اقتباسات أحمد خالد توفيق

شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان .. ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل .. إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

إن تنوع الوجوہ يوجد فقط حيث الثراء والترف .. أما الفقر والبؤس فيجعلان الوجوہ تتشابه فى كل مكان فى العالم

‫ ثم إن هناك متعة غريزية ما ، فى اكتشاف الأماكن الممنوعة متعة كامنة فى الوجدان الإنسانى من فجر التاريخ هل تذكر قصة ذى اللحية الزرقاء ، الذى أهدى زوجته قصرًا به تسع وتسعون حجرة ، يمكنها أن تتنقل بينها كما تشاء ؟.. لقد منعها من دخول الحجرة المائة .. لهذا لم تعد ترى فى القصر سوى هذہ الحجرة المائة .. وعلى الرغم من تحذيرہ دخلتها ، فماذا رأت وماذا وجدت ؟!..

‫ سوف أعود لداري وأبكي طويلاً على شر البشر ونذالتهم…

❞ ‫ كل الاحتلال في التاريخ يبدأ بنفس الكيفية، ابدأ بالتجارة ثم افتعل حادثًا… ثم أرسل قوة احتلال لحماية رعاياك، مصر احتلها الإنجليز بذات الطريقة ❝

‏

‫ لكن الرعب هو قدرى .. وحياتى لا تستقيم بهذە السهولة كما لابد أنكم قد تعودتم …

تحمس مرة واحدة لشىء ما وعندئذ ستفهم الحياة ..

إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..! »

هل تفهم هذہ اللحظات .. حين يتجمل الوجود وتشعر فى روحك برضا قاتل عن الآخرين وعن نفسك .. حين تتمنى أن تظل فى هذا الزمان والمكان حتى تموت ؟..

الخلاصة ان الناس لا تصمت أبدًا.. دائمًا هناك تفسير يثبت أنهم رائعون.

إننا لا نرى سوى أخطاء الآخرين .. كما أننا حين نقود السيارة لا نرى كشافاتنا أبدًا بل كشافات السيارات الأخرى .. وقد تعلمت أن كل من يحكى مشكلة يضع نفسە فى صــورة الحمل المجنى عليە عديم الأخطاء ..

كانت لى حكايات طويلة باسمة ، وذكريات حُفرت فى أعماقى إلى الأبد🤍

وكنت أومن أن العلم قد عرف كل شيء .. كنت ساذجًا بالطبع

إن هذہ الأشياء تحدث للآخرين فقط ..

أمقت الصوت العالي بشكل لا يوصف. ومن المؤسف أننا محاطون بأشخاص لا يملكون أية موهبة إلا صوتهم العالي.

روايات رائعه..رحمة الله عليك يا عراب

رحمة الله عليك يا عراب

لست إنسانًا تعسًا إلى الحد الذى قد تظنه، لكني - بالقطع - لست إنسانًا سعيدًا..

عندما تقول لك المرأة أنه في يوم كذا عام 1932 الساعة الرابعة مساء قلت كذا وكذا، فكيف طاوعك قلبك على ذلك؟.. بصعوبة تتمكن من إقناعها أنك لا تذكر عنوان البيت إلا بصعوبة.