أقسى أنْ تُرمَى في تلك الحفرة الباردة المُظلِمة، ولا تحظى ضلوعكَ المُمزّقة بلمسةٍ أخيرةٍ من يدٍ حانية!!

  • وفي الطّريق يُمكنك أنْ تعرفَ كيفَ تروي الحربُ قِصّتها، إنّها تكتبُها بقلمٍ خاصٍ وحِبْرٍ مُعيّن وورقٍ مُحدَّد، فأمّا القلم فأشلاء الضّحايا وأمّا الحبر فدماؤهم وأمّا الورق فجدارن البنايات، وأرصفة الشّوارع، وجذوع الأشجار. ومن هنا وقبلَ أنّ تستمرّ اللّيالي في تتابُعها سترى هذه الحكاية تُقال بلا لغة ولكنْ يفهمها كلّ مَنْ مرّ بها دون حاجةٍ إلى ترجمة.

  • أنّنا كُنّا نواجه الخوف باصطِناع الشّجاعة ولا شَجاعة، والموت باصطناع اللّامُبالاة ونحنُ نرتعشُ في أعماقنا ارتِعاشَ العصفور الصّغير تبلّلَ بماء المطر البارد.

  • آخرون يبدو أنّهم كانوا يريدون لملمة الأشلاء الّتي لم يعدْ أحدٌ يُميّز فيها بين رأسٍ مقطوعٍ وآخر؛ أيُّ رأسٍ لأيّ جسدٍ. لم يتمّ تجميع الجُثث، ولا وصل الرّؤوس بأعناق أصحابها ولا السّيقان والأذرع بأجساد ذويها، كانتْ قد لُملِمَتْ بشكلٍ عشوائيّ من أجل مُستقرٍّ أخير، ولكنّهم لم يحظَوا حتّى بذلك ولو رُمِيَتْ أشلاؤهم بطريقةٍ اعتِباطيّة في تلك الحفرة الكبيرة.

  • ❞ «صوتُ القصف غَطّى على أعلى صوتٍ هنا. ماذا يُمكن أنْ يفعل الإنسانُ يا بسّام؟! أنا لا أقبلُ من أي مخلوق يعيشُ بأمان أنْ ينصحني بالصّبر على الموت يا بسّام. أنتَ تشعر بما أقول؟!». ❝

  • ❞ إنّ أعظمَ مآسي الموت أنّه لا يُعيد مَنْ تُحبّ إليك ولو للحظات من أجل أنْ تقول لحبيبك: أنا آسف، لقد أخطأتُ كثيرًا في حقّك، كلّ ما أريدُه أنْ تسامحني… أنْ تتركني أقبّل يديك ولو لمرّة يتيمة، أنْ أعانقك، أنْ أحضنك، ❝

  • ذَكَّرَتْني بمشهد مذبحة (صبرا وشاتيلا)، إنّ مذابحنا تتكرّر، نحنُ لقمة الموتِ السّائغة، نحنُ لسْنا في عِداد الصّهاينة بشرًا، كنا سقطَ متاعٍ مُهمَلاً. رأيْتُ بطونًا منتفخة، وعيونًا مرعوبة، وأُمًّا قد سقطتْ وهي تحتضنُ ابنها، وطفلةً سقط أبوها قبلها فهي تنامُ على صَدْرِه مثلما كانتْ تفعل لو كان حَيًّا، كانتْ تحتضنُه كما لو كانتْ تنتظرُ عودتَه بعدَ غيابٍ بشوقٍ مُضاعَف، لم تدرِ أنّ احتِضانَتَه تلك ستكون الأخيرة، غيرَ أنّهما رُبّما يُعيدان هذا المشهد بدون وجعٍ ولا خوفٍ في مكانٍ آخَر غير هذا المكان، في مكانٍ أعدّه الله لمثلنا، نحنُ الّذين عانَيْنا ما لم يُعانِه بشر.

  • «لأنّ الموتَ هو السّلطة الوحيدة المُسيطرة على غزّة كلّها فأينَ نهربُ منه؟

  • المستشفى إلى مقبرةٍ كبيرة. لا منظّمات، لا عربَ من أجل أنْ يقفوا إلى جانبنا، وحدهم الأجانب رَثَوا لحالِنا، وبَكَوا على موتانا، وتمنّوا لنا السّلام والرّاحة.