اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات.

الكينونة .. هل أنت الكينونـة ؟.. مستحيل .. لقد صار أمرك مريبًا جدًّا بحيث لا يمكن أن تكونى هى .. عندما أقرأ قصة بوليسية وأجد رجلًا مفلسًا شرسًا يملك مسدسًا وسكينًا ملوثة بالدماء وبصماته فى كل مكان ، وهـو الذى لا يعرف أحد أيـن كـان وقـت حـدوث الجريمة .. عندما أقرأ هـذا فإننى أعرف يقينًا أنه ليس القاتل ..

كل الاحتلال في التاريخ يبدأ بنفس الكيفية، ابدأ بالتجارة ثم افتعل حادثًا… ثم أرسل قوة احتلال لحماية رعاياك، مصر احتلها الإنجليز بذات الطريقة.

صحيح أنها جميعًا روايات ولكن ما المشكلة فى ذلك ؟. هى تقرأ كى تستمتع ، ولا تقرأ كى تؤدى واجبًا وطنيًّا لقد قرأت ( للعقاد ) ذات مرة يقول : « إن الجسم يغذيە ما يشتهيە فاقرأ ما تحب تستفد»

أنـت مراهقة يا فتاة .. هـذا كـل شـىء .. رأسـك أضيق مما يعتمل فيه مـن أفكار ، وقلبك أصغر مما يموج فيه من عواطف .. هذه النشوة كثيرة جدًّا على جسدك الهزيل ..

تتصافح المرأتان وتتبادلان اللثمات على الخدود كعادة النساء.. إنهن بارعات فى إخفاء الكراهية

إن الحقيقة قاسية.. لكنها أكثر رحمة من الحياة مع الخداع والأوهام.

‫ هذە هى النشأة الغريبة التى نشأها ( ماندريك ) والتى زادها سوءً ما درسە فى علم النفس .. عندما يصير المريض النفسى طبيبًا نفسيًّا فإن حالتە تتفاقم.. لن يعالج نفسە كما فعل فرويد ..

انتقيت عبارتى بدقة حتى لا يصبها الذعر .. أنا مت لكن ليس إلى هذا الحد .. هلكت لكنى لم أهلك جدًّا .. تمزقت لكن ليس كما تظنين ..

‫ كنت أهاب الإصابات بشدة لأن الملل هو أكثر شىء يخيفنى .. تصور أن ترغم ( علاء عبد العظيم ) كثير الحركة القلق كالذبابة على أن يبقى فى الفراش أيامًا وشهورًا ..

لوحة عن الليل هى .. هناك طفل شقى بلل فرشاة باللون الأسود الثقيل ومشى بها على معالم اللوحة ، فصار الظلام دامسًا أكثر .. صار لە سُمك ..

« أكثر الوفيات والإصابات فى حوادث السيارات تحدث لدى ذلك التعس الذى يجلس جوار السائق .. أكثر الأماكن أمنا فى السيارة هو الجالس خلف السائق ..

يجثو الإسكندر أمام تمثال آمون فى واحة سيوة .. إنە نصاب يا سادة .. لا تصدقوە .. هو ما زال يؤمن بزيوس لكنە يخدعكم لأنە يعرف أن الدين هو الطريق الوحيد للوصول إلى قلب المصرى ..

كما قلنا ــ من العسير أن تجمع بين شيئين :

‫ أن تظل حيًّا وتظل طبيبًا .. لكنك تحاول .. فى كل يوم تحاول ..

أنت تشيخ عندما تشبه أباك.. أنت تبدأ في الموت عندما يموت أبوك

(التاريخ ليس ما حدث حقًا.. بل ما نتذكره وكيف نحكيه)

إن هـؤلاء المسنين الأعزاء ــ الآبــاء والأمهـات ــ يلعبون دور القبضة التـى تعتصر حفنة من الرمال .. وهم يضغطون بقوة لكن ما إن يجىء القضاء وتتخلى قبضتهم عن الرمال ، حتى تتبعثر حبيبات الرمل فتجد صعوبة فى جمعە .. لهذا يظل الأب هـو الأب مهما تدهور ومهما وهنت قواە .. والمثل الشعبـى يقول : « أبويـا أبويـا ولو عضم فى قفة » .. هو الشىء الوحيد الذى يعطى البيت معنى ( بيت ) ، وهو القادر الوحيد على جمع أسرتە في مكان واحد

لا أحـد يتبع دينك لأنك تضربه بالمدفع أو تقطع رأسـه .. إنهـم يتبعـون دينك عندما يكتشفون أنـك رحيم

كان يعشق العمل وقد قسم البشر إلى ثلاثة أنواع :

‫ ـ « البشر ينقسمون إلى من يعملون .. ومن يتظاهرون بأنهم يعملون .. والذين لا يفعلون هذا ولا ذلك !! »

أن شعوب العالم عديدة وقوانينها كثيرة...

ومن الصعب ألا تخالف قانوناً ما وأنت لا تتخيل وجوده